معلومات عن تمثال «رع حور آختي» في متحف كفر الشيخ.. أحد آلهة مصر القديمة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
يعرض متحف كفر الشيخ تمثال من التماثيل الأثرية النادرة، وهو تمثيل للإله التوفيقي الذي يجمع بين رع والإله حورس «رع حور آختي» وتعني «رع حورس من بين الأفقين»، وهو من مقتنيات المتحف المتميزة.
معلومات عن تمثال «رع حور آختي»ووفقاً لبيان صادر عن المتحف، فإنّ «رع حور آختي» هو أحد آلهة مصر القديمة ويجمع فيه قدماء المصريين بين المعبود «رع» الممثل بقرص الشمس والمعبود «حورس» المُمثل بالصقر، واعتقد قدماء المصريين أنّ الشمس هي مصدر الحياة واعتبروها إله وأسموه «رع، وانتشرت تلك العقيدة بصفة خاصة في شمال مصر، وكانت مدينة أون «هليوبوليس»، وفي الجنوب انتشرت عبادة «حورس»، ثم بعد اتحاد الوجهان الشمالي والجنوبي وحد بين معبود الشمال والجنوب في صورة «رع حور آختي».
وأضاف البيان، أنّ المصريون القدماء استخدموا كلمة «آخت»، التي تُترجم تقليديًا على أنها «أفق»، للإشارة إلى المكانين البعيدين والغامضين، حيث ارتفع إله الشمس ويغيب يومياً، ويولد أيضاً من جديد إلى الأبد في الحياة الآخرة.
معلومات عن متحف كفر الشيخجدير بالذكر، أنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، افتتح متحف كفر الشيخ في عام 2020، ضمن المشروعات التي وضعتها الدولة المصرية على خريطة الافتتاحات الأثرية، خلال عام 2020، ويقع بجوار جامعة كفر الشيخ في حديقة صنعاء، ويتكون المبنى من عدد من قاعات العرض المتحفي، والتهيئة المرئية، والتربية المتحفية والندوات، إضافة إلى مبنى للخدمات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحف كفر الشيخ المقتنيات الأثرية المصريون القدماء جامعة كفر الشيخ حديقة صنعاء متحف کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يحظر التجوال ببلدة الخليل القديمة
الثورة نت /..
فرض جيش العدو الإسرائيلي،اليوم السبت، حظر التجوال في أربع حارات بالبلدة القديمة من الخليل جنوب الضفة الغربية، وأجبر محلات تجارية على إغلاق أبوابها، بدعوى تأمين مسيرة للمستوطنين.
وقال الناشط في تجمع ضد الاستيطان، عارف جابر، إن العدو شدد إجراءاته العسكرية على الحواجز المؤدية للبلدة القديمة، وفرض حظر التجوال في حارات غيث والسلايمة وجابر ووادي الحصين، بحجة تأمين مسيرة للمستوطنين.
ولفت جابر لـ وكالة سند للأنباء إلى أن مستوطنين هاجموا خلال مسيرتهم مواطنين فلسطينيين وحاولوا استفزازهم.
وبين أنه خلال ذلك، اندلع حريق في أحد المنازل بسبب تماس كهربائي، فيما أخّر الجيش دخول طواقم الإطفاء للمكان.
ووفق اتفاق الخليل عام 1997، بين منظمة التحرير الفلسطينية و”إسرائيل”، قُسمت مدينة الخليل إلى منطقتين، الأولى “خ -1” وتخضع لسيطرة فلسطينية، والثانية “خ -2” وتخضع لسيطرة إسرائيلية، وتُقدر الأخيرة بنحو 20 بالمئة من مساحة المدينة، وتقع فيها البلدة القديمة والمسجد الإبراهيمي.
وصعد جيش العدو الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية خلال عامي الإبادة على غزة.
وأظهرت معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن شهر نوفمبر الماضي وحده شهد نحو 2144 اعتداءً نفذها جيش العدو والمستوطنون في محافظات الضفة الغربية، بينها 1523 اعتداء ارتكبها جنود العدو بشكل مباشر ضد المواطنين وممتلكاتهم، فيما نفذ المستوطنون 621 اعتداء.