بن جفير يواصل توزيع الأسلحة على المستوطنين بالقدس والضفة.. ومرصد الأزهر يحذر
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
يسعى الكيان الصهيوني إلى فرض قوته الغاشمة على جميع الأراضي المحتلة بتوزيع أسلحة على المستـوطنين بالقدس والضفة، مع قرب شهر رمضان المبارك، لتشكيل مليشيات متطرفة مسلحة وإطلاق العنان للمستوطنين الإرهابيين لأن يعيثوا في الأرض فسادًا وإجرامًا يطال أبناء الشعب الفلسطيني ومقدراته، خوفًا من اندلاع انتفاضة بالقدس والضفة الغربية تضامنًا مع قطاع غــزة.
وبعد العدوان على غــزة، علت أصوات صـهيـونية تدعو إلى تسليح المستوطنين، وبالفعل في نهاية العام الماضي سهلت وزارة الأمن الصـهيـونية الحصول على الأسلحة، وأطلقت حملة لتشجيع المستوطنين على تسليح أنفسهم بأنفسهم.
وأعلن الوزير المتطرف إيتمار بن جفير خطته الدموية للتسلح الشامل. وفي أقل من ثلاثة أشهر، تمت الموافقة على عشرات الآلاف من تراخيص الأسلحة الجديدة، وتم توزيع آلاف بنادق M16 على المستوطنين.
وفي القدس المحتلة، وزعت شرطة الاحتـلال الصهيوني كميات كبيرة من الأسلحة في الأحياء الفلـسـطينية التي تعج بالشرطة وقوات حرس الحدود الصـهيـونية؛ الأمر الذي سيجعل القدس والأحياء الفلـسطينية بها ثكنات عسكرية وما إذا اندلعت مناوشات بين الفلـسـطينيين والمستوطنين فإن الأمر سيخرج عن السيطرة.
وفي ظل الأحداث الدامية في غـزة، حظيت خطة بن جفير للتسليح بدعم كبير من حكومة الاحتـلال المتطرفة.
وما يفاقم الأوضاع استمرار الاحتـلال في انتهاكاته بحق المسجد الأقصى المبارك، وفرضه إجراءات مشددة لتقييد حركة المصلين من الوصول إليه، بينما يسهل عملية اقتحام المستوطنين لساحات الأقصى وإقامة الطقوس التلـمودية، ضمن سياسة ممنهجة للسيطرة على الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم.
ومع التطورات الأخيرة في الضفة الغربية، أكد مرصد الأزهر أن استمرار هذه السياسة الصـهيـونية المتطرفة -وهو المتوقع-، سيؤدي إلى اندلاع مواجهات في القدس والضفة الغربية ستصل إلى حد الانتفاضة خلال شهر رمضان المقبل وسيكون عنوانها "التضامن مع قطاع غزة"، و"الأقصى حق أصيل للمسلمين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القدس الضفة الغربية قطاع غزة شهر رمضان الكيان الصهيونى بن جفير القدس المحتلة مرصد الأزهر بن جفیر
إقرأ أيضاً:
الهدهد يحذر الطلاب من دعاوى الكراهية على وسائل التواصل الإجتماعي
قال الدكتور إبراهيم الهدهد، المستشار العلمي للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، رئيس جامعة الأزهر السابق، إن وثيقة المدينة التي أسسها رسولنا الكريم، ليس لها مثيل في أي ميثاق من مواثيق حقوق الإنسان على مستوى العالم أجمع في وقتنا الحاضر، فهي جاءت متضمنة لمبادئ ترسيخ العدل والمساواة والتعايش السلمي، التي أقرها الإسلام، لهذا كانت دستورا رائدًا، وضع إطارًا للحكم الرشيد على أسس وقواعد الاحترام المتبادل والمسؤولية المشتركة بين جميع أطياف المجتمع.
جاء ذلك خلال فعاليات ورش عمل: (التسامح في الإسلام)، والتي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بمقرها الرئيس بالقاهرة، لعدد من الطلاب الوافدين من مختلف الجنسيات، والتي ناقشت قيمة التسامح في الإسلام، والتي تعد من أهم دعائم الوسطية، وسبل ترسيخ الفكر الأزهري المعتدل.
وأشار المستشار العلمي للمنظمة، إلى أن الفهم الخاطئ لآيات القرآن الكريم، والسنة النبوية ، أدى إلى تفشي ظاهرة الانحراف الفكري، ووجود الكثير من المتشددين، محذرا الطلاب من الوقوع في هذا الخطأ مثل سابقيهم، مؤكداً أن هذا الفهم الخاطئ سواء كان ذلك عن جهل وعدم معرفة، أو لغرض في أنفسهم وأهوائهم، ترتب عليه تشويه صورة الإسلام والمسلمين، وكذلك إشاعة الفوضى والكراهية والتعصب في المجتمعات.
و حذر د.إبراهيم الهدهد، من دعوات الفتنة وبث الكراهية عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ خاصةً أن هذا الأمر يكون بشكل منظم وممول، لبث الكراهية وزعزعة استقرار المجتمعات، وفي الختام أكد أن أي دعوة أو حتى فتوى، تحث على الكراهية أو التفرقة، لا يستمع إليها، وليست من صحيح الإسلام ووسطيته.