أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، أنها حرصت منذ تولي مهام العمل في الوزراة، على وضع استراتيجة للتواصل المستمر والفعال مع المصريين بالخارج، وإطلاق منظومة مستدامة وقوية، تتسم بتواصل مستمر وبأداء عال ورد فعل سريع، على كل استفسارات مواطنينا بالخارج.

 وأشارت وزيرة الهجرة، إلى حرصها الشديد على إرسال كافة استفسارات المصريين بالخارج التي تتلقاها سواء في جولاتها الخارجية أو من خلال لقاءها الجاليات المصري عبر "فيديوكونفرانس" ضمن مبادرة "ساعة مع الوزيرة"، إلى الجهات المعنية والمسئولة للرد عليا بشكل واف.

وأضافت وزيرة الهجرة أن من أبرز الاستفسارات والمقترحات التي تلقتها خلال جولتها الخارجية، كانت تدور حول الحوافز التشجيعية مـن قبـل وزارة الهجرة وبالتعاون مع وزارة الإسكان، لتشجيع المصريين بالخارج علـى ضـخ المزيد من الاستثمارات وزيادة تحويلاتهم الدولارية في مصر، من خلال إتاحة مزيد من التسهيلات والتخفيضات على مشروعات حجز الاراضي والوحدات السكنية للمصريين بالخارج، وفي سياق آخر تلقت السيدة الوزيرة عدة استفسارات حول ما تم التنسيق مع رجال الأعمال المصريين في جدة المهتمين بالاستثمار الصحى لجذب مزيد من رؤوس الأموال في هذا القطاع.

 

ولفتت الوزيرة إلى أنه تم التواصل مع وزارة الإسكان، للتعريف بكافة الإجراءات التي اتخذتها الوزارة في إطار سلسلة المحفزات التي تقدم للمصريين بالخارج، وتضمن رد الوزارة الإجراءات التي اتخذتها ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنميـة وتطـوير المـدن، إلى أنه ضمن الحوافز التشجيعية المقترحـة مـن قبـل وزارة الهجرة لتشجيع المصريين بالخارج علـى ضـخ المزيد من الإستثمارات وزيادة تحويلاتهم الدولارية في مصر، حيث تم إطلاق الموقع الإلكتروني لمشروع حجز الأراضي والوحدات السكنية، للمصريين بالخارج ( بيت الوطن ) عام ٢٠١٢ وذلك بهدف تصدير الأنشطة العقارية المصرية للمصريين بالخارج، و يتم السداد عن طريق تحويلات من الخارج بالدولار وكذلك التخصيص بأسبقية وصول التحويل، وتم تخصيص 30  الف قطعة ارض ( سكني - تجاري - مقابر ) بالاضافة الى (وحدات سكنية - إدارية - فيلات).


جاء ذلك في إطار استراتيجية وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، للتواصل المستدام والفاعل مع جميع جالياتنا ومواطنينا المصريين في مختلف دول العالم، وفي ضوء الحرص الشديد للسفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، على الاستماع وتلقي كافة استفسارات وأسئلة واحتياجات كل مصري بالخارج والعمل على إيجاد ردود وافية لها بالتعاون مع الجهات المعنية.

 

وتلقت وزيرة الهجرة، ردودا على مجموعة من الاستفسارات والأسئلة الهامة من الجاليات المصرية في كلّ المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، والتي تلقتها ضمن جولتها الخارجية لتشجيع وحث المصريين بالخارج على المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، وكذلك الترويج للفرص الاستثمارية في مصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزيرة الهجرة منظومة مستدامة المصريين بالخارج للمصریین بالخارج المصریین بالخارج وزیرة الهجرة

إقرأ أيضاً:

الدكتور أحمد زايد: الإسكندرية "جسر للتواصل" منذ تأسيسها.. والمكتبة امتداد لرسالتها العالمية

أكد الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، أن اختيار مدينة الإسكندرية التي أسسها الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد جاء لموقعها الاستراتيجي بين البحر المتوسط وبحيرة مريوط، مما جعلها جسرًا للتواصل بين الشرق والغرب ومركزًا للتجارة والعلوم والفنون، وإحدى أعظم مدن العالم القديم ومشروعًا حضاريًا فريدًا سعى إلى توحيد البشرية من خلال الثقافة والمعرفة وهو مفهوم لا يزال قائمًا حتى اليوم.

 

وأوضح "زايد" أن مكتبة الإسكندرية القديمة كانت تضم مئات الآلاف من المخطوطات التي جذبت إليها العلماء والفلاسفة من شتى أنحاء العالم، وتُعدّ المكتبة الجديدة امتدادًا روحيًا للمكتبة القديمة وتواصل دورها كمركز عالمي للمعرفة وجزيرة ثقافية تمامًا كما أراد الإسكندر الأكبر لمدينته.

 

وأشار "زايد" إلى استضافة المكتبة لمركز الدراسات الهلنستية انطلاقاً من روح الثقافة الهلنستية التي تأسست في عهد الإسكندر الأكبر، كما يقدم هذا المركز برنامج ماجستير بالتعاون مع جامعة الإسكندرية.

 

وشدد "زايد" أنه لا شك أن الإسكندر الأكبر يُعدّ من أبرز الشخصيات في التاريخ البشري وأحد أعظم القادة الذين عرفهم التاريخ فهو لم يكن مجرد قائد عسكري بارع بل كان صاحب رؤية ثاقبة ومفهوم شامل للحضارة يدعو إلى دمج الشعوب تحت مظلة التبادل الثقافي والفكري، وقد ساهمت نشأته المزدوجة، العسكرية والفكرية، في تشكيل شخصيته الفريدة القادرة على الجمع بين الحلم والإرادة والسيف والعقل. 

 

جاء ذلك  خلال استضافت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر"، اليوم السبت، بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، و نيكولاوس باباجورجيو سفير اليونان لدى مصر، وبافلوس تروكوبولوس مدير المختبر التجريبي بفيرجينا، والفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، قدمتها هبه الرافعي القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام.

 

وتأتي الندوة ضمن استضافة المكتبة لمجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني المغترب ماكيس ﭬارلاميس (1942 - 2016) حول الإسكندر الأكبر، بعد عرضها في أماكن أخرى في رحلتها لنقل رسالة الإسكندر الدائمة رسالة التسامح والتعايش الخلّاق والتعاون بين الشعوب.

 

وأضاف الدكتور زايد  "ومن هذا المنطلق يعكس المعرض والفعاليات المصاحبة له هذه اللحظة التاريخية من خلال أعمال الفنان الراحل العظيم ﭬارلاميس، لا تُعدّ هذه الصور بورتريهات تقليدية لقائد شاب بل هي رؤى فنية متنوعة تدعونا لاكتشاف الإسكندر كقائد وكإنسان وكحالم من زوايا لم نعتد عليها في الروايات التاريخية التقليدية".

 

واختتم "زايد" أنه يطمح أن يكون المعرض منبرًا للحوار بين الحضارات وجسرًا يربط بين الإسكندر في الماضي والإسكندرية في الحاضر والفنان الذي انطلق في رحلة الحلم، والاحتفاء ليس فقط بذكرى القائد العظيم بل أيضًا بأفكار المدينة التي دفعته لإيجاد مساحة ليظل رمزًا للتنوع الثقافي وليجسد وحدة الإنسانية في مسيرتها الطويلة نحو التفاهم والسلام.

مقالات مشابهة

  • موعد تصويت المصريين بالخارج بالمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب
  • وزارة الداخلية ترحّل دفعة جديدة للمهاجرين «غير الشرعيين»
  • الدكتور أحمد زايد: الإسكندرية "جسر للتواصل" منذ تأسيسها.. والمكتبة امتداد لرسالتها العالمية
  • انطلاق جولة الإعادة من انتخابات مجلس النواب 2025 للمصريين بالخارج يومي 15 و16 ديسمبر
  • إنهاء إجراءات التجنيد للمصريين بالخارج ممن تجاوزوا سن الامتناع عن التجنيد (30عام)
  • ما الجديد في قوانين الهجرة بأمريكا؟.. الاتحاد العام للمصريين بالخارج يجيب
  • ندوة للاتحاد العام للمصريين بأمريكا حول إلغاء ازدواج الجنسية وتحديثات قوانين الهجرة
  • ليبيا ترحّل مجموعة من المهاجرين المصريين
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • فؤاد هنو يلتقي سفير اليونان: العلاقات الثقافية بين البلدين نموذج مُلهم للتواصل الحضاري