إسلاميو المغرب: نرفض التطبيع ونحذّر من مخاطر الاختراق الصهيوني لبلادنا
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
جدد المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية في المغرب، التأكيد على أن موقف الحزب كان وسيظل دوما ثابتا برفضه للتطبيع مع الكيان الصهيوني ومحذرا من مخاطر الاختراق الصهيوني.
جاء ذلك في بيان ختامي أصدره الحزب اليوم بعد انتهاء أشغال دورة المجلس الوطني للحزب (برلمان الحزب) والتي انعقدت تجت اسم "دورة طوفان الأقصى"، وأنهت أعمالها أول أمس الأحد.
وجدد المجلس الوطني مطالبته بإلغاء التطبيع، والدعوة إلى قطع جميع علاقات الاتصال والتواصل والتطبيع مع الكيان الصهيوني ويصفه بـ "الغاصب"، وإغلاق ما يسمى "مكتب الاتصال الإسرائيلي" بالرباط وطرد رئيسه وجميع ممثليه بشكل رسمي، والاستجابة لنبض المجتمع المغربي الرافض للتطبيع.
واستنكر المجلس الوطني ما أقدم عليه ما يسمى مكتب الاتصال المغربي "بتل أبيب" بنشر إعلان مستفز ومعاكس لمطالب الشعب المغربي وللمسيرات والوقفات والفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني، والْمُطَالِبَةِ بقطع كل أنواع العلاقات مع الكيان الاسرائيلي، وفي الوقت الذي يتعرض فيه الشعب الفلسطيني الشقيق الأعزل للتقتيل والإبادة الجماعية والتجويع أمام استكبار غير مسبوق للكيان المحتل.
وعبر البيان، عن استغراب المجلس الوطني منع الحكومة لمجموعة من الشخصيات الوطنية والنشطاء الجمعويين من ممارسة حقهم الدستوري في تسليم عريضة إلى رئيس الحكومة وقعها الآلاف من المواطنين والمواطنات للمطالبة بإلغاء "اتفاقيات تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني المحتل"، و"الإغلاق النهائي لمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط"، داعيا إلى الامتثال إلى المقتضيات الدستورية والقانونية والممارسة الحكومية في مجال التعامل مع العرائض وطريقة تسليمها لرئيس الحكومة.
وأكد المجلس الوطني اعتزازه وافتخاره الكبير بمعركة طوفان الأقصى التي قال بأنها "تعتبر منعطفا تاريخيا أعاد الاعتبار للقضية الفلسطينية، وأسهم في وضعها في إطارها الصحيح، وهو إصرار شعب فلسطين البطل والأبي على التحرر من الاحتلال الاستيطاني العنصري الصهيوني الجاثم على الأراضي الفلسطينية منذ 76 سنة، ومواجهة المحاولات المتكررة والماكرة للكيان الصهيوني في سعيه للاستيلاء على المقدسات وعلى رأسها القدس الشريف والأقصى المبارك".
وشدد أن هذا الوضع، يستوجب على جميع الدول العربية والإسلامية والشعوب وكافة أحرار العالم، دعم المقاومة الفلسطينية وحقها الثابت والمشروع في مواجهة الاحتلال الصهيوني الغاشم الذي كشف عن وجهه الدموي الشنيع.
واستنكر المجلس الوطني تخلف الأنظمة العربية والإسلامية عن تنفيذ ما التزمت به في قمة الرياض بما فيه تحرك اللجنة الخماسية المنبثقة عنها، وكسر الحصار وفتح معبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية والعمل على إقرار وقف إطلاق النار واكتفائها بالتفرج على الإبادة المتواصلة لشعب أعزل.
ودعا عموم الدول العربية والإسلامية وكافة أحرار العالم التحرك العاجل من أجل الوقف الفوري للعدوان الصهيوني على غزة، ووضع حد لجريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني، وتوظيف كافة أشكال الضغط الممكنة على الصعيدين السياسي والدبلوماسي.
كما دعاها إلى قطع جميع علاقات الاتصال والتواصل والتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب، أمام هذه الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وتشهد العديد من المدن المغربية، بينها العاصمة الرباط، وقفات تضامنية مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، طالب فيها المشاركون بقطع العلاقات مع تل أبيب ووقف الحرب وإدخال المساعدات.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2022، استأنف المغرب وإسرائيل علاقتهما الدبلوماسية بوساطة أمريكية، في خطوة أعربت قطاعات شعبية وقوى سياسية في المملكة عن رفضها، وأعقب ذلك زيارة مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى إلى الرباط، توقفت مع بدء الحرب على غزة.
وفي 2018، أطلقت الحكومة "لجنة العرائض" لتلقّي طلبات ومقترحات المواطنين، بقصد اتخاذ ما تراه مناسبا في شأنه من إجراءات، في إطار احترام أحكام الدستور والقانون.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المغرب التطبيع المغرب تطبيع اسلاميون رفض المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مع الکیان الصهیونی المجلس الوطنی
إقرأ أيضاً:
طهران تواصل ردها على العدوان الصهيوني وترمي الكيان بصواريخ من سجيل خامنئي: لن نرضخ لأي تهديد ومطالب ترامب ((سخيفة))
الثورة / وكالات
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي الخامنئي ، أن على الأمريكيين أن يدركوا جيداً أن أي تدخل عسكري سيكلفهم الكثير وسيتعرضون لأضرار لا يمكن تعويضها.
وأشاد قائد الثورة الإسلامية في إيران في كلمة متلفزة، امس، بسلوك الشعب الإيراني “الرصين، الشجاع، والدقيق في التوقيت” في مواجهة العدوان الأحمق والخبيث الذي شنه العدو الصهيوني، واعتبر ذلك دليلاً على نضج الشعب ورسوخ العقلانية والروح المعنوية في المجتمع الإيراني.
وأضاف: “الشعب الإيراني يقف بثبات في وجه الحرب المفروضة، تماماً كما سيقف بثبات أمام السلام المفروض، ولن يرضخ أبداً لأي شكل من أشكال الفرض أو الإملاء.”
وفي إشارة إلى تصريحات رئيس الولايات المتحدة الأمريكية التي وصفها بـ”التهديدية والسخيفة”، قال خامنئي : “العقلاء الذين يعرفون إيران وشعبها وتاريخها، لا يخاطبون هذا الشعب بلغة التهديد، لأن الشعب الإيراني لا يمكن إخضاعه. وعلى الأمريكيين أن يدركوا جيداً أن أي تدخل عسكري من جانبهم سيُقابل دون شك بأضرار لا يمكن تعويضها.”
من جهته أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، في اجتماع مجلس الوزراء امس الاربعاء ضرورة أن تتماشى جميع الإجراءات مع الحفاظ على الوحدة الوطنية، لأنه باللحمة الوطنية والوحدة يمكن تجاوز أي أزمة.
ومع حلول مساء أمس ، استأنف الجيش والحرس الثوري الإيراني رده على العدوات الصهيوني بموجات جديدة من الصواريخ استهدفت عمق الكيان الصهيوني ، ورغم اجراءات التعتيم الصارمة التي تتبعها سلطات الكيان لحجب المعلومات عن تأثير الصواريخ الايرانية واماكن سقوطها ، اكدت وسائل اعلام عبرية ومستوطنون سماع دوي انفجارات في تل ابيب ومحيطها في الدفعة الاولى من الصواريخ التي بدأت الثامنة مساء .
ونقلت وكالة مهر للأنباء، اعلان العلاقات العامة للحرس الثوري الإسلامي في بيان رقم 11 عن بداية الموجة الثانية عشرة من عملية الوعد الصادق 3 بإطلاق صواريخ سجيل الثقيلة وطويلة المدى وذات مرحلتين. وتتميز صواريخ سجيل بالكثير من الميزات ، اذ تبلغ سرعته 14 ماخ ، يعمل بالوقود الصلب ، يعمل بمرحلتين ما يمكنه من مراوغة دفاعات العدو .
الى ذلك،أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي أمس الأربعاء، أن حالة المنشآت النووية في بلاده “جيدة”.
وقدم إسلامي في حديث للتلفزيون الرسمي الإيراني إحاطة حول آخر مستجدات وضع المنشآت النووية في البلاد، في أعقاب العدوان الإسرائيلي.
وقال إسلامي: “حالة المنشآت النووية جيدة، ومعنويات العاملين مرتفعة”.
وفي تطور خطير يكشف هشاشة الموقف العسكري الصهيوني أمام تصعيد محتمل مع إيران، كشفت مصادر استخباراتية أمريكية وإسرائيلية عن تقديرات مثيرة للقلق بشأن قدرة إسرائيل على الصمود بدون دعم مباشر من الولايات المتحدة.
وبحسب ما نقلته صحيفة واشنطن بوست عن مصدر مطلع، فإن إسرائيل قد لا تتمكن من الاستمرار لأكثر من 10 – 12 يومًا في حال استمرت الهجمات الإيرانية بالوتيرة نفسها، دون تدخل أمريكي فوري أو إمدادات عاجلة من الذخائر.
وأشار المصدر إلى أن الجيش الإسرائيلي بدأ يعاني من ضغط عملياتي متصاعد، ما قد يدفعه قريبًا إلى اتخاذ قرارات صعبة بشأن ما يمكنه صده من الهجمات، وما يجب أن يتركه نتيجة محدودية الموارد..وفي مؤشر مقلق، كشفت تقارير ان جيش الكيان شرع بالفعل في ترشيد استخدام صواريخ الاعتراض، وهو ما قد يؤثر على فعالية منظومة الدفاع الجوي ضد أي هجوم واسع النطاق.
وأعلنت إيران،امس ، دفاعاتها الجوية اسقطت طائرة حربية إسرائيلية من طراز إف-35، في منطقة جنوب العاصمة طهران. وعدد من الطائرات المسيرة التابعة للعدو ومنها طائرة “هرمس”
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، حسين عباسي، قائمقام منطقة ورامين، لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، حيث أفاد أن المقاتلة تحطمت ودمرت في محيط ورامين.
وأكد عباسي أن وحدات الأمن فتحت تحقيقا في الحادث، لكنه لم يورد أي معلومات عن مصير قائد الطائرة.
وبحسب مصادر إيرانية، تم إسقاط ثلاث طائرات حربية إسرائيلية منذ 13 يونيو/ حزيران، وهو التاريخ الذي بدأت فيه الهجمات الإسرائيلية على إيران.