أكبر المتوجين عالميا.. الإسباني ساينز يكتب التاريخ في رالي دكار
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
دخل سائق "أودي" المخضرم الإسباني كارلوس ساينز البالغ 61 عاما التاريخ، بعدما دون اسمه كأكبر الفائزين سنا بلقب رالي دكار للمرة الرابعة في مسيرته.
وأحرز السائق المخضرم لقب رالي دكار مع انتهاء المرحلة الثانية عشرة الأخيرة الجمعة في ينبع في السعودية مستضيفة أشهر راليات الرايد الصحراوية للعام الخامس تواليا.
???? EMOCIONA con solo verlo…
???? Carlos Sainz se abraza con su familia tras proclamarse CAMPEÓN del #Dakar2024.
???? ¡Qué IMAGEN tan BONITA, MATADOR!pic.twitter.com/oJl3HMetcu
وأضاف "الماتادور" بطل العالم للراليات مرتين سابقا لقب النسخة الحالية إلى نسخ 2010 و2018 و2020، وبات أكبر المتوجين في دكار، علما أنه أحكم قبضته على الصدارة منذ نهاية المرحلة السادسة ولم يتخل عنها منذاك، وعرف كيف يدير الفارق مع أقرب مطارديه أبرزهم الفرنسي سيباستيان لوب (برودرايف)، بفضل مساعدة زميليه السويدي ماتياس إكستروم و"مستر دكار" الفرنسي الآخر ستيفان بيترهانسيل.
وتحطمت آمال لوب، بطل العالم للراليات تسع مرات، في الفوز باللقب للمرة الأولى في مسيرته في المرحلة الحادية عشرة بعدما تأخر كثيرا بسبب مشكلة ميكانيكية، فيما خسر زميله الجديد في الفريق القطري ناصر صالح العطية رهان الاحتفاظ باللقب للعام الثالث تواليا ورفع عدد انتصاراته إلى ستة ألقاب في وقت أبكر جراء تعرضه لسلسلة من المشاكل.
كما أطاح حادث انقلاب تعرض له السعودي يزيد الراجحي (تويوتا) في القسم الأول من المرحلة السادسة في الشبيطة بآماله لإحراز لقب الرالي المنظم في بلاده.
ولم تكن حال بيترهانسل أفضل حيث وقع ضحية عطل هيدروليكي منعه من تشغيل الرافعة لتغيير الإطار، مما حرمه من نظام التوجيه المساعد، علما أنه توج باللقب 14 مرة (6 ألقاب في الدراجات النارية و8 في فئة السيارات).
وفي فئة الدراجات النارية، توج الأميركي ريكي برابيك (هوندا) باللقب للمرة الثانية في مسيرته، بعد عام 2020 حين كان أول أميركي يحقق هذا الإنجاز.
المصدر: "وكالات"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: رالي داكار
إقرأ أيضاً:
فريق تويوتا جازو للسباقات يعتلي منصة التتويج في رالي البرتغال مجددًا
صراحة نيوز ـ احتفل فريق تويوتا جازو للسباقات بفوزه السادس على التوالي في رالي البرتغال منذ عام 2019، ليستكمل سلسلة انتصاراته المتتالية ضمن موسم بطولة العالم للراليات التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات لعام 2025؛ إذ تمكن سيباستيان أوجييه، مع مساعده فنسان لانديه من اجتياز 24 مرحلةً من الطرقات الوعرة والمكسوة بالحصى امتدت عبر شمال ووسط البرتغال، وذلك على متن سيارة تويوتا جي آر يارس رالي1 التي تحمل الرقم 17، محققًا المركز الأول، والفوز السابع له في البرتغال، ومسجّلًا بذلك رقمًا قياسيًا جديدًا في سجل الرالي.
واصل كالي روفانبيرا ومساعده يونّي هالتونين تعزيز هيمنة فريق تويوتا جازو للسباقات بتحقيقهما المركز الثالث على متن سيارة تويوتا جي آر يارس رالي1 التي تحمل الرقم 69، ليتصدر الفريق حاليًا المراكز الثلاثة الأولى في ترتيب بطولة السائقين، في حين عززت شركة تويوتا صدارتها في فئة المُصنِّعين إلى 55 نقطة.
وبهذه المناسبة، صرح آكيو تويودا، رئيس فريق تويوتا جازو للسباقات قائلًا: “تهانينا لسيباستيان وفنسان على فوزهما في رالي البرتغال للعام الثاني على التوالي. لقد أظهر سيباستيان مرونة وقدرة عالية على التكيف، خاصةً وأنه أول رالي على طرقات مكسوة بالحصى يشارك فيه منذ فترةٍ طويلة، وأول تجربة له مع إطارات هانكوك، ولم يكن لديه سوى يومٍ واحدٍ للتجربة في طقسٍ ماطر قبل الرالي”.
وأضاف: “أود أن أعبر عن امتناني العميق لجميع المهندسين والفنيين الذين استجابوا فورًا لملاحظات سيباستيان التي عادت بالمنفعة على الجميع ووفرت لهم رؤية جديدة لسباقات الرالي، وعززت قوة الفريق بأكمله. ما تزال أمامنا ست جولاتٍ أخرى على الطرقات الوعرة؛ من أهمها رالي فنلندا، الذي يمثل أهمية كبيرة لنا بوصفه حدثًا محليًا. نأمل أن نستفيد مما تعلمناه هنا في البرتغال ونقود سيارتنا الجديدة تويوتا جي آر يارس رالي1 خلال جولات الطرقات الوعرة الصيفية المقبلة من الآن فصاعدًا”.
رالي البرتغال هو الأول بين ثلاثة سباقاتٍ متتاليةٍ على الطرقات الوعرة والحارة جنوب أوروبا، والتي ستشكل اختبارًا حقيقيًا للسيارات والإطارات والسائقين. لقد واجه المتسابقون يومًا مليئًا بالتحديات شهد عشر مراحل تضمنت توقفات صيانةٍ قصيرةٍ ومتباعدة، وأنهى أوجييه ومساعده لانديه اليوم الأول في المركز الثاني، بفارق سبع ثوانٍ فقط عن صاحب المركز الأول، ليخوض أوجييه منافسةً حاميةً مع المتصدر في اليوم التالي، ويسيطر على مجريات السباق بعد أن تباطأ منافسه في مراحل ما بعد الظهر الصعبة. وفي اليوم الأخير، قدم أوجييه أداءً متفوقًا لكنه كان حذرًا في الوقت نفسه، مما جعله يحسم الفوز في النهاية بفارق 8.7 ثانية.
أما روفانبيرا وهالتونين، فقد منحا شركة تويوتا فرصة اعتلاء منصة التتويج مرة أخرى بتحقيق المركز الثالث في السباق، والثاني في تصنيف سوبر صنداي، والثالث في مرحلة باور الأخيرة، مسجلين بذلك نقاطًا إضافية قيّمة ستدعم أداءهما في البطولة.
كانت تويوتا قد شاركت على مدى الأعوام الماضية في العديد من رياضات سباق السيارات، بما في ذلك سباق “الفورمولا 1″، و”بطولة العالم للتحمل”، و”سباق نوربورغرينغ للتحمل 24 ساعة”. وكانت مشاركة تويوتا في هذه الفعاليات تتم عبر فرق وكيانات منفصلة داخل الشركة حتى شهر نيسان من العام 2015 حين قامت شركة تويوتا بتأسيس قسم “جازو للسباقات”، وذلك بهدف توحيد جميع أنشطتها في مجال رياضة سباق السيارات تحت اسم واحد. وانطلاقًا من قناعة تويوتا وشعارها “نكتسب الخبرة على الطرقات؛ لنصنع أفضل السيارات”، يسلط “جازو للسباقات” الضوء على دور رياضات سباق السيارات بوصفها ركيزة أساسية لالتزام الشركة بتطوير أفضل سيارات على الإطلاق. وبالاستفادة من سنوات الخبرة المكتسبة في ظل الظروف القاسية لمنافسات رياضات سباق السيارات المختلفة، يهدف “جازو للسباقات” إلى تطوير تقنيات رائدة وحلول جديدة من شأنها أن تمنح الجميع تجربة الانطلاق بِحُرِّية وروح المغامرة ومتعة القيادة.
ومن المقرر أن يقام رالي إيطاليا سردينيا؛ الجولة السادسة من بطولة العالم للراليات التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات لعام 2025 خلال الفترة من 5-8 حزيران، وهو يشتهر بمراحل سريعة وطرقاتٍ ضيقةٍ مكسوةٍ بالحصى، وتمتد على جانبيها الأشجار والصخور المكشوفة، مما سيشكل تحديًا للسائقين على مدى السباق، فضلًا عن الأجواء الحارة، والطرقات الصعبة التي ستشكل ضغطًا كبيرًا على السيارات والإطارات