«مساء dmc» يرصد استعدادات الاحتفال بعيد الغطاس في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال القمص شنودة وهيب، راعي الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالإسكندرية، إن عيد الغطاس من الأعياد الكنسية الكبيرة في الكنيسة، لأنه تذكار لمعمودية السيد المسيح من يوحنا المعمدان، وتعتبر ولادة جديدة للإنسان، مردفا: «الإنسان يتولد من الأم الجسدية، لكن يدخل في المعمودية ويتسمى بالتغطيس، ويخرج بعدها إنسانا جديدا».
وأضاف «وهيب»، خلال لقاء ببرنامج «مساء دي إم سي»، المذاع على قناة «دي إم سي»، «نستعد في عيد الغطاس، ونسميه عيد الصبغة، لأن أي شيء تتم صباغته لا بد من أن تدفن لكي تكون صبغة كاملة، وبالتالي هذا العيد من الأعياد المهمة».
وأشار إلى أن هذا العيد يسبقه العديد من التحضيرات والتجهيزات الكثيرة، والكنيسة تتزين بالورود والأنوار، ويزيد العيد فرحة وجود قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ما يزيد على فرحة العيد فرحة قدوم البابا تواضروس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الغطاس الغطاس الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
احتفال البطاركة الأرثوذكسية الشرقية احتفالاً بمرور 17 قرنا على مجمع نيقية
أقامت الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بالشرق الأوسط، الأحد، الاحتفال الرسمي بمناسبة اليوبيل المئوي الـ ١٧ (١٧٠٠ سنة) لانعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول.
محبة واحدةأقيم الاحتفال الرسمي في مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، تحت شعار "مَحَبَّةٌ وَاحِدَةٌ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ" (في ٢: ٢)، وتضمن العديد من الفقرات التسبيحية والتوثيقية التي عبرت عن مجمع نيقية.
واستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة قبل بدء الاحتفال صاحبي القداسة مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس ، والكاثوليكوس آرام الأول كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا الكبير، بلبنان.
كما استقبل من رؤساء الكنائس قداسة البطريرك ثيؤدوروس الثاني بطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس، ونيافة المطران سامي فوزي رئيس الكنيسة الأسقفية في مصر وشمال إفريقيا والقرن الإفريقي، وجناب القس أندريا زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر. وعددًا من ممثلي الكنائس بمصر والشرق الأوسط، وعن مجلس كنائس الشرق الأوسط ومجلس كنائس مصر، وسفير فنزويلا بمصر.
وعقب الاستقبال الرسمي بالمقر البابوي خرج الآباء البطاركة ورؤساء وممثلو الكنائس إلى ساحة الكاتدرائية حيث استمعوا إلى مجموعة من الترانيم من عددٍ من فرق الكوارال، الذين اصطفوا على سلم الكاتدرائية، سبقه عرض لفرق الكشافة، ثم عقد الآباء بطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاثة مؤتمرًا صحفيًا قبل أن يتجهوا إلى مسرح الأنبا رويس لبدء الاحتفال الذي تضمن مجموعة من الترانيم رتلها كورال هارڤيست التابع لكنيسة الشهيد مار جرجس بالمنيل بالقاهرة، وتسبيحات لكورال كنيسة السيدة العذراء للسريان الأرثوذكس بالقاهرة، وألحان أرمينية رتلها مطارنة الكنيسة الأرمينية.
كما تم عرض فيلم وثائقي من إنتاج دير الشهيد مار جرجس للراهبات بمصر القديمة، بعنوان "مجمع نيقية" وفيلم آخر من إنتاج المركز الإعلامي للكنيسة القبطية حمل عنوان "حراس الوديعة".
وألقى قداسة بطريرك الإسكندرية للروم الأرثوذكس، كلمة محبة أعلن خلالها أن كنيسته خصصت عام ٢٠٢٥ لتكريم القديس أثناسيوس الرسولي بمناسبة مرور ١٧ قرنًا على انعقاد مجمع نيقيه.
واختتم الاحتفال بكلمة تحية وشكر من قداسة البابا تواضروس.