وائل الدحدوح يغادر غزة عبر معبر رفح لتلقّي العلاج في قطر
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
دخل الصحافي الفلسطيني في شبكة «الجزيرة»، وائل الدحدوح، من غزة إلى مصر، الثلاثاء، لبدء رحلة علاج يده، بعد تعرضه للإصابة خلال تغطيته للتطورات الجارية في القطاع.
رؤساء الجمعيات الصحافية الخليجية: تأسيس اتحاد «الصحفيين الخليجيين» بالبحرين منذ 56 دقيقة بوتين: من المستحيل تبديد مكاسب روسيا في أوكرانيا منذ ساعتين
وقال الدحدوح، في تصريحاته لقناة «القاهرة الإخبارية» المصرية: «الحمد لله على كل حال أولا، اليوم يعتبر رحلة علاج، وربنا سبحانه وتعالى يكشف هذه الغمة وتتوقف الحرب، ربنا يعين شعبنا بأن يحصل على حقوقه».
وأضاف: «إن شاء الله نعود إلى رأس عملنا بعد علاج اليد، نحن نثمن أي جهد تقوم به الشقيقة مصر، وبطبيعة الحال بقية الدول التي تصب في نفس الاتجاه، وهو دعم حقوق شعبنا. وإن شاء الله هذه الجهود تتوج بعودة الحقوق إلى شعبنا الفلسطيني، وتنتهي هذه الحروب وهذه الأوجاع».
من جانبها، شكرت نقابة الصحفيين «الدولة المصرية والأجهزة المختصة على استجابتها لطلب النقابة بتسهيل دخول الزميل وائل الدحدوح إلى مصر لتلقي العلاج»، قائلة إنها تواصلت معه بعد وصوله للجانب المصري من معبر رفح، حسب بيان لنقيب الصحفيين المصريين، خالد البلشي.
وأشار البلشي إلى أن الدحدوح «سيتوجه لقطر لاستكمال علاجه».
كانت نقابة الصحفيين في مصر قد اختارت وائل الدحدوح للحصول على جائزة حرية الصحافة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
داخلية غزة تحظر التعامل مع مؤسسة غزة الإنسانية لتورطها بجرائم الإبادة
حظرت وزارة الداخلية في قطاع غزة، الخميس، التعامل مع "مؤسسة غزة الإنسانية" بعد أن تحولت مناطق عملها إلى مصائد موت جماعي بحق المجوعين في قطاع.
وقالت الوزارة في بيان: "نحذر من التعامل أو التعاون أو التعاطي، بشكل مباشر أو غير مباشر، مع المؤسسة الأمريكية المسماة مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) أو مع وكلائها المحليين، أو ممن هم خارج قطاع غزة، تحت أي مسمّى أو ظرف".
ولفتت إلى "ثبوت الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بالتنسيق مع المؤسسة، ومحاولتهما استقطاب مواطنين فلسطينيين للعمل في تلك المراكز تحت واجهات لوجستية أو أمنية".
وأكدت الوزارة أن "هذه المؤسسة لم تنشأ بغرض الإغاثة أو التخفيف من معاناة المحاصرين والمجوعين من أبناء شعبنا، بل تحولت، بفعل بنيتها وآليات عملها الأمنية والعسكرية، إلى مصائد موت جماعي، ومراكز إذلال وانتهاك ممنهج للكرامة والحقوق الإنسانية".
وأشارت إلى أن عمل هذه المؤسسة يأتي "بعيدا عن أي رقابة أممية أو قانونية، ما أسفر عن استشهاد المئات من أبناء شعبنا برصاص جيش الاحتلال، أو سحقًا تحت آلياته العسكرية قرب تلك المراكز".
كما أكدت الوزارة، وجود "مئات الجرحى، والعديد ممن تم اعتقالهم تعسفيًا في محيط تلك المراكز المشبوهة".
وتابعت: "يُمنع منعًا باتًا التعامل أو العمل أو تقديم أي شكل من أشكال المساعدة أو التغطية مع المؤسسة الأمريكية (GHF) أو وكلائها المحليين أو الخارجيين".
الوزارة أوضحت أنه "سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق كل من يثبت تورطه في التعاون مع هذه المؤسسة، وصولًا إلى توقيع أقصى العقوبات المنصوص عليها في القوانين الوطنية السارية".
ودعت "المواطنين كافة والوجهاء والعائلات ووسائل الإعلام، إلى التحلي بالوعي الوطني، وتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية في رفض هذه المحاولات الخبيثة التي تستهدف شعبنا من الداخل".
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت حكومة الاحتلال في 27 آيار/ مايو الماضي في تنفيذ مخطط لتوزيع "مساعدات إنسانية" عبر المؤسسة المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، بينما أطلقت قوات الاحتلال النار تجاه المصطفين قرب مراكز التوزيع، لتتركهم في خيار المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص.
وبشكل يومي، يقتل جيش الاحتلال عشرات المجوعين الفلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات التابعة لهذه المؤسسة، كما يعتقل ويصيب آخرين.
يأتي ذلك بينما تغلق دولة الاحتلال منذ مطلع آذار/ مارس الماضي بشكل محكم معابر غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود، ولم تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
وخلفت الإبادة المستمرة في قطاع غزة، أكثر من 191 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.