WP: دوافع أمريكا لقصف الحوثيين لا علاقة لها بالاقتصاد أو الأمن
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قالت صحيفة واشنطن بوست، إن دوافع الإدارة الأمريكية، لمهاجمة الحوثيين، أيديولوجية، وليست أمنية أو اقتصادية.
وأوضحت الصحيفة، أن الأيديولوجيا، هي القوة الرئيسية الدافعة، وليست الناحية الاقتصادية هي وراء قرار الرئيس جو بايدن، بشن هجمات ضد الحوثيين، بحجة حماية خطوط التجارة البحرية.
ولفتت إلى أن بايدن، يرى أن على أمريكا، التصرف وكأنها دولة لا غنى عنها، بسبب امتلاكها جيشا قويا، وقادرا على توحيد الدول في المنطقة على هدف مشترك.
لكنها في الوقت ذاته، أشارت إلى أن الهجمات ضد الحوثيين، لن تستمر لسنوات، مشددة على أن أمريكا "تحاول هزيمة الحوثيين، دون الرغبة في غزو اليمن، لكن المطلوب إضعاف قدراتهم على شن هجمات في المستقبل".
وبالمثل، فإن الرد الأمريكي المتوسع بسرعة يهدد بجر بايدن إلى حملة متقلبة أخرى في منطقة أغرقت الجيش الأمريكي مرارا وتكرارا، ما قد يقوض محاولته إعادة تركيز السياسة الخارجية الأمريكية على روسيا والصين.
وقال مسؤول أمريكي كبير: "لسنا متأكدين من أنهم سيتوقفون على الفور، ولكننا بالتأكيد نحاول إضعاف وتدمير قدراتهم".
واعترف بايدن هذا الأسبوع بأن "الضربات فشلت حتى الآن في تثبيط عزيمة قادة الحوثيين، الذين وعدوا بالانتقام من الولايات المتحدة وبريطانيا، اللتين ساهم جيشهما في الضربات في اليمن".
وردا على سؤال للصحفيين، بشأن ما إذا كانوا سيتوقفون عن استهداف السفن أم لا، قال بايدن: "نعم سيستمرون".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، أن القوات الأمريكية والبريطانية شنت غارتين على محافظة الحديدة، في عدوان جديد على اليمن.
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الجاري، بهدف ردع الجماعة التي أعلنت المصالح الأمريكية والبريطانية أهدافا مشروعة لها عقب الاستهداف.
وتشهد المنطقة تصاعدا في التوترات على خلفية مواصلة الحوثيين استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت الشهر الماضي عن تشكيل تحالف دولي للتعامل مع الهجمات الحوثية، لردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.
والجمعة، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، أن القوات الأمريكية والبريطانية شنت غارتين على محافظة الحديدة، في عدوان جديد على اليمن.
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الجاري، بهدف ردع الجماعة التي أعلنت المصالح الأمريكية والبريطانية أهدافا مشروعة لها عقب الاستهداف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الحوثيين اليمن الاحتلال امريكا غزة اليمن الاحتلال الحوثيين صحافة صحافة صحافة سياسة من هنا وهناك صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمریکیة والبریطانیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة ترفع العقوبات عن الغابون
رفعت الولايات المتحدة العقوبات التي كانت قد فرضتها على الغابون عقب الانقلاب الذي شهدته البلاد عام 2023، وجاء ذلك بعد إجراء الدولة الواقعة في وسط إفريقيا انتخابات رئاسية.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية ماركو روبيو "أبلغ الكونغرس وأكد له أن حكومة منتخبة ديمقراطيا قد تولت السلطة في الغابون".
وأشار المتحدث الأمريكي إلى أنه نتيجة لذلك "رفعت العقوبات التي فرضت عام 2023".
ويلزم القانون الأمريكي وزارة الخارجية بوقف المساعدات عن الدول التي يتولى الجيش فيها السلطة، على الرغم من أن واشنطن قد غضت النظر أحيانا عن هذه القاعدة مع بعض شركائها.
وكان الجيش الغابوني قد عزل في أغسطس 2023 الرئيس علي بونغو الذي حكمت عائلته الدولة الغنية بالنفط لأكثر من نصف قرن.
لكن قائد الانقلاب الجنرال بريس أوليغي نغيما وعد بإعادة البلاد إلى الحكم المدني في غضون عامين.
وفاز الجنرال بريس أوليغي نغيما في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 أبريل بعد حصوله على 94،85% من الأصوات.
ولم يشر المراقبون الدوليون إلى حصول أي مخالفات جسيمة، كما رفع الاتحاد الإفريقي أيضا العقوبات عن الغابون.
ولم تكن الغابون في يوم من الأيام من الدول الرئيسة التي تتلقى مساعدات أمريكية، كما أن الرئيس دونالد ترامب قلص المساعدات الخارجية بشكل كبير منذ عودته إلى البيت الأبيض