هل سمعت من قبل عن فوائد أكل الجراد الصحية؟ فالجراد هو نوع من الحشرات والتي تنتمي إلى فصيلة الجراديات في رتبة الخنافس، وله أهمية كبيرة في الزراعة والبيئة، وتتميز الجراديات بأنها قادرة على التغير في شكلها والتكاثر بسرعة كبيرة عندما تكون الظروف ملائمة.
ويعتبر الجراد مصدر مهم وغني بالعناصر الغذائية والبروتينات، ولذلك يُعتبر مكمل غذائي وقيم في بعض الثقافات، وفيما يلي تعرف على أهم فوائد أكل الجراد الصحية، والجنسية وللقلب والسكر:
فوائد أكل الجراد الصحيةمن فوائد أكل الجراد الصحية أنه يحمي من مرض السرطان لأنه يحتوي على مضادات أكسدة أكثر من عصير البرتقال بخمسة أضعاف.يحتوي الجراد على نسبة عالية من البروتين، وهو أحد العناصر الأساسية والغذائية والتي يحتاجها الجسم لبناء وصيانة الأنسجة والعضلات.يحتوي الجراد على مجموعة من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين B12 والحديد والزنك والمغنيسيوم والفسفور والتي تلعب دورًا هامًا في صحة الجسم.يمتاز الجراد أنه غني بالبروتينات وفقير بالدهون، مما يجعله خيارًا صحيًا للحصول على البروتين دون زيادة في مستويات الدهون.يعتبر الجراد مصدر جيد للأحماض الدهنية الأميجا-3، ويعتبر مهم لصحة القلب والدماغ.فوائد أكل الجراد للجنسيعتبر الجراد منشط جنسي قوي وفعال خصوصاً لكبار السن.يعالج مشاكل النمو عند الأطفال وذلك بسبب احتوائه على البروتين.يعالج آلام الظهر.فوائد الجراد للقلبيحتوي الجراد على تركيبة غنية جداً من المواد الخافضة للكوليسترول مثل فيتوسترولس مما يساعد على الحد من احتمالات التعرض لأمراض القلب، لأنه يحتوي على أحماض دهنية والتي تساعد على مكافحة السرطان.يحافظ على صحة القلب والشرايين والدماغ.يعتبر الجراد مصدر جيد للأحماض الدهنية الأميجا-3.فوائد الجراد للسكر
لا يوجد أي دليل علمي يثبت أن الجراد يعالج السكر،الجراد هو نوع من الحشرات، وعادةً ما يتم استهلاك الجراد في بعض المجتمعات كمصدر للعناصر الغذائية والبروتين، ولكن ليس مصدرًا طبيعيًا للسكر.
أنواع الجرادجراد أسترالي: يتواجد في أستراليا.جراد صحراوي: يتميّز الجراد الصحراوي باستطاعته القفز لمسافات بعيدة، وأيضاً يتكاثر بكثرة، حيث تضع أنثى الجراد الصحراوي ما بين 95- 158 بيضة، ويوجد هذا الجراد في المناطق الصحراوية مثل المغرب وموريتانيا وإفريقيا وشبه الجزيرة العربية واليمن وغرب آسيا.جراد بني: يتواجد الجراد البني في الجنوب الأفريقي.جراد الأشجار: ويتواجد جراد الأشجار في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط وقارة إفريقيا.جراد إفريقي مهاجر: ويتواجد في قارة إفريقيا.شرقي مهاجر: ويتواجد في مناطق شرق جنوب آسيا.جراد أحمر: ويتواجد في مناطق الشرق الأفريقي.المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
عايز ما تعجزش.. دراسة تكشف مفاجأة غير متوقعة عن مشروب شهير
كشفت دراسات حديثة أن عادة شرب القهوة اليومية قد لا تقتصر على الايقاظ في الصباح فحسب، بل قد تُضيف سنوات إلى حياتك الصحية.
علاقة القهوة بإطالة العمرووجدت دراسة نُشرت في المجلة الأوروبية للتغذية أن البالغين الذين يشربون القهوة بانتظام أقل عرضة للإصابة بالضعف المرتبط بالعمر، وأن الكميات المحددة تُظهر أكبر فائدة.
أجرت دراسة هولندية دراسة على بالغين تبلغ أعمارهم 55 عامًا فأكثر، وتتبعت استهلاكهم للقهوة على مدى سبع سنوات.
أظهر من شربوا أكثر من أربعة أكواب يوميًا انخفاضًا ملحوظًا في احتمالية الإصابة بالوهن مع تقدمهم في السن حتى من شربوا من كوبين إلى أربعة أكواب لاحظوا فوائد ملحوظة مقارنةً بمن لا يشربون القهوة.
قبل أن يحتفل محبو القهوة بطلب مشروبات كبيرة الحجم، من المهم فهم المقادير و في الدراسة الأوروبية، يساوي الكوب الواحد حوالي 4.2 أونصة سائلة، أي ما يقارب نصف حجم الكوب الأمريكي القياسي سعة 8 أونصات وهذا يعني أن أربعة "أكواب أوروبية" تُعادل حوالي حصتين أمريكيتين قياسيتين.
وبعبارات بسيطة، ووفقًا للدراسة، كلما زاد استهلاك القهوة بشكل معقول، انخفضت فرص الإصابة بالوهن في وقت لاحق من الحياة.
تُعزز دراسة منفصلة أجرتها جامعة تافتس هذه النتائج وقد وجدت الدراسة، التي شملت أكثر من 46,000 شخص، أن شرب القهوة السوداء أو القهوة قليلة السكر والدهون يرتبط بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 14% مقارنةً بعدم تناول القهوة ويبدو أن الكمية المثالية تتراوح بين كوبين وثلاثة أكواب يوميًا.
تنبع التأثيرات الوقائية للقهوة من تركيبتها الغنية بالمركبات المفيدة. تشير جينيفر بيانشيني، أخصائية التغذية الوظيفية، إلى أن القهوة تحتوي على مضادات أكسدة قوية تُكافح الإجهاد التأكسدي، وهو خلل يُؤدي إلى تلف الخلايا المرتبط بالشيخوخة. كما يُقلل هذا المشروب من الالتهابات المزمنة، وهو عامل رئيسي في تدهور الصحة المرتبط بالعمر ولعلّ الأكثر إثارةً للدهشة هو دور القهوة في الحفاظ على كتلة العضلات.
يوضح بيانشيني: "مع التقدم في السن، نفقد أنسجة العضلات، لكن تناول القهوة قد يُبطئ هذه الحالة أو يمنعها" وتدعم المركبات النشطة بيولوجيًا في القهوة وظائف الخلايا السليمة وتجديدها، مما يُعزز طاقة العضلات.
تُحسّن القهوة الصحة الأيضية من خلال تعزيز حساسية الأنسولين، مما يُقلل بشكل غير مباشر من خطر الإصابة بالوهن.
يُعدّ هذا أمرًا بالغ الأهمية لأن مقاومة الأنسولين طويلة الأمد تُسبب التهابًا مزمنًا، وانخفاضًا في كتلة العضلات، وتفاقمًا للإجهاد التأكسدي، وهي عوامل تُسرّع الشيخوخة.
إلى جانب الوقاية من الوهن، يُقدّم تناول القهوة بانتظام فوائد إضافية ، فهو يُعزّز الوظائف الإدراكية، حيث تُظهر الدراسات تباطؤًا في تراجع الأداء التنفيذي ومدى الانتباه لدى شاربي القهوة كما يُحسّن الأداء الرياضي من خلال زيادة مستويات الأدرينالين والأهم من ذلك، ارتبط تناول القهوة باعتدال بانخفاض خطر الوفاة المبكرة، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، وأمراض الكبد مثل تليف الكبد والسرطان.
تؤكد دراسة من جامعة تافتس أن القهوة السوداء أو القهوة قليلة السكر والدهون اظهرت انخفاضًا في معدل الوفيات بنسبة 14%، لم تُظهر الأنواع المُحلاة أو الكريمية أي فوائد تُذكر في معدل الوفيات.
للحصول على أقصى فوائد لمكافحة الشيخوخة، ينصح الخبراء بشرب القهوة سادة أو مع رشة من الحليب كما أن التوقيت مهم، فشرب القهوة صباحًا أفضل من الكافيين في وقت متأخر من الليل، والذي قد يُسبب اضطرابات في النوم ، القهوة ليست علاجًا سحريًا أو ترياقًا للعادات غير الصحية.
يشير أخصائي الكبد الدكتور إس كيه سارين، "يمكن اعتبارها دواءً لأمراض الكبد الأيضية، أن تناول القهوة باعتدال، بالنسبة للبالغين الأصحاء، طريقة بسيطة وممتعة لدعم طول العمر والحفاظ على القوة والحيوية مع التقدم في السن لكنها لن تمنع أضرار التدخين.