سفير قبرص لدى الأردن يؤكد دعم بلاده لمخرجات قمة العقبة الثلاثية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أكد سفير قبرص لدى الأردن ميخاليس ايوانو اليوم الأربعاء أن بلاده تدعم مُخرجات القمة الثلاثية التي عقدت في مدينة العقبة مؤخرا والتي جمعت الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس لوقف الحرب على غزة.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، جاء ذلك خلال استقبال رئيس جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية القبرصية النائب سالم العمري بمقر مجلس النواب الأردني اليوم للسفير القبرصي.
وأكد النائب العمري على الجهود التي يقوم بها الملك عبدالله الثاني تجاه وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، والدفع بضرورة قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967..مشددا على ضرورة تعزيز العلاقات بين الأردن وقبرص في مجالات الاقتصاد والزراعة والسياحة، خصوصًا الدينية منها.
وبدوره .. أكد السفير القبرصي دعم قبرص للوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس .. مشددًا على ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الاوسط عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأشار إلى أن "الصداقة البرلمانية الأردنية - القبرصية" تعمل على تعزيز العلاقات بين البلدين، وتبادل الخبرات بين البرلمانيين .. موضحا أن القبرصيين يحبذون زيارة الأردن، نظرًا لما يتمتع به من مناخ جاذب، وموقع متميز، وكذلك آثار تاريخية ودينية، كمدينة جرش والبترا، و"المغطس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفير قبرص الأردن يؤكد دعم بلاده لمخرجات وقف الحرب غزة
إقرأ أيضاً:
البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر بشأن ليبيا* (آلية دول الجوار الثلاثية) القاهرة ٣١ مايو ٢٠٢٥
١. في إطار الروابط التاريخية والأخوية والمصير المُشترك الذي يجمع كلًا من جمهورية مصر العربية والجمهورية التونسية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بدولة ليبيا الشقيقة، وانطلاقا من العزيمة الصادقة التي تحدو القيادات العليا في كل من مصر وتونس والجزائر، عقد وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر اجتماعًا بالقاهرة يوم ٣١ مايو ٢٠٢٥ في إطار استئناف آلية دول الجوار الثلاثية لبحث مستجدات الأوضاع في ليبيا والدفع باتجاه الحل السياسي المنشود في ليبيا.
٢. في ضوء التطورات الخطيرة التي تشهدها ليبيا ومستجدات الوضع الأمني في العاصمة طرابلس، جدد الوزراء الدعوة لكافة الأطراف الليبية إلى التزام أقصى درجات ضبط النفس والوقف الفوري للتصعيد، بما يكفل سلامة أبناء الشعب الليبي الشقيق.
٣. أكد الوزراء في هذا الصدد على أهمية إعلاء مصالح الشعب الليبي الشقيق والحفاظ على مقدراته وممتلكاته، وتحقيق التوافق بين كافة الأطراف الليبية، بإشراف ودعم من الأمم المتحدة وبمساندة من دول الجوار، بما يفضي إلى إنهاء الانقسام والمضي قدمًا بالعملية السياسية في ليبيا نحو توحيد المؤسسات وعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية بالتزامن.
٤. شدد الوزراء على ضرورة الإسراع في التوصل إلى حل للأزمة الليبية وإنهاء حالة الانقسام السياسي تجنبًا لمزيد من التصعيد وانتشار العنف والإرهاب واتساع دائرة الصراع، مؤكدين في هذا الصدد على أن أمن ليبيا من أمن دول الجوار.
٥. أكد الوزراء على ضرورة الملكية الليبية الخالصة للعملية السياسية في ليبيا وأن الحل السياسي يجب أن يكون ليبيًا- ليبيًا ونابعًا من إرادة وتوافق كافة مكونات الشعب الليبي الشقيق، بمساندة ودعم الأمم المتحدة، وبما يراعي مصالح أبناء الشعب الليبي الشقيق دون إقصاء.
٦. أكد الوزراء على رفض كل أشكال التدخل الخارجي في ليبيا والتي من شأنها تأجيج التوتر الداخلي وإطالة أمد الأزمة الليبية بما يهدد الأمن والاستقرار في ليبيا ودول الجوار، وكذلك على ضرورة مواصلة دعم جهود اللجنة العسكرية المُشتركة (٥+٥) لتثبيت وقف إطلاق النار القائم، وخروج كافة القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة في مدى زمني مُحدد، وإعادة توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية، في إطار من الانسجام التام مع المساعي الجارية في الأطر الأممية والأفريقية والعربية والمتوسطية.
٧. اتفق الوزراء على مواصلة التنسيق بين الدول الثلاث والأمم المتحدة لتقييم الوضع في ليبيا وتبادل الرؤى حول مستقبل المشهد السياسي الليبي وكيفية التعاون لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.
٨. أعرب وزيرا خارجية تونس والجزائر عن خالص شكرهما لمصر لاستضافة هذا الاجتماع في هذا التوقيت الدقيق وعلى حٌسن الاستقبال وكرم الضيافة، وأكد الوزراء على ضرورة عقد اجتماعات دورية لآلية دول الجوار الثلاثية، على أن يُعقد الاجتماع الوزاري المُقبل للآلية في الجزائر ثم تونس قبل نهاية العام الجاري.