بحضور الأمير سعود بن جلوي.. انطلاق حفل أعمال الدورة الـ 44 للمجلس التنفيذي لـ”الإيسيسكو” بجدة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
المناطق_واس
بحضور صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة؛ انطلق اليوم، حفل أعمال الدورة الـ 44 للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم “الإيسيسكو”؛ الذي تستضيفها المملكة ممثلةً باللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم؛ بمشاركة عددٍ من سفراء ووزراء وممثلي 54 دولة من الدول الأعضاء في المنظمة وذلك في جدة التاريخية.
واستهل الحفل أمين عام اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز البليهد؛ بكلمة أشار خلالها إلى ما تزخر به مدينة جدة من معالم تاريخية وإسلامية وأثرية، وإلى اضطلاع مينائها بأهمية كبيرة في استقبال وتوديع الحجيج، حيث يعد أكبر وأهم المعالم الإسلامية والتجارية على ساحل البحر الأحمر.
أخبار قد تهمك القبض على مقيم بمحافظة جدة لترويجه 122,200 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي 14 يناير 2024 - 12:26 صباحًا القبض على مقيم بمحافظة جدة لترويجه 47.7 كيلوجرام من مادة الحشيش المخدر 10 يناير 2024 - 11:05 مساءًعقب ذلك تطرق معالي مدير عام منظمة “الإيسيسكو” الدكتور سالم بن محمد المالك، لمدينة جدة، ومكانتها كبوابة الحرمين الشريفين، وقنديل حجاج البيت العتيق.
ثم شاهد سموه والحضور عرضاً تصويرياً بعنوان “قوافل”، تناول الطرق الحضارية القديمة، سواء التجارية منها أو طرق الحج، التي كانت تأتي من كل أنحاء العالم وتلتقي في شبه الجزيرة العربية وتجسد العرض في خمس لوحات، تتحدث عن طرق الحج بالجزيرة العربية، وبلاد الشام والعراق، وطرق آسيا، وطرق أفريقيا، واختتم بلوحة “العالم أجمع.. العالم معاً”، تمثلت في التقاء مجموعات تمثل البشرية في أرض الحجاز.
يذكر أن الوفود قاموا بجولة في مدينة جدة التاريخية، المسجلة على قائمة التراث العالمي في منظمة “اليونيسكو”، وعلى قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، تعرفوا خلالها على ما تزخر به المدينة من إرث ثقافي وعمق تاريخي.
وتأتي استضافة المملكة ممثلة باللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم؛، في إطار الدور الريادي الذي تؤديه المملكة في قيادة وتوجيه المنظمات الدولية انطلاقاً من مكانتها المحورية ثقافياً وإستراتيجياً في العالم الإسلامي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الإيسيسكو جدة للتربیة والثقافة والعلوم
إقرأ أيضاً:
الأمير الحسن يطلق الدورة الـ11 لمدرسة البترا في الفيزياء
صراحة نيوز- افتتح سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، فعاليات الدورة الحادية عشرة من مدرسة البترا الدولية في الفيزياء، تحت شعار “الذكاء الاصطناعي في العلوم الطبيعية”، والتي نظمتها كليتا العلوم في الجامعة الأردنية وجامعة اليرموك، بالتعاون مع المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا ومركز عبد السلام الدولي للفيزياء النظرية في مدينة ترييستي الإيطالية.
وأكد سمو الأمير الحسن على أهمية تقارب علوم المواد وتكنولوجيا النانو، مشيراً إلى أن الأردن يمتلك مقومات تجعله مركزاً للأفكار الابتكارية، خصوصاً في مجالات السيراميك والبوليمرات والديناميكا الحرارية والطاقة المتجددة. وشدد على أن البحث والملاحظة والفضول المعرفي ضرورة حيوية، خاصة في ظل التحديات البيئية والحروب الحديثة.
ودعا سموه إلى تكامل الجهود في شرق المتوسط في مجالات المياه والطاقة والغذاء والبيئة، مؤكداً ضرورة نشر العلوم على المستوى الشعبي لتصبح أدوات للنهضة الإنسانية لا مجرد تخصصات نخبوية.
من جانبه، قال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات إن انعقاد المدرسة يأتي في ظل ثورة علمية متسارعة تشمل التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة الكمومية، محذراً من الفجوات المحتملة بين الدول نتيجة هذه التحولات. وأكد أهمية التعاون الأكاديمي مع جامعة اليرموك لتعزيز التعليم والبحث العلمي وربط الفيزياء بخدمة الإنسان ورفاهيته.
وأشار رئيس جامعة اليرموك الدكتور مالك الشرايري إلى أن مدرسة البترا تعد من أعرق الفعاليات العلمية في الأردن، وتعمل على تعزيز التعاون العلمي عبر الأجيال والحدود، لافتاً إلى أن الجامعة طورت قاعدة قوية في الذكاء الاصطناعي والعلوم الطبيعية، بهدف تعزيز البحث العلمي متعدد التخصصات وربط علوم البيانات بالفيزياء والكيمياء والبيئة.
بدوره، أعلن الدكتور نضال إرشيدات، رئيس المدرسة، أن الدورة الجديدة ركزت على استكشاف دور الذكاء الاصطناعي في العلوم الطبيعية، وتقديم أدوات لتحفيز البحث والاكتشاف، مع التركيز على الحوسبة الكمومية، والفيزياء الحيوية الحاسوبية، وعلم المواد، وعلاقتها بالتعلم الآلي والتطبيقات العلمية المتقدمة.
من جانبه، أوضح عميد كلية العلوم في الجامعة الأردنية الدكتور محمود الجاغوب أن الذكاء الاصطناعي يمنح العلماء أدوات لتسريع الاكتشاف في مختلف مجالات العلوم، مشيراً إلى أن المدرسة تجمع نخبة من العلماء حول العالم لتبادل الخبرات وبناء تعاون بين الأكاديميا والصناعة وتحويل المعرفة إلى حلول عملية.
تتضمن فعاليات المدرسة جلسات علمية متقدمة تشمل الذكاء الاصطناعي في علم المواد، التنبؤ بالهياكل الذرية، النماذج التوليدية القائمة على الطاقة، الفيزياء الحيوية الحاسوبية، الديناميكا الجزيئية، الشبكات العصبية، وقواعد البيانات الذكية، لتطوير أساليب البحث والاكتشاف وتوسيع آفاق العلوم الطبيعية في الأردن والمنطقة.