مراجعة معايير وسلامة إمدادات وتركيبات واستخدامات الغاز بأبوظبي
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةنظمت لجنة سلامة الغاز في أبوظبي، الملتقى الثالث للمُلاك والمستثمرين، في قاعة الفارس الشهم بمنطقة المشرف في أبوظبي؛ وذلك بهدف تعزيز التعاون، وتضافر الجهود بين اللجنة ومُلاك العقارات والمنشآت والمباني، لرفع معايير الأمن والسلامة لأنظمة الغاز البترولي المسال لضمان حماية الأرواح والممتلكات.
وأكد الدكتور سيف سعيد القبيسي رئيس لجنة سلامة الغاز، المدير العام لقطاع الشؤون التنظيمية بالإنابة في دائرة الطاقة، أن اللجنة قد باشرت مراجعة معايير وسلامة إمدادات وتركيبات واستخدامات الغاز في جميع أنحاء الإمارة، لتفادي حوادث الغاز، مضيفاً: إنه تم تكليف بيوت خبرة للقيام بالتفتيش على أنظمة الغاز في المباني المستهدفة للتأكد من مطابقتها لمعايير السلامة وتم إصدار العديد من الملاحظات في التقارير التصحيحية والتي يتوجب إغلاقها.
وأشار القبيسي إلى أن دائرة الطاقة قامت بترسية عقود إصلاحات لأنظمة الغاز في المباني عالية الخطورة، والتي تستلزم نقل خط التعبئة الرئيسي من داخل المبنى إلى خارجه، موضحاً أن الهدف من هذه الإجراءات هو الحفاظ على سلامة أفراد المجتمع في الإمارة، وتجنب وقوع أي حوادث محتملة.
من جهته، قدم المهندس عبدالرحمن العلوي مدير إدارة الصحة والسلامة والبيئة في دائرة الطاقة، عضو لجنة سلامة الغاز، عرضاً تقديمياً حول اللجنة وأهدافها، مشيراً إلى أن عدد المباني التي تم تفتيشها حتى الآن 2887 مبنى، وعدد المباني التي تم إيقاف التسريب فيها 85 مبنى، وعدد المباني عالية الخطورة بلغ 221 مبنى، كما بلغ عدد المباني في مرحلة الإصلاح 40 مبنى.
واستعرض العلوي أهم المخالفات الشائعة والتي تم رصدها خلال الحملات التفتيشية، كما شدّد على ضرورة الالتزام بالتعاميم الصادرة ومن ضمنها عدم تعبئة الغاز المركزي في أي مبنى إلا بعد الحصول على شهادة استيفاء شروط السلامة الوقائية للمباني، وعدم إدخال أسطوانات الغاز للمباني المزودة بنظام الغاز المركزي.
من جانبه، أكد المهندس رشيد الراشدي مدير إدارة الطوارئ واستمرارية الأعمال في بلدية مدينة أبوظبي، حرص دائرة البلديات والنقل على تعزيز سلامة المجتمع والحفاظ على الممتلكات لتحقيق مصلحة جميع فئات المجتمع مع التأكيد على أهمية الالتزام بقوانين البناء والمظهر العام ومتطلبات جميع الجهات التنظيمية في الإمارة.
وأشار الراشدي إلى أن أبرز التحديات والممارسات التي يتم رصدها في المباني تتمثل في عدم الالتزام بالقوانين المعمول بها في الإمارة، وعدم الحصول على شهادة الأشغال، وعمل تقسيمات وقواطع غير مرخصة، وعدم الحصول على شهادة استيفاء من الدفاع المدني وشهادة المطابقة من دائرة الطاقة، إضافة إلى التكدس والأشغال الخاطئ في المباني، وعدم وجود احتياطات للأمن والسلامة في المباني، ووجود تمديدات غير مرخصة، وبناء سكنات عشوائية.
وفي ختام الملتقى، تحدث الرائد علي مبارك الراشدي مدير مركز قصر البحر في هيئة أبوظبي للدفاع المدني، عن مبادرة المسح الميداني للهيئة والتي تهدف لضمان تطبيق تدابير الوقاية والسلامة في المباني والمنشآت وتعزيز حماية الأرواح والممتلكات في الإمارة، مضيفاً أن المبادرة ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية هي السلامة الوقائية، والتفتيش المفاجئ، والسلامة من حوادث الحرائق والغاز.
الالتزام
ناشد علي الراشدي، أصحاب المباني والمنشآت، بضرورة الالتزام باشتراطات السلامة الوقائية من الحريق، والتأكد من الحصول على شهادة استيفاء للمباني والمنشآت، والتي يثبت بموجبها استيفاء المبنى أو المنشأة للاشتراطات المطلوبة من قبل هيئة أبوظبي للدفاع المدني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي المشرف الغاز الحصول على شهادة دائرة الطاقة فی المبانی فی الإمارة الغاز فی
إقرأ أيضاً:
تتويج الفائزين بمسابقة أفضل الأوزان في مهرجان الثروة الحيوانية بأبوظبي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةشهد مهرجان الثروة الحيوانية المصاحب لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، والذي تنظمه هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، تتويج 41 فائزاً في مسابقة أفضل الأوزان لجميع السلالات، بعد أربع جولات تنافسية، أقيمت في العين والظفرة وأبوظبي ومنطقة اللبسة في إمارة أم القيوين، إذ عكست النتائج حجم المشاركة الواسعة من المربين في مختلف إمارات الدولة، وأبرزت جهودهم في تحسين الإنتاج الحيواني وتطوير السلالات المحلية.
وسجلت المسابقة أوزاناً قياسية في مختلف السلالات، إذ بلغ أفضل وزن في سلالات الماعز 87 كيلوجراماً، وفي سلالة الحري 103.2 كيلوجرام، وفي سلالة الضأن 101 كيلوجرام، وفي سلالة النعيمي 115 كيلوجراماً، وفي سلالة السعيدي 69 كيلوجراماً، وفي سلالة النجدي 129.2 كيلوجراماً، وفي سلالة العرب 95.2 كيلوجراماً، وفي سلالة العارضي 66 كيلوجراماً، وهو ما يعكس المستوى المتقدم الذي وصل إليه المربون في مجال الرعاية والتغذية وتحسين جودة الإنتاج.
ويجسد التتويج مكانة الجائزة كمنصة وطنية رائدة للاحتفاء بمربي الثروة الحيوانية، فيما كرمت موزة سهيل المهيري، نائب مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية للشؤون التنظيمية والإدارية ورئيس اللجنة العليا للجائزة، بجانب مبارك القصيلي المنصوري، رئيس لجنة المهرجانات والمسابقات المصاحبة، الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى في كل فئة على مدى ثمانية أشواط، إضافة إلى تكريم الفائز السادس في فئة العارضي. وأعربت موزة المهيري، عن اعتزازها بالإنجازات التي حققها المربون، مؤكدة أنها تعكس حرصهم على تطوير السلالات المحلية وتعزيز حضورها على مستوى الدولة. وأوضحت أن هذه النتائج تمثل إضافة نوعية لمسيرة الجائزة والمهرجان.
وأشارت المهيري إلى أن الأوزان القياسية التي تحققت تعكس تطبيق أفضل الممارسات في التغذية والرعاية الصحية للحلال، إلى جانب اهتمام المربين بتطوير أساليبهم بما يسهم في رفع كفاءة الإنتاج ودعم جهود تحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأكد عادل الشبيبي، رئيس فريق مهرجان الثروة الحيوانية، أن هذه النتائج تجسد نجاح المهرجان في تحقيق أهدافه المتمثلة في دعم المربين وإبراز السلالات المحلية وتعزيز منظومة الأمن الغذائي الوطني، مشيراً إلى أن توسيع نطاق الجولات ليشمل العين والظفرة وأبوظبي واللبسة بأم القيوين أسهم في تعزيز التنافس الإيجابي وضمان وصول الدعم والإرشاد إلى جميع المربين.
وتبلغ القيمة الإجمالية للجوائز المالية المخصصة للمهرجان 2.624 مليون درهم، في إطار تقدير المتميزين وتعزيز روح التنافس البنّاء، فيما تجسد جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، رؤية الدولة في تطوير القطاع الزراعي وتعزيز دوره في الأمن الغذائي من خلال تحفيز الابتكار وتشجيع الكفاءات الوطنية على الإبداع في الزراعة المستدامة والإنتاج الغذائي.