مختصون يكشفون لـ "اليوم" أهداف قمة الخليج مع دول آسيا الوسطى
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن مختصون يكشفون لـ اليوم أهداف قمة الخليج مع دول آسيا الوسطى، أكد مختصون لـ اليوم أن استضافة المملكة للقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى في محافظة جدة يأتي لتنويع العلاقات والتحالفات مع العديد من .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مختصون يكشفون لـ "اليوم" أهداف قمة الخليج مع دول آسيا الوسطى، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد مختصون لـ "اليوم" أن استضافة المملكة للقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى في محافظة جدة يأتي لتنويع العلاقات والتحالفات مع العديد من دول العالم.
وأشاروا إلى أنها تأتي لتؤكد على أهمية وقوة الدبلوماسية السعودية مع كافة القوى في دول العالم، وفي كل الاتجاهات وفق رؤية واضحة مع الجميع من أجل نماء ورفاهية الشعوب وتحقيق المصالح الوطنية.
القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطىمن جانبه أشار أستاذ التاريخ السياسي بجامعة القصيم أ.د خليفة المسعود، أن: استضافة المملكة للقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى في محافظة جدة، يأتي لتنويع العلاقات والتحالفات مع العديد من دول العالم، ودول آسيا الوسطى له علاقة وارتباط تاريخي مع المنطقة منذ دخول الإسلام لها.
وأضاف: العامل الجيوسياسي هام لوقوعها في منطقة تربط عدة مناطق مع دول الخليج، وهناك مجالات متعددة للتعاون ومحاربة الإرهاب والمخدرات وخلافة، وتعد دول ذات أهمية لدول المنطقة.
نجاحات الدبلوماسية السعوديةمن جهته أشار المحلل السياسي د. أحمد الشهري، أن: الدبلوماسية السعودية تحقق نجاحات متميزة على كافة الأصعدة وعلاقاتها مع الدول في العديد من القمم والاجتماعات واللقاءات، مبينا أن المملكة أصبحت ورشة عمل للكثير من اللقاءات والقمم، مما جعل المملكة محط أنظار كافة دول العالم.
وذكر أن قمة جدة المرتقبة تأتي لترسيخ ونجاح الدبلوماسية السعودية وتوجيه البوصلة لدول آسيا الوسطى الغنية بالثروات الطبيعية، وستكون هناك انطلاقة جديدة لهذه الدول مع دول الخليج، في العديد من المجالات والصناعات المختلفة.
المملكة قبلة المسلمينوبين المحلل السياسي مبارك آل عاتي، أن القمة المرتقبة تؤكد على أهمية وقوة الدبلوماسية السعودية مع كافة القوى في دول العالم، وفي كل الاتجاهات وفق رؤية واضحة مع الجميع من أجل نماء ورفاهية الشعوب وتحقيق المصالح الوطنية.
وأكد أن المملكة قبلة المسلمين إضافة إلى أنها وجهة سياسية للكثير من القمم واللقاءات، ومجالات التعاون مع دول آسيا الوسطى متعددة ومتنوعة وسيكون لها أثر على شعوب كافة الدول.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دول العالم العدید من
إقرأ أيضاً:
ظاهرة الزواج بعد سن 31.. خبراء يكشفون أسباب التأخر في الارتباط
تشهد معدلات الزواج والطلاق في مصر خلال عام 2024 تغيرات ملحوظة تعكس التحولات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي يمر بها المجتمع.
فقد انخفضت عقود الزواج وارتفعت نسب الطلاق، ما فتح الباب أمام خبراء علم الاجتماع والإحصاء لتفسير هذه الظاهرة وتحليل أسبابها.
وفي هذا السياق، قدم كل من جمال عبد المولى، مدير الإدارة العامة للإحصاءات الحيوية بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والدكتور وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي، قراءات دقيقة لهذه التغيرات وأبعادها.
دور الإحصاء في رصد واقع الزواج والطلاقأكد جمال عبد المولى أن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء يلعب دورًا محوريًا في توفير البيانات الدقيقة التي تعتمد عليها الجهات المعنية في وضع سياسات فعّالة لدعم الأسرة والشباب.
وأوضح أن النشرة السنوية لحالات الزواج والطلاق تعكس صورة واقعية لحالات الزواج الموثقة رسميًا، مشيرًا إلى أن عام 2024 شهد انخفاضًا في عدد حالات الزواج ليصل إلى 936 ألف حالة.
وأشار إلى وجود تراجع ملحوظ في فئة 20–24 عامًا بنحو 24 ألف حالة زواج أقل، وهو ما أثر بشكل واضح على إجمالي الحالات المسجلة خلال العام.
أوضح عبد المولى أن متوسط سن الزواج ارتفع ليصل هذا العام إلى 31 عامًا، وهو مؤشر يرتبط بعدة عوامل، أبرزها:
اتجاه عدد أكبر من الشباب نحو استكمال التعليم واكتساب مهارات جديدة.
السعي لتحقيق الاستقلال المالي والاستعداد لتحمل تكاليف الزواج التي ارتفعت بشكل كبير.
تغيرات ثقافية أثرت على عادات الزفاف والمهر والمستلزمات التقليدية.
رغبة الشباب والفتيات في بناء الذات علميًا ومهنيًا قبل الزواج.
وأكد أن هذه المؤشرات تُظهر زيادة الوعي بأهمية تكوين أسرة مستقرة مبنية على أسس مالية ونفسية واضحة.
أسباب زيادة الطلاق في 2024: رؤية اجتماعيةمن جانبه، أشار الدكتور وليد رشاد إلى أن ارتفاع نسب الطلاق وانخفاض عقود الزواج يعكسان مجموعة من الأسباب المتشابكة، بعضها اقتصادي والآخر اجتماعي وثقافي.
أبرز أسباب الطلاقالتدخل المفرط للأهل والذي أصبح في السنوات الأخيرة من أبرز مسببات الانفصال.
سوء الاختيار الزواجي نتيجة التسرع أو غياب التوافق النفسي والفكري.
استمرار الضغوط الاقتصادية التي كانت لسنوات السبب الأول للطلاق.
الزواج المبكر الذي يؤدي غالبًا إلى انفصال خلال السنوات الخمس الأولى.
الطلاق بين الحضر والريف: اختلاف في الروابط الاجتماعيةأوضح رشاد أن نسب الطلاق أعلى في المناطق الحضرية مقارنة بالريف، مرجعًا ذلك إلى:
قوة الروابط الأسرية في الريف، والتي تساعد في احتواء الخلافات.
تدخل الأهل بشكل إيجابي لتجاوز الأزمات في بداية الزواج.
غياب هذا الدور في المدن، ما يؤدي إلى تفاقم المشكلات ووصولها للطلاق سريعًا.
دور مؤسسات الدولة في الحد من الظاهرةأكد رشاد أن علاج ظاهرة الطلاق يتطلب تضافر الجهود، موضحًا أن:
وزارتي التضامن الاجتماعي والشباب تنفذان حملات توعية موسعة.
الأزهر ودار الإفتاء والكنيسة يقدمون برامج لتأهيل الشباب للزواج.
منظمات المجتمع المدني تعمل على رفع الوعي بثقافة الأسرة والاختيار السليم.
وأشار إلى أن هذه الجهود تسهم في نشر الوعي وتأسيس أسر متماسكة، لكنها تحتاج إلى الاستمرارية لدعم الشباب في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.