انتحل صفة نظامية.. الأمن يوجه نداءً هاما
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
وجهت مصالح أمن ولاية الجزائر، نداء إلى المواطنين بخصوص مشتبه فيه في قضية نصب واحتيال. داعية كل شخص يكون قد وقع ضحيته، التقرب إلى مقر فرقة الشرطة القضائية بأمن المقاطعة الإدارية سيدي أمحمد، لتقييد شكوى أو الإدلاء بشهادة في حقه.
وجاء في النداء المرفق بصورة للمشتبه فيه، أنه ”طبقا لنص المادة 17 من قانون الإجراءات الجزائية”.
وفي هذا الصدد –يضيف ذات المصدر– “توجه مصالح أمن ولاية الجزائر, نداء لكل شخص يكون قد وقع ضحية للسالف الذكر. التقرب إلى مقر فرقة الشرطة القضائية بأمن المقاطعة الإدارية سيدي أمحمد الكائن بشارع عبان رمضان الجزائر الوسطى. أو أي مقر للشرطة عبر تراب الجمهورية لتقييد شكوى أو الإدلاء بشهادة في قضية الحال”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: سیدی أمحمد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد للطيران تفتح أبواب أبوظبي للإسرائيليين رغم المقاطعة الجوية العالمية
أطلقت شركة "الاتحاد للطيران" الإماراتية حملة دعائية تستهدف الجمهور الإسرائيلي، تحت شعار: "سافروا إلى أكثر من مئة وجهة عبر أبو ظبي"، في ظل تزايد القيود على حركة السفر من وإلى تل أبيب بسبب التوترات الأمنية المرتبطة بالحرب على قطاع غزة.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، تهدف الحملة إلى الترويج لرحلات "ترانزيت" مريحة من مطار أبوظبي إلى عشرات الوجهات العالمية، من بينها دول أوروبية وآسيوية وأمريكية، وذلك في ظل تعليق أو تقليص عدد من شركات الطيران الأوروبية والأمريكية والعربية لرحلاتها الجوية إلى إسرائيل خلال الأشهر الماضية.
وتأتي الحملة بينما لا تزال شركات طيران كبرى مثل "لوفتهانزا" الألمانية و"إيبيريا" الإسبانية و"ويز إير" المجرية، إضافة إلى "دلتا" و"يونايتد" الأمريكيتين، علّقت أو قلصت رحلاتها إلى تل أبيب، على خلفية التصعيد العسكري المستمر منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، الذي خلّف مخاوف متزايدة على أمن الطائرات والمسافرين.
وينظر إلى الحملة الإماراتية باعتبارها محاولة لملء الفراغ الذي خلفه انسحاب شركات طيران دولية من السوق الإسرائيلية، فضلًا عن تعزيز الحضور التجاري لشركة "الاتحاد للطيران" في "إسرائيل"، والتي استأنفت رحلاتها بين أبوظبي وتل أبيب عقب توقيع "اتفاقات أبراهام" للتطبيع في أيلول/ سبتمبر 2020، ثم توقفت بشكل مؤقت في أعقاب اندلاع الحرب الأخيرة، قبل أن تُعيد تسيير رحلاتها وسط غضب متفاعل لمؤيدي فلسطين حول العالم.
وتندرج الخطوة ضمن توجه أوسع من قبل شركات ومؤسسات إماراتية لتعزيز العلاقات التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي رغم التوترات السياسية والأمنية، وهو ما يثير تباينًا في المواقف داخل الشارع العربي والإسرائيلي على حد سواء، خاصة في ظل الانتقادات الشعبية الواسعة للتطبيع خلال فترة الحرب.
وحتى الآن، لم يصدر رد رسمي من وزارة السياحة أو هيئة الطيران المدني التابعة لدولة لاحتلال حول الحملة، لكن تقارير إعلامية تشير إلى أن تل أبيب ترحب بأي دعم خارجي يسهم في تخفيف العزلة الجوية التي فرضتها الحرب على حركة السفر منها وإليها.
يُذكر أن مطار بن غوريون في تل أبيب شهد انخفاضًا كبيرًا في حركة الملاحة الجوية، مع تراجع عدد الرحلات اليومية بنسبة وصلت في بعض الفترات إلى 70 بالمئة، ما أدى إلى خسائر فادحة في قطاع السياحة والطيران الإسرائيلي، ودفع الحكومة للبحث عن بدائل وشراكات جديدة للحفاظ على الحد الأدنى من التواصل الجوي مع العالم.
وتراهن "الاتحاد للطيران" على استقرار الأوضاع الأمنية في الإمارات، وتقديم خدمات سفر متميزة وآمنة عبر مطار أبوظبي الدولي، الذي بات يشكّل نقطة عبور إقليمية للعديد من الوجهات، خاصة في ظل تقنيات الفحص الأمني المتقدمة والبنية التحتية المتطورة.