خبير علاقات دولية: الضفة الغربية على خريطة نتنياهو التدميرية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال أحمد شديد، خبير العلاقات الدولية والباحث في الشؤون الإسرائيلية، إنَّ استماتة العدو الإسرائيلي لإشعال الضفة الغربية وخلق انتفاضة بها يدل على رغبته الشديدة في التوسع والسيطرة على الأراضي وتشريد السكان من منازلهم وتدمير البيوت والمساجد والمدارس، وهو الأمر الذي لن يتم له بدون الحروب.
وأضاف «شديد»، في مداخلته الهاتفية على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّه صار من الواضح للجميع سعي «نتنياهو» لتفجير مزيد من الأزمات وبؤر التوتر، بهدف التغطية على الجرائم الكبيرة والدامية التي ارتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة والإبقاء على منصبه رئيساً لوزراء دولة الاحتلال.
وتابع خبير العلاقات الدولية: «الضفة الغربية مرشحة حالياً لأن تتحول لنقطة جديدة مستهدفة لجيش الاحتلال وعصابات المستوطنين المسلحين بشكل أوسع، والضفة تعيش اليوم حالة غير مسبوقة لم تمر بها منذ الاجتياح الشامل لجيش الاحتلال في عام 2002 وقت حكومة شارون، وتم السيطرة على الضفة وقتها وإعادة احتلالها بالكامل وحصار الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.. وحالياً الضفة على خريطة نتنياهو التدميرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية حرب غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب ترفض قرار الاحتلال الإسرائيلي إنشاء مستوطنات في الضفة الغربية
أعلنت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، برئاسة النائب كريم عبد الكريم درويش، عن بالغ رفضها واستنكارها لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، لما يمثله هذا القرار من تصعيد خطير يتعارض مع قواعد القانون الدولي ومبادئ العدالة والشرعية الدولية.
الجهود الدولية الرامية إلى إحياء مسار السلاموأكدت اللجنة أن مثل هذه الممارسات تُعد تقويضاً مباشراً لكل الجهود الدولية الرامية إلى إحياء مسار السلام، كما تُشكل تحدياً لإرادة المجتمع الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وعلى رأسها القرار رقم 2334، الذي يُدين الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويعتبرها غير قانونية.
كما شددت اللجنة على أن مواصلة سياسات التوسع الاستيطاني في الأراضي المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، يُعد انتهاكاً واضحاً لحقوق الشعب الفلسطيني، وهي محاولة خبيثة لإفشال المساعي الجادة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، عاصمتها القدس الشرقية.
تحقيق سلام عادل وشاملوجددت اللجنة دعوتها إلى المجتمع الدولي، والاتحاد البرلماني الدولي، وجميع المؤسسات التشريعية حول العالم، باتخاذ موقف واضح إزاء هذه الانتهاكات، والعمل على وقفها فورًا، حفاظًا على فرص تحقيق سلام عادل وشامل يُلبي تطلعات الشعوب في الأمن والاستقرار، ويُعيد الحقوق المشروعة إلى أصحابها.