قال الكاتب والمحلل السياسي الإسرائيلي رونين بيرغمان، إن "إسرائيل" بكل مؤسساتها وأمنها وجيشها وحاشية نتنياهو، تبدو مثل شخص مفرط بثقته بنفسه، يدخل قاعة قمار ويدفع فقط العملات المعدنية دون تحقيق الفوز.

وأوضح في مقاله له بصحيفة يديعوت أحرونوت، أن كل هؤلاء لم يحققوا إنجازا واضحا في الحرب على غزة، ويستمرون على أمل تحقيق شيء واحد فقط، هو الوصول إلى السنوار أو تحرير أسرى أحياء، ولكن شيئا من هذا لم يتحقق من ذلك.



وتابع: "دولة إسرائيل بقواتها وأجهزتها تقف أمام ماكينة القمار، رغم أنها تخسر مرارا وتكرارا وتربح على الأكثر القليل من العملات المعدنية لكنها في المجمل مع رصيد صفر وتفعل الشيء نفسه تماما على أمل وإيمان، أنه ستأتي لحظة وسيتحول الحظ وستكون النتائج بفوز كبير، لكن مع إصرارها على الفوز تترك الحياة تمر دون أن تلاحظ أنها تخسر كل الأموال، ولا تفهم أن الكازينو يفوز دائما في النهاية".



وقال إن 100 يوم مرت، ولم تتمكن إسرائيل من تحرير سوى مختطف واحد بالحظ، و80 بصفقة، والحكومة والجيش رفعوا شعار الهدف الأول للعملية، تفكيك قدرات حماس، ولكن لم يتحقق ذلك بعد.

وأشار إلى أن "الضغط العسكري، يبدو أنه لا يؤدي إلى تحقيق أي نتائج، وهناك من قتل من الأسرى بسبب هذا الضغط، والذي يبدو فشل الوصول إلى أي أسرى، وكل ذلك يدفع إلى الحاجة لإعادة الحسابات، والبحث عن معجزة تسمح بإعادتهم".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة اسرى غزة الاحتلال صفقة تبادل صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الغارديان: إسرائيل استخدمت قنبلة زِنتها 500 رطل في قصف مقهى بغزة

أفاد تحقيق لصحيفة الغارديان البريطانية بأن الجيش الإسرائيلي استخدم قنبلة وزنها 500 رطل (230 كلغم) عندما هاجم مقهى على شاطئ البحر في قطاع غزة يوم الاثنين الماضي.

وقال التحقيق إن القنبلة المستخدمة تعد سلاحا عشوائيا يتسبب في موجة انفجار هائلة وينشر شظايا على مساحة واسعة.

ونقلت الصحيفة عن خبراء قانونيين أن الحفرة الكبيرة التي خلفها الانفجار تعد دليلا على استخدام قنبلة كبيرة وقوية مثل "إم كيه-82″، وهي من الذخائر المستخدمة على نطاق واسع في الحملات الجوية خلال العقود الماضية.

وقال الخبراء للصحيفة إن استخدام مثل هذه الذخيرة، رغم العلم بوجود عدد كبير من المدنيين، بمن فيهم أطفال ونساء وكبار سن، يُعد على الأرجح غير قانوني وقد يُشكّل جريمة حرب.

وقد تم تحديد شظايا السلاح المنتشلة من أنقاض مقهى البقعة، والتي صوّرتها الغارديان، على أنها أجزاء من القنبلة "إم كيه-82″.

ونقلت الصحيفة عن الجيش الإسرائيلي أن هجوم المقهى قيد المراجعة، وأنه اتخذ خطوات قبل الغارة للحد من خطر إيذاء المدنيين.

ووفقاً لمسؤولين طبيين وآخرين، فقد استشهد بين 24 و36 فلسطينيًا في هذا الهجوم، وأُصيب العشرات، من بينهم صانع أفلام معروف، وفنان، وربة منزل تبلغ من العمر 35 عامًا، وطفل يبلغ من العمر أربع سنوات. ومن بين المصابين طفل يبلغ 14 عامًا وفتاة عمرها 12 عامًا.

وينص القانون الدولي، المستند إلى اتفاقيات جنيف، على أنه يُحظر على القوات العسكرية شنّ هجمات تؤدي إلى "خسائر عرضية في أرواح المدنيين" تكون "مفرطة أو غير متناسبة" مع الميزة العسكرية المتوقعة.

مقالات مشابهة

  • لماذا أصبح تحقيق أهداف إسرائيل التكتيكية أصعب في غزة؟
  • خيول الإمارات الناشئة تخوض «تحدي لا تست»
  • ألمانيا: ضحايا المدنيين في غزة لم تعد مقبولة.. قد تخسر إسرائيل أصدقاءها
  • الغارديان: إسرائيل استخدمت قنبلة زِنتها 500 رطل في قصف مقهى بغزة
  • تحقيق لأسوشيتدبرس: المتعاقدون الأميركيون بغزة يستخدمون الذخيرة الحية
  • فلسطين تحذر من إفشال إسرائيل جهود تحقيق وقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل تطلب من الصين الضغط على إيران لوقف أنشطتها الإقليمية
  • ترامب: إسرائيل قبلت وقف إطلاق النار 60 يوما بغزة
  • ترامب يعلن موافقة إسرائيل على هدنة بغزة لمدة 60 يوما
  • رئيس الحكومة اللبنانية: انسحاب إسرائيل أساس تحقيق الاستقرار الكامل في الجنوب