الشرطة تقتحم وزارة المالية الفرنسية بسبب نيمار
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
داهمت الشرطة الفرنسية، اليوم الخميس (18 كانون الثاني 2024)، مقر وزارة المالية والاقتصاد في فرنسا، على خلفية مزاعم فساد ضريبي يتعلق بصفقة تعاقد نادي باريس سان جيرمان الفرنسي مع البرازيلي نيمار دا سيلفا، المحترف حالياً بصفوف نادي الهلال.
ورغم رحيل النجم البرازيلي نيمار جونيور الصيف الماضي عن باريس سان جيرمان إلى الهلال السعودي، إلا أن اسمه ما زال يؤثر على أجواء الكرة الفرنسية.
وكشفت شبكة "ميديا بارت" أن الجهات القضائية في فرنسا داهمت وزارة المالية والاقتصاد في فرنسا الاثنين الماضي لإجراء عمليات تفتيش.
وأضافت أن هذه الخطوة تتعلق بالتحقيقات في مزاعم فساد ضريبي يتعلق بمنح نادي باريس سان جيرمان امتيازات مالية عند التعاقد مع نيمار في صيف 2017.
ونشرت الشبكة قبل أسبوعين تقريرا عن جيرالد دارمانين وزير الخزانة العامة الفرنسي وعمله كمستشار ضريبي في صفقة انتقال نيمار من برشلونة إلى باريس.
وذكرت أن عمليات التفتيش جرت الاثنين الماضي بحضور قاضي التحقيق برفقة ضباط شرطة مكافحة الفساد والاحتيال الضريبي.
وكان النادي الباريسي ضم نيمار في صيف 2017 مقابل سداد الشرط الجزائي في عقده مع النادي الكتالوني بقيمة 222 مليون يورو.
ولا تزال هذه الصفقة هي الأكبر في تاريخ كرة القدم رغم مرور أكثر من ست سنوات.
ويتعافى نيمار البالغ 31 عاما حاليا من إصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة تعرض لها في أواخر أكتوبر الماضي، واستلزمت عملية جراحية ستبعده لنهاية الموسم.
ووقع النجم البرازيلي عقدا مع الهلال السعودي لموسمين، ويقال إن صفقة انتقاله أنعشت خزينة بي إس جي بـ90 مليون يورو.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إيران تندد بالدعوى الفرنسية ضدها أمام العدل الدولية
نددت إيران بتقديم فرنسا دعوى ضدها إلى محكمة العدل الدولية على خلفية احتجازها مواطنَين فرنسيَين في طهران معتبرة الخطوة الفرنسية "محاولة لاستغلال مؤسسة قانونية وقضائية".
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم الاثنين خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي "هذا الإجراء الذي اتخذته فرنسا هو، في أفضل الأحوال، محاولة لاستغلال مؤسسة قانونية وقضائية"، منددا بـ"خطوة عديمة الفائدة" من جانب باريس، ومؤكدا أن "إيران ستدافع عن نفسها".
واعتقل المواطنان الفرنسيان سيسيل كوهلر (40 عاما) وجاك باري (في السبعينيات من عمره) في إيران في السابع من مايو/أيار عام 2022، في اليوم الأخيرة من رحلتهما السياحية إلى الجمهورية الإسلامية.
وهما من بين نحو 20 أوروبيا محتجزين في إيران في إطار ما تعتبره بعض البلدان إستراتيجية احتجاز للرهائن هدفها انتزاع تنازلات من الغرب، في ظل التوتر بشأن برنامج طهران النووي.
وبالنسبة إلى هذه القضية المرفوعة أمام محكمة العدل، تتهم فرنسا إيران بـ"انتهاك التزامها توفير حماية قنصلية" للموقوفَين "المحتجزَين كرهينتين والمعتقلَين في ظروف مروعة ترقى إلى التعذيب"، بحسب ما قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في وقت سابق من الشهر الجاري.
إعلانوكان وزير الخارجية الفرنسي قد أشار في مطلع أبريل/نيسان الماضي إلى أن بلاده تستعد لإحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية (أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة) في غياب أي تقدم.