إبراهيم نظير: رفع سن المتقدم لوظائف الحكومة لـ40 عامًا لا يتماشى مع الواقع
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال النائب إبراهيم نظير، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن مقترح مشروع قانون لتعديل سن المتقدم لوظائف الحكومة لـ 40 عامًا، لا يتماشى مع الواقع، موضحًا أن مصر تزخر بعدد كبير من خريجي الجامعات المصرية والمؤهلات العليا في الفترة العمرية بين 22 عام وحتى الثلاثين عامًا.
وأشار نظير، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، إلى أن رفع السن لأربعين عامًا يقلل فرص الأكثر احتياجًا من الخريجين وذلك لأن ذي الأربعين عام سبق وأن سعى في العديد من الطرق والمجالات والوظائف فأصبح لديهم فرص عمل بالفعل أو مصدر دخل ثابت على عكس حديثي التخرج.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الشباب ممن يتجاوز عمرهم الثلاثين عام، عملوا في مجالات متعددة في القطاع الخاص، واكتسبوا خبرات من بعض الشركات والمؤسسات التي التحقوا بها خلال مسيرتهم العملية، تؤهلهم للعمل في أي وظيفة كانت يتطلبها مجالهم على عكس حديثي التخرج، خاصة وأنه على الرغم من مؤهلاتهم العليا سواء كانت دراسات عليا أو ماجيستير أو دكتوراه، فإن عنصر الخبرة هو الفيصل، فمن يبدأ عمره الوظيفي بفارق عشر سنوات أبكر سيكون عطاؤه أكبر على عكس من يبدأ في الوظيفة بعمر الأربعين والذي سيتم اختزال عمره الوظيفي خلال عشرين عامًا.
وتابع: "لابد من دراسة الأمر من كافة جوانبه وإعلاء المصلحة العامة، فسنويًا ستم خروج مئات الآلاف على المعاش، وتديد الدم في تلك الوظائف يتطلب أعمارًا صغيرة قادرة على العطاء بشكل أكبر، لذا من الأفضل ملؤها بخريجين شباب في أوائل العشرينات، وليس ذوي الأربعين عام، فكل وظيفة تتطلب خصائص وظيفية معينة لمؤهلات معينة تقلل فرص التعيين .
وكانت النائبة أمال عبدالحميد، تقدمت بمقترح بمشروع قانون لتعديل سن المتقدم لوظائف الحكومة لـ 40 عامًا، موضحة أن التشريع هدفه النزول على رغبة عدد كبير من الشباب الذين حصلوا على أعلى الدرجات العلمية، وأن تحديد سن المتقدم بألا يزيد عن ثلاثين عام يقف عائقًا أمامهم، وأكدت عضو مجلس النواب، أن الأمر يتطلب تدخلًا تشريعيًا لتعديل سن المتقدم ليصبح 40 عام، وأن الشرط يحرم الجهاز الإداري من العديد من الكفاءات والخبرات، ويهدر المليارات من الأموال التي أنفقت عليهم من أجل تعليمهم، خاصة أن أعداد ليست بقليلة حاصلة على درجات الماجستير والدكتوراه في تخصصات علمية حديثة وهامة يحتاج إليها الجهاز الإداري لتطوير أدائه ورفع مستوى الخدمات التي يقدمها؛ فضلًا عن أنه يعد بمثابة حكم بالتقاعد والإحالة للشباب للمعاش وهم في أهم مراحل العمل والعطاء والإنجاز والإبداع فى كل المجالات. وأضافت عضو مجلس النواب" أن شرط تحديد سن التقدم على ألا يزيد عن 30 عامًا مخالف للقانون والدستور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عضو مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مفاجأة في الحصر العددي.. أسباب تصعيد المرشح وليد شوقي على إبراهيم الفضالي
أودعت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة حيثيات حكمها بتصعيد المرشح وليد شوقي شاكر بدلًا من المرشح إبراهيم أبو المعاطي الفضالي لخوض جولة الإعادة عن دائرة طلخا – نبروه بمحافظة الدقهلية.
وأكدت المحكمة في أسبابها أن الأساس الشرعي والقانوني لإعلان نتائج الانتخابات هو أن يعكس القرار الصادر من الهيئة الوطنية للانتخابات الحقيقة الكاملة والصادقة لإرادة الناخبين وفق ما أسفرت عنه عمليات الفرز في اللجان الفرعية دون أي خطأ في النقل أو التجميع.
وأضافت الحيثيات أنه متى صدر قرار إعلان النتيجة بناءً على حصر عددي مخالف للثابت بمحاضر الفرز أو مشوب بأخطاء حسابية تؤثر على ترتيب المرشحين، فإنه يصبح غير قائم على سبب صحيح ويستوجب الإلغاء.
وأوضحت الحيثيات أنه بعد مراجعة المحكمة لأصول محاضر الفرز في 66 لجنة فرعية بالدائرة، تبيّن لها، بوضوح لا لبس فيه، أن الأصوات الصحيحة التي حصل عليها وليد شوقي شاكر تفوق الأصوات التي حصل عليها إبراهيم الفضالي، وأن الحصر التجميعي الذي أعلنت على أساسه اللجنة العامة النتيجة جاء مخالفًا لما ورد بمحاضر الفرز الأصلية، وأن الأخطاء التي وقعت فيها اللجنة العامة أثّرت بشكل مباشر في ترتيب المرشحين المؤهلين للإعادة، وهو ما اعتبرته المحكمة مساسًا واضحًا بإرادة الناخبين.
وأشارت الحيثيات إلى أن إرادة الناخبين هي جوهر العملية الانتخابية وغايتها، ولا يجوز لأي خطأ في التجميع أو الحساب أن يطغى عليها أو يعبث بنتائجها، وبناء على ذلك، قضت المحكمة بإلغاء إدراج اسم إبراهيم الفضالي ضمن قائمة الإعادة، وإدراج اسم وليد شوقي شاكر كأحد المرشحين الأربعة الذين يخوضون جولة الإعادة، وتنفيذ الحكم بمسودته دون إعلان لاعتبارات السرعة وحماية المشروعية الانتخابية.
وبهذا الحكم أصبح الترتيب الجديد للإعادة في دائرة طلخا – نبروه، كالتالي : محمد ثروت عكاشة، عبد الحميد الشورى، بسام منصور فليفل، ووليد شوقي شاكر
واختتمت المحكمة حيثياتها أن إعادة اللحاق بالإعادة لم يكن مجاملة ولا استثناءً، بل تطبيقًا دقيقًا لحكم القانون وإعمالًا لإرادة الناخبين التي تجلّت في محاضر الفرز الرسمية.
من جانبها، قضت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة مساء اليوم الأربعاء برفض طعن شيماء عبد العال مرشحة مجلس النواب عن دائرة حلوان على نتيجة انتخابات مجلس النواب 2025.
قدمت شيماء عبد العال، مرشحة مجلس النواب عن دائرة حلوان طعنا على نتيجة انتخابات الدائرة أمام المحكمة الإدارية العليا، بعد أن حصلت على 4094 صوتا انتخابيا، حمل الطعن رقم 6805 مختصمة رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات وآخر.