بعد ضربات إيران.. رئيس وزراء باكستان يجتمع بكبار القادة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
يجري رئيس وزراء باكستان أنور الحق كاكار، اليوم الجمعة، مراجعة للأمن القومي بعد الضربات المتبادلة مع إيران.
وقال وزير الإعلام الباكستاني إن كبار القادة المدنيين والعسكريين في باكستان سيجرون مراجعة أمنية اليوم فيما يتعلق بالمواجهة مع إيران المجاورة.
وكانت ضربات باكستان أمس الخميس على مسلحين الانفصاليين داخل إيران هجومًا انتقاميًا بعد يومين من قال طهران إنه ضرب قواعد مجموعة أخرى داخل الأراضي الباكستانية.
ويترأس رئيس الوزراء المؤقت أنور الحق كاكار اجتماعًا للجنة الأمن القومي لإجراء المراجعة بحضور جميع رؤساء الأجهزة.
وقال الوزير مرتضى سولانجي لرويترز عبر الهاتف إن القرار يهدف إلى 'مراجعة واسعة النطاق للأمن القومي في أعقاب الأحداث بين إيران وباكستان'.
وهذه الضربات المتبادلة هي الأكبر من نوعها في السنوات الأخيرة وأثارت قلقا بشأن عدم الاستقرار على نطاق أوسع في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الباكستانية الانفصاليين الأمن القومي الاستقرار العسكريين باكستاني أنور الحق كاكار اندلاع الحرب
إقرأ أيضاً:
رئيس فنزويلا للتلفزيون الرسمي: أجريت مكالمة ودية مع الرئيس الأمريكي
قال الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، إنه أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، وسط أزمة بين البلدين.
وقال مادورو، في تصريح للتلفزيون الرسمي، "تحدثت مع رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب.. وأستطيع القول إن المحادثة كانت ودية".
وبحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية اليوم الخميس، قال مادورو إن "الاتصال جرى قبل حوالي 10 أيام عندما تلقى مكتبه اتصالاً من البيت الأبيض"، ووصف المحادثة بأنها كانت "محترمة وودية"، ولم يُفصّل ما ناقشاه.
وأضاف: "سأذهب إلى أبعد من ذلك، إذا كانت هذه الدعوة تعني أننا نتخذ خطوات نحو حوار محترم، من دولة إلى دولة، ومن بلد إلى بلد، فأهلا بالحوار، وأهلا بالدبلوماسية، لأننا سنسعى دائما إلى السلام".
وكانت صحف أمريكية أفادت، في تقارير سابقة، بأن ترامب ومادورو أجريا اتصالاً هاتفيًا أوائل الشهر الجاري، فيما لم يعلق مادورو ولا كبار مسؤولي حكومته على هذه الأنباء.
وعلى نحو مماثل، رفض رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية خورخي رودريجيز، التعليق على المكالمة خلال مؤتمر صحفي، مؤكداً أن هدفه كان الإعلان عن فتح تحقيق في ضربات بحرية أمريكية حديثة استهدفت قوارب يشتبه في تورطها بتهريب المخدرات في الكاريبي، وأسفرت عن مقتل أكثر من 80 شخصًا.
وفي الأيام الأخيرة، صعد الرئيس الأمريكي ضغوطه على مادورو، إذ حذر من احتمال تنفيذ ضربات برية ضد شبكات تهريب المخدرات قريبًا جدًا، كما وجه تحذيرًا لشركات الطيران والطيارين لتجنب المجال الجوي الفنزويلي. غير أنه أوضح للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أن التحذير بشأن المجال الجوي لا يعني أن ضربة جوية وشيكة.. وقال "لا تقرأوا الأمر بهذا الشكل.. أصدرنا التحذير لأننا لا نعتبر فنزويلا دولة صديقة".