رؤيا الأخباري:
2025-05-26@02:28:49 GMT

عدوى تفتك بأقدام جنود الاحتلال في غزة

تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT

عدوى تفتك بأقدام جنود الاحتلال في غزة

بكتيريا وفطريات تتسبب بروائح كريهة وحكة تصل حد النزيف في أقدام جنود الاحتلال

أفاد تقرير نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست"، بأن أطباء الأمراض الجلدية عالجوا المئات من جنود الاحتلال بسبب التهابات حادة في القدمين.

اقرأ أيضاً : اشتباكات ضارية في محيط مجمع ناصر الطبي جنوبي غزة

وقالت الصحيفة العبرية في تقريرها إن الحذاء العسكري الذي يرتديه الجنود مغلق بشكل يتناسب مع الظروف الميدانية، لكن الجنود يضطرون إلى البقاء في نفس الحذاء لأيام عدة، الأمر الذي تسبب بتكاثر البكتيريا والفطريات المعدية بسبب الرطوبة العالية، ما يؤدي إلى رائحة كريهة قوية وحكة تصل أحيانا حد النزيف.

وأوضحت الصحيفة أنه "تم علاج الجنود المتأثرين بالمضادات الحيوية عن طريق الفم والعلاج الموضعي للقدم مع تعليمات لتهويتها قدر الإمكان أثناء النشاط العملي".

وقال طبيب الأمراض الجلدية من مركز مئير الطبي إيتي شاريج، إن "تأثير الحذاء العسكري يسبب التعرق الزائد، ما يؤدي إلى ارتفاع معدل نمو البكتيريا والفطريات في القدم في ظروف القتال، ومع الوقت فإن الإجهاد الجسدي والأحذية غير المريحة تؤدي أيضا إلى انغراس الظفر داخل الجلد، فيتعرف الجسم عليه كجسم غريب ما يسبب التهابا مؤلما جدا".

وفي سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الجمعة، مقتل ضابط في المعارك الدائرة في جنوب قطاع غزة.

وبذلك ترتفع حصيلة قتلى جيش الاحتلال من جنود وضباط إلى 530 منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وإلى 194 منذ بدء العملية البرية في القطاع في السابع والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

كما كشف جيش الاحتلال عن إصابة 3 من جنوده بجروح خطيرة خلال معارك دارت قبل يومين في جنوب قطاع غزة.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: تل أبيب جيش الاحتلال الإسرائيلي بكتيريا الحرب في غزة

إقرأ أيضاً:

فلسطيني يروي كيف استخدمه جنود الاحتلال درعا بشرية في شمال غزة

قال المعتقل الفلسطيني السابق طلال الزعانين إن جيش الاحتلال كان يستخدمه ومعتقلين آخرين دروعا بشرية خلال العمليات العسكرية في شمال قطاع غزة.

وأضاف -في مقابلة مع قناة الجزيرة- أن قوات الاحتلال نقلته هو ونحو 50 معتقلا -بينهم نساء أطفال- من بيت حانون إلى مناطق أخرى قبل أن تطلق سراح غالبيتهم، وتبقي على 7 فقط كان هو واحدا منهم.

وتم ترحيل اثنين من هؤلاء المعتقلين إلى إسرائيل، في حين قامت القوات بعصب أعين الخمسة المتبقين، واصطحابهم إلى أحد البيوت قبل نقلهم في دبابة إلى أحد معسكرات الجيش، كما قال الزعانين.

وفي المساء، تم فك العصابات عن أعين المعتقلين الخمسة وإجبارهم على التحرك مع الجنود إلى بيت حانون شمالا ثم سلموهم طائرات كواد كابتر مسيرة، ووزعوهم على مجموعات للقيام بعمليات التفتيش، حسب الزعانين.

استخدام المعتقلين دروعا بشرية

ورفض الزعانين ومن معه القيام بعمليات التفتيش لكن الضابط الإسرائيلي أخبرهم بأن "هذا عملهم وسيقومون به"، وفق قوله.

وقام الزعانين بتفتيش الدور الأرضي في إحدى المدارس عند جسر بيت حانون وعندما تأكد من عدم وجود خطر أمره الجنود بالتوجه للأدوار العليا لإكمال عملية التفتيش.

وقال المعتقل -الذي قضى 14 يوما في هذا الوضع- إنه تعرض لإطلاق النار خلال صعوده للأدوار العليا، وإن الضابط الإسرائيلي اتصل بالجندي المرافق له ووبخه لأن أحد المقاتلين كان في المكان وتمكن من الخروج، ثم أمره بمواصلة التفتيش.

إعلان

وعندما انتهى الزعانين من تفتيش المدرسة، أمضى ليلته برفقة نحو 50 جنديا في أحد الفصول، وفي الصباح أمروه بدخول منزل آخر، وطلبوا منه تفتيش كل شيء بما في ذلك خزانات وغسالة الملابس، حسب قوله.

وأوضح الزعانين أنهم كانوا يرسلونه للتأكد من عدم وجود ألغام أو متفجرات في المكان بحيث تنفجر فيه هو بينما هم بعيدون عن الخطر.

وقال إن كل من تم اعتقالهم وذهبوا بهم إلى بيت حانون وجباليا والعزبة كانوا يستخدمون دروعا بشرية للجنود، مشيرا إلى أنهم لم يكونوا يفتشون كل البيوت، بل بيوتا محددة يشكون بوجود متفجرات بها.

التعرض للموت

وتعرض الزعانين لإطلاق النار 4 مرات خلال هذه العمليات، ووجد قذيفة في أحد البيوت، فأخبره الجندي الإسرائيلي بأنه رصدها من خلال الكواد كابتر وأنه كان سيقتله لو لم يبلغ عنها.

وأعطت القوة الزعانين مقصا وطلبت منه إبطال مفعول القنبلة، لكنه رفض رغم تهديدهم له ثم طلبوا من معتقل آخر إبطالها فرفض هو الآخر، حسب المتحدث.

وبعد إطلاق سراح الزعانين تم توقيفه من قبل قوة إسرائيلية في بيت حانون فأمر أحد الضباط جنديا بقتله لكن ضابطا آخر سأله عن سبب قدومه للمكان، ثم اتصل بالجيش رقم "40" وعرف منه أنه كان برفقتهم فأمر بإطلاق سراحه.

وقال المعتقل الفلسطيني السابق إنهم أعطوه عكازا لأن قدمه كانت مصابة وشريطا من القماش يلوح به لأي قوة أخرى تقابله في الطريق، مضيفا أنه قابل دبابتين وعندما لوح لهما بالشريط أطلقوا النار عليه.

وأصيب الزعانين برصاصة في كتفه وأخرى في ذراعه، وعندما وصل إلى قوة إسرائيلية في مقر الإدارة المدنية رفضت تقديم العلاج له، وتركوه في الشوارع بعدما جردوه من ملابسه تماما، حتى كادت الكلاب تمزقه.

أوامر عليا

وكانت وكالة "أسوشيتد برس" قالت إنها وثّقت -بشهادات من جنود وضباط في جيش الاحتلال- استخدام المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية في قطاع غزة والضفة الغربية، بأوامر صريحة من قيادات عسكرية عليا.

إعلان

وأكدت الوكالة أن هذا الأمر يشكّل جريمة حرب موصوفة يحظرها القانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، وكل المواثيق الدولية.

كما نقلت الوكالة عن ضابط إسرائيلي -لم تكشف عن هويته- أن أوامر استخدام الفلسطينيين دروعا بشرية "كانت تصدر في الغالب من قيادات عليا، وإن هذا الأسلوب اتبعته تقريبا كل كتيبة ميدانية".

وتحدث جنديان إسرائيليان أيضا عن ممارسات مشابهة، مؤكدين أن استخدام الفلسطينيين دروعا بشرية بات أمرا شائعا، وأشارا إلى استخدام مصطلحات مهينة في وصفهم.

واعتبرت منظمة "كسر الصمت" وهي منظمة إسرائيلية غير حكومية، تنشر شهادات جنود سابقين حول انتهاكات الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن هذه الشهادات "لا تمثل حوادث فردية، بل تشير إلى فشل ممنهج وانهيار أخلاقي خطير".

مقالات مشابهة

  • “القسام” تكشف تفاصيل إجهازها على جنود صهاينة بغزة وسرايا القدس تفتك بآخرين في كمين بالشجاعية
  • الطبيبة النجار آخر المآسي الـ1000.. إسرائيل تفتك بمن ينقذ الأرواح
  • جنود الاحتلال يعانون ونتنياهو يعدهم بأدوية انتحار أفضل
  • قتـ لى وجرحى.. القسام تعلن استهداف قوة من جنود الاحتلال بخان يونس
  • القسام تُعلن عن عملية "مُركّبة" استهدفت قوات إسرائيلية شرق خانيونس
  • تحقيق يفضح ممارسات جيش الاحتلال: قادة صهاينة يأمرون باستخدام الفلسطينيين دروعاً بشرية
  • شهادات صادمة: جنود إسرائيليون يعترفون باستخدام مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية
  • فلسطيني يروي كيف استخدمه جنود الاحتلال درعا بشرية في شمال غزة
  • حماس: استخدام الاحتلال الفلسطينيين كدروع بشرية جريمة حرب
  • جنود إسرائيليين ومعتقلين: استخدام إسرائيل للدروع البشرية في غزة منتشرة