شركة كويتية تخطط لإغلاق أشهر متاجرها في مصر
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أعلن متحدث باسم مجموعة الشايع الكويتية أن الشركة قررت إغلاق عدد من أفرع المتاجر التابعة لها في مصر، وهي متاجر "كليرز" و"دبنهامز" و"مذركير" و"ذي بودي شوب وﭙنكبري".
إقرأ المزيدوأضاف المتحدث باسم مجموعة الشايع الكويتية وفقا لموقع "القاهرة 24" المصري أنه أيضا سيتم إغلاق بضع محلات أمريكان إيجل وباث آند بودي"، وركس، واتش آند ام، وﭬيكتوريا سيكريت، بشكل مؤقت.
وأوضح المتحدث باسم مجموعة الشايع الكويتية، أنه نتيجة للوضع الاقتصادي والصعوبات التي تواجهها الشركات الأجنبية في مصر على مدى السنوات الثلاث الماضية، اتخذنا قرارًا صعبًا للغاية يقضي بتقليص عملياتنا في مصر.
وأردف: يمكننا وللأسف التأكيد أنّ ذلك يتضمن تخفيضًا لعدد محلاتنا في مصر. وفي هذا الإطار نتوجه بالشكر إلى جميع زملائنا على خدماتهم وعملهم معنا.
وأضاف: توجد مجموعة الشايع في السوق المصري منذ 18 عامًا ونحن فخورون جدًا بالأعمال التي أسسناها وملتزمون تجاه السوق المحلي ونتطلع إلى مواصلة أعمالنا التجارية في البلاد، كما نأمل أن نتمكن من النمو مجددًا في المستقبل القريب.
ولفت المتحدث باسم مجموعة الشايع الكويتية إلى أنّه سيتم إغلاق جميع محلات ومنصات التجارة الإلكترونية الخاصة بكل من "كليرز ودبنهامز ومذركير وذي بودي شوب وﭙـنكبري" في مصر.
وحسب المتحدث فإنه سيتم خفض عدد محلات أمريكان إيجل وباث وبودي وركس واتش آند ام وﭬيكتوريا سيكريت بشكل مؤقت، وسيبدأ إغلاق المحلات في مصر اعتبارًا من نهاية شهر يناير وحتى بداية شهر مارس.
تأسست مجموعة الشايع عام 1890 وتُعتبر من أقدم شركات الكويت، وهي واحدة من أكبر مشغلي العلامات التجارية الشهيرة للبيع بالتجزئة في الشرق الأوسط وتمتلك علامة ستاربكس أيضا.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، قالت مجموعة الشايع في خطابها لموظفي المتاجر في مصر، نقلته تقارير صحفية إنه سيتم سحب العلامة التجارية (دبنهامز) من مصر، سواء لناحية إقفال المتاجر الفعلية أو نشاط التجارة الإلكترونية، بنهاية شهر فبراير 2024.
وأردف خطاب الشركة: كما نود أن ننتهز هذه الفرصة لنشكركم (الموظفين) لدعمكم خلال عملكم، وسنستمر بالعمل معكم، ومشاركتكم كافة التطورات التي نتلاقاها لتأمين إقفال وخروج سلس من السوق".
وقال مسؤول في أحد أكبر المراكز التجارية في مصر في تصريحات صحفية، إن مجموعة الشايع أبلغتهم الليلة الماضية بقرارها إغلاق عدّة متاجر بشكل كامل داخل مصر مثل "ذا بودي شوب"، "دبنهامز"، "مذر كير"، "بنكبري".
ووفق التجار سيكون هناك إغلاق جزئي لمتاجر "إتش آند أم"، "فيكتوريا سكريت"، "أميريكان ايغل"، "باث آند بادي".
مسؤول آخر في أحد مراكز التسوق الشهيرة في مصر صرح أن المجموعة تعمل على تقليل خسائرها في مصر، لكننا نحاول التفاوض معهم حاليًا لإقناعهم بالعدول عن القرار.
وتدير مجموعة "الشايع" أكثر من 4000 متجر في جميع أنحاء المنطقة من دبي إلى تركيا وروسيا، وتضم ما يقرب من 70 علامة تجارية. وتشمل بصمتها الرقمية أيضًا أكثر من 100 موقع وتطبيق. وتوظف الشركة أكثر من 50 ألف شخص.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google فی مصر
إقرأ أيضاً:
الخارجية: المتحدث باسم الحكومة الكينية أقرّ بدعم الإمارات للمليشيا الإرهابية
قالت وزارة الخارجية ان المتحدث باسم الحكومة الكينية أقرّ يوم ١٦ يونيو الجاري، بأن دولة الإمارات العربية المتحدة تدعم المليشيا الإرهابية، بهدف السيطرة على موارد السودان الطبيعية والوصول إلى سواحل البحر الأحمر، مبينة ان التصريح يأتي ليؤكد حقيقة باتت معروفة للجميع.
واضافت في بيان “غير أن الامر الأكثر مدعاة للاهتمام والقلق هو تورط الحكومة الكينية نفسها في دعم المليشيا الأرهابية. إذ عثرت القوات المسلحة السودانية، الشهر الماضي، على أسلحة وذخائر تحمل علامات الجيش الكيني في مخازن كانت تستخدمها المليشيا في الخرطوم”. مشيرة إلى أن كينيا ظلت معبراً رئيسياً للإمدادات العسكرية الإماراتية إلى المليشيا الإرهابية.
وزادت “بدلاً من أن يوضح الناطق الرسمي للحكومة الكينية دواعي انتهاك حكومته الجسيم للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، سعي لتبرير دعم الإمارات للمليشيا بزعم أن دولاً بعينها تدعم القوات المسلحة السودانية، وهي مزاعم بلا أساس”.
وأوضحت إن الواجب الدستوري والأخلاقي للقوات المسلحة السودانية، الجيش الوطني، هو حماية البلاد ومواطنيها. وقالت انه على المجتمع الدولي بأسره دعم السودان في ممارسة حق الدفاع عن النفس في وجه هذه المليشيا الإرهابية المتوحشة ورعاتها الخارجيين، مثلما ساعد في محاربة منظمات داعش وبوكو حرام والشباب. إذ أن إرهاب مليشيا الجنجويد لا يقل خطورة عن أفعال تلك الجماعات الأرهابية.
وأضافت الخارجية “أسوأ من ذلك محاولة، الناطق الرسمي باسم الحكومة الكينية الترويج لتقسيم السودان باشارته لما يسمي بالحكومة الموازية التي أعلنتها المليشيا الإرهابية بوصفها “حكومة السلام” !، منوهة الى ان الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والعديد من المنظمات الإقليمية والدولية وعدة دول، كانت قد أدانت إعلان المليشيا نيتها تشكيل حكومة موازية. وان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي طالب جميع الدول الأعضاء بالامتناع عن دعم مثل هذه المحاولات.
وابانت إن إصرار الحكومة الكينية علي هذا النهج الخطير وغير المسؤول يمثل تهديداً جديا للأمن والاستقرار الإقليميين، ولوحدة أراضي الدول الافريقية ومؤسسة الدولة فيها.
وجدد السودان دعوته لكينيا للالتزام بميثاق الأمم المتحدة، والامر التأسيسي للاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية ذات الصلة، بوقف جميع أشكال الدعم للمليشيا الإرهابية، و إعادة تأكيد إحترامها لمبدا عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب