ما تزال الأفلام ذات الإنتاج الضخم والمعتمد على التطورات الرقمية المذهلة وبما في ذلك استخدام المؤثرات الخاصة وأنواع الخدع البصرية، ما تزال هذه الأفلام تجتذب جمهورا عريضا فضلا عن اهتمام الشركات بإنتاجها.

يحمل هذا النوع من الأفلام خليطا ما بين الملحمي والميثولوجي والخيال العلمي وكان آخر ما شاهدناه من هذا النوع هو فيلم (ديون) للمخرج دينيس فيلينيوف الذي عرض في الصالات عام 2021 والذي تكلف إنتاجه أكثر من 160 مليون دولار وحقق أرباحا وصلت إلى قرابة 400 مليون دولار.

يسير هذا الفيلم على نفس المسار على الأقل من ناحية الثيمة والصراعات والأجواء الغرائبية والميثولوجية فضلا عن الإغراق في الخيال العلمي.

في هذا النوع من الأفلام هنالك نمطية تتعلق بالصراعات مع كواكب ومجتمعات مجهولة وغريبة تجمع ما بين انقطاعها عما حولها وكأنها تعيش في أزمنة سحيقة ولكنها في ذات الوقت تتمتع بقدرات فائقة خاصة من ناحية التنقل والدفاع عن النفس والقدرات التقنية.

وفي هذا الفيلم للمخرج زاك سيندر هنالك الكثير مما نبحث عنه في هذا النوع من الأفلام لا سيما مع هذا المخرج ذي المنجز الغزير خلال السنوات العشرين الماضية منذ ظهر في فيلمه الأول فجر الموتى – 2004 ثم تتابعت أفلامه مثل أسطورة حراس المجرة – 2010، وفيلم رجل المعدن – 2013 وفيلم رابطة العدالة -2017 ثم العودة لفيلم جيش الموتى – 2021 وانتهاء بهذا الفيلم الذي يعرض على الشاشات الآن.

في هذا الفيلم الذي ينتمي إلى الأسطوري والخيالي مع قدر من المغامرات والحروب الكوكبية هنالك معطيات كثيرة أسست للصراع في الفضاء منها مسألة استغلال الأمم القوية للضعيفة ومنها ظاهرة العبودية والتمرد على الجبابرة وغيرها من المعطيات الأرضية التي خبرناها وها هي تتجلى في الفضاء البعيد وذلك من خلال سيطرة واستحواذ المملكة والكوكب الأم على كل ما حولها وحيث حكم ألف ملك على التوالي من دون أن يتحدى أحد سلطتهم.

ولكن وبسبب تعطش الأسرة الحاكم للسلطة فقد استنفدت كل موارد كوكبها فقادت المملكة مركبتها فاتحة كل ما يقع في طريقها، وهنا سوف يستغل السيناتور بالساريوس الفرصة للاستيلاء على السلطة وإعلان نفسه حاكما ولإظهار قوته فإنه يتجه بقواته إلى تخوم المجرة لسحق الثوار المعارضين لسطوة وسيطرة المملكة الأم.

هذه النواة في الدراما الفيلمية هي التي أسس عليها المخرج ومعه كاتبا السيناريو بنية الصراع في هذا الفيلم والتي تختصر في تفوق القوي على الضعيف وهكذا تختصر الزيارة الأولى للجنرال المستبد اتيكوس – الممثل ايد سكرين، ذلك الصراع الذي سوف ينشب بين المملكة الأضخم بإمكاناتها التكنولوجية الجبارة مع من هم أضعف منها وخاصة تلك القرية التي تقع في كوكب صغير يسمى فيلدت وهي تواجه غزوا من طرف الكوكب الأم، والمطلوب باختصار أن توفر فيلدت الطعام للمملكة الأم الجائعة وغير المنتجة وحيث يمهل الجنرال المستبد تلك القرية بتسليم الحبوب وباقي الغلال خلال مدة قصيرة.

هذا الأمر الواقع كان بمثابة الحبكة الثانوية التي أسست لاحقا لحالة الصراع وذلك من خلال استنجاد الفتاة الاستثنائية كورا الممثلة صوفيا بوتيلا بالكواكب من حولها وهكذا يستخدم هذا الدافع لكي يغرقنا المخرج بكم كبير من الشخصيات بملامح استثنائية وقدرات متينة وذلك ابتداء من الجنرال المبعد تيتوس -الممثل ديمون هونسو وبلوداكس زعيم التمرد- الممثل راي فيشر والمرأة ذات السيوف الليزرية نمسيس- الممثلة دونا باي وغيرهم.

على أن الشخصية المحورية التي سوف تقود الأحداث في موازاة كورا هو الجنرال المستبد اتيكوس الذي يذكرك بنمط الجنرالات النازيين في الأفلام التي تحدثت عن الحرب العالمية الثانية فهو قاتل لا يرحم وكثير الانتقام ولا يتورع عن قتل أي أحد من أجل الوصول إلى هدفه.

على الجانب الآخر هنالك كورا وهي التي توازن هذا الصراع وتكمله وهي التي ترفض الخضوع إلى المملكة الأم ولهذا سوف تبحث عن أي أحد يمكنها أن تتحالف معه لا سيما وأنها ذات قدرات خاصة، لكن ما هو مخفي كونها سليلة عائلة ملكية بالصدفة حيث عاشت لسنوات في كنف الملك بالساريوس بعد إبادة عائلتها وأقربائها في غزوة سابقة.

بالطبع سوف نشاهد خلال ذلك المركبات الفضائية غرائبية التصميم وكذلك الكائنات العجيبة كمثل هذا الكائن الذي يجمع ما بين النسر والغراب والدب وهو الذي يتم ترويضه ليحلق عاليا وليذكرنا بالكائنات الغرائبية التي كان يعج بها مسلسل لعبة العروش.

أما كورا فمن جهتها تتمكن من قهر خصومها تباعا خاصة بعد اصطفاف المعارضين للمملكة معها وتفهم ما تبتغي من وراء وقوفها في وجه المملكة المتجبرة والجنرال الطاغية، لكن في المقابل هنالك المخفي من شخصية كورا التي نشأت نشأة الملوك وانتهى بها الأمر أن تعيش حياة الفقراء المدافعين عن قريتهم.

هنا سوف نشعر ويتأكد لنا ذلك التبسيط في نوع الصراع الذي اعتدنا عليه في صراعات الكواكب وخاصة في أفلام الخيال العلمي للمخرجين المؤسسين جورج لوكاس وستيفن سبيلبيرغ وما تلاهما من مخرجين قدموا عشرات الأفلام التي ترتكز ثيماتها على فكرة الصراع بين الكوكب والمجرات وهنالك دائما كائنات متمردة ومواجهات قاتلة واستخدامات مشوقة للتقنيات المتطورة من أسلحة ليزر وحوامات بأشكال عديدة.

وهنا نجد أن أسلحة الليزر والأسلحة الضوئية من كثرة استخدامها تبدو في بعض الأحيان وكأنها لعب أطفال لا أكثر وهنالك في هذا الباب الكثير من المعارك التي توزعت على مشاهد هذا الفيلم ومنها براعة نمسيس في استخدام السيوف الضوئية واستخدام كورا لأسلحة الليزر ثم ظهور المرأة العنكبوت في مشاهد مواجهة شرسة مع نمسيس تنتهي بدحر المرأة العنكبوت ولا شك أن توظيفها قد تميز بالبراعة المتناهية فضلا عن ظهور أجهزة الاعتقال بشكل مباغت والقدرة على تكبيل أي أحد.

على أن المواجهة الدرامية الأخيرة تمثلت في خيانة كاي الممثل تشارلي هونام للفريق المتمرد وتسليمهم للجنرال، وكانت هذه هي المواجهة الفاصلة وقد تميزت ببنائها الدرامي المتميز لجهة التشويق وحيث كان المتمردون على وشك الوصول إلى أهدافهم ليجدوا أنفسهم وهم مكبلون وتحت سطوة الجنرال، لكن الأمور ما تلبث أن تنعكس في غير صالح الجنرال عندما يقوم غونار الممثل ميشيل هيوسمان بقلب المعادلة وإشعال معركة شرسة مع الجنرال تنتهي بمقتله لكننا سوف نكتشف فيا بعد أنه لم يمت وأنه قد تمت معالجته بتقنيات متطورة ومن الواضح أنه سوف ينهض بالمهمة من جديد في جزء ثان من الفيلم.

ولا بد من التوقف عند إدارة الإنتاج وتصميم المناظر التي تكاملت مع كم كبير من الاستخدامات البصرية وألعاب الفيديو وهي التي ميزت هذا الفيلم فهنالك فريق لا يقل براعة عن فريق فيلم ديون في صناعة المناظر والتكوين المكاني يعزز ذلك استخدام متميز للمونتاج وحركات الكاميرا واشتغال على الكتل واللون والضوء والانتقالات السريعة بكثافة شديدة، وهنا تم تكريس كل ما هو استثنائي وغرائبي ابتداء من الشخصيات والأزياء وأمامكن التصوير سواء أكانت داخلية أو خارجية.

على أن المخرج وفي وسط احتشاد الفيلم بالصراعات ومشاهد القتال كان يوظف المشاهد الحوارية بشكل هادئ وكأنه أراد من ذلك إيجاد وقفات هادئة وسط الصخب والصراعات المحتدمة ومشاهد القتال وهو حل إخراجي بدا مناسبا تماما في السياق الفيلمي وبما لم يثقل الفيلم بمعارك تبدو في كثير من الأحيان أقرب إلى ألعاب الفيديو المعروفة أكثر من كونها تنتمي إلى روح السينما وهي الإشكالية الرئيسية في هذا الفيلم فضلا عن مساحات التكرار وما هو مألوف ومعتاد من صراعات وشخصيات ومركبات فضائية مع اختلافات محدودة.

.........

إخراج: زاك سنيدر

تمثيل: ايد سكرين، صوفيا بوتيلا، ديمون هونسو، راي فيشر

سيناريو: زاك سنيدر وكورت جونستاد وشاي هاتين عن قصة زاك سنيدر

مدير التصوير: زاك سنيدر

مونتاج: دودي دورن

موسيقى: توم هولكينبورغ

التقييم: آي ام دي بي 6 من 10، ميتاكريتيك 40 من 100، فوربيس 3 من 5

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی هذا الفیلم هذا النوع فضلا عن

إقرأ أيضاً:

ملحمة عربية منتظرة في كأس العرب 2025.. الجزائر تواجه السودان في مباراة تُحدد ملامح المجموعة الرابعة

تتجه أنظار عشاق الكرة العربية اليوم إلى استاد أحمد بن علي في العاصمة القطرية الدوحة، حيث يخوض منتخب الجزائر مواجهة قوية أمام منتخب السودان في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة من بطولة كأس العرب 2025. 

مباراة تحمل كثيرًا من الترقب والإثارة، ليس فقط لأنها تأتي في بداية المشوار، بل لأنها تجمع بين منتخبين يمتلكان دوافع مختلفة، وطموحات كبيرة، ورغبة واضحة في تقديم بداية قوية تثبت القدرة على المنافسة في أدوار متقدمة.

هذه المواجهة تعد واحدة من أهم مباريات الجولة الأولى للبطولة، خاصة مع التنافس الكبير داخل المجموعة التي تضم أيضًا العراق والبحرين، وهما منتخبان يملكان الحظوظ والطموحات ذاتها؛ لذلك فإن أي نقطة تُفقد في هذه الجولة قد تكون مؤثرة بشكل كبير على شكل المنافسة لاحقًا.

نقدم تغطية شاملة وبثًا كتابيًا كاملًا لمباراة الجزائر والسودان، يشمل الموعد الرسمي، القنوات الناقلة، التحليل الفني، التشكيلات المتوقعة، فرص الفريقين، ونظرة تفصيلية على سيناريوهات المباراة.

موعد المباراة وأجواء انطلاق البطولة

تنطلق مباراة الجزائر والسودان اليوم في تمام الساعة الثالثة عصرًا بتوقيت الدوحة، الثانية ظهرًا بتوقيت القاهرة، الواحدة ظهرًا بتوقيت الجزائر.

وتقام على ملعب أحمد بن علي، أحد أهم الملاعب ذات التصميم العالمي المميز، والذي استضاف عددًا من المباريات الكبرى في السنوات الأخيرة.

وتشهد البطولة هذا العام اهتمامًا إعلاميًا وجماهيريًا كبيرًا، خاصة مع مشاركة عدد كبير من المنتخبات العربية التي تدخل المنافسة بطموحات جديدة، إضافة إلى وجود جيل من اللاعبين الشباب الذين يمثلون مستقبل الكرة العربية.

الجزائر، بصفتها أحد أبطال النسخ السابقة من البطولة، تدخل اللقاء كأحد أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب، بينما يأتي السودان بطموح واضح في تحقيق مفاجأة، واستغلال قدرات لاعبيه الذين تطور أداؤهم بشكل لافت خلال العامين الماضيين.

القنوات الناقلة للمباراة والبث المباشر

من المتوقع أن تُذاع المباراة عبر القنوات الرياضية العربية التي حصلت على حقوق بث منافسات البطولة، مع توفير بث مباشر بتقنيات عالية الجودة؛ وستكون المباراة متاحة لجماهير شمال إفريقيا والشرق الأوسط عبر عدد من الشبكات الرياضية التي تعرض البطولة حصريًا.

البث المباشر للمباراة سيبدأ قبل اللقاء بساعة على الأقل من خلال استديو تحليلي يتضمن قراءة شاملة لظروف الفريقين، وتحليل الأداء المتوقع، وعرض الخطط المحتملة، ومناقشة أبرز نقاط القوة والضعف داخل الملعب.

الجزائر: بحث عن انطلاقة قوية تثبت الجدارة

يدخل منتخب الجزائر المباراة، وهو يدرك تمامًا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، باعتباره أحد أقوى المنتخبات المشاركة، وصاحب رصيد كبير من الإنجازات العربية والأفريقية. 

المنتخب الجزائري يمتلك مجموعة قوية من اللاعبين، يجمعون بين الخبرة والسرعة والقدرة على تسجيل الأهداف، إضافة إلى خط وسط معروف بقدرته على السيطرة على المباراة منذ الدقائق الأولى.

يسعى المدير الفني للمنتخب الجزائري إلى فرض أسلوب لعب يعتمد على الاستحواذ، وإجبار المنافس على التراجع في مناطقه الدفاعية. كما يراهن على قوة الأطراف والسرعات العالية التي يتمتع بها عدد من لاعبيه، خاصة في الجانب الهجومي.

ورغم التفوق الفني الواضح للجزائر، فإن الجهاز الفني يدرك أن مباراة الافتتاح دائمًا ما تكون صعبة، لأنها قد تحمل مفاجآت لا يمكن توقعها، خاصة أمام منتخب يمتاز بالقوة البدنية والروح العالية مثل السودان.

السودان: رغبة في صناعة المفاجأة

في المقابل، يدخل منتخب السودان اللقاء بطموح ليس صغيرًا كما يظن البعض؛ فالفريق السوداني شهد تطورًا واضحًا في الفترة الأخيرة، سواء على مستوى اللياقة البدنية، أو على مستوى أسلوب اللعب المنظم، إضافة إلى تواجد عدد من اللاعبين الذين أثبتوا حضورًا قويًا في الدوريات العربية.

ويعتمد المنتخب السوداني على قوة الدفاع واللعب الجماعي، ومحاولة استغلال الهجمات المرتدة والكرات الطولية التي تشكل خطورة كبيرة على أي دفاع. 

كما يمتاز المنتخب السوداني بقدرة كبيرة على الضغط المباشر على حامل الكرة، وهو ما قد يعرقل طريقة لعب المنتخب الجزائري الذي يعتمد غالبًا على التدرج في بناء الهجمة.

ويراهن المدير الفني للسودان على مفاجأة دفاع الجزائر بالكثافة العددية في الهجمات السريعة، مع محاولة استغلال أي خطأ في التمرير أو التغطية.

التشكيل المتوقع للفريقين

من المتوقع أن يدخل المنتخب الجزائري اللقاء بتشكيلة تضم أفضل العناصر، تشمل:

حارس مرمى يتمتع بخبرة كبيرة في التعامل مع اللقاءات الحاسمة.

خط دفاع منظم يعتمد على القوة البدنية والتمركز السليم.

خط وسط قادر على التحكم في رتم المباراة.

هجوم سريع يعتمد على التمريرات القصيرة والاختراقات.

أما السودان فيتوقع أن يبدأ بتشكيل دفاعي نسبي، يشمل:

حارس مرمى يتميز بسرعة رد الفعل.

رباعي دفاعي صلب يعتمد على التداخل القوي.

خط وسط يغلب عليه الطابع البدني.

هجوم يعتمد على المرتدات والكرات العالية.

سيناريوهات محتملة للمباراة

قد تتجه المباراة إلى عدة مسارات تبعًا لطبيعة الأداء داخل الملعب:

سيطرة جزائرية منذ البداية تؤدي إلى تسجيل هدف مبكر يفتح المباراة.

صمود سوداني ومحاولة استغلال أي هجمة مرتدة لخطف هدف مفاجئ.

مباراة متوازنة تعتمد على التكتيك والحذر الدفاعي من الطرفين.

تفوق بدني للسودان في الشوط الثاني قد يقلب الموازين إذا لم يحسم المنتخب الجزائري اللقاء مبكرًا.

 

المباراة تحمل في طياتها الكثير من الإثارة، حيث يسعى كل منتخب إلى إثبات قدرته منذ الجولة الأولى. الجزائر تريد تأكيد قوتها كأحد أبرز المرشحين للبطولة، بينما يبحث السودان عن بداية قوية تمنحه دفعة معنوية وتحدث مفاجأة قد تعيد حسابات المجموعة بالكامل.

هذا اللقاء قد يكون واحدًا من أبرز مباريات الجولة الأولى، نظرًا لتعارض الأساليب، وتقارب الطموحات، وحماسة اللاعبين في بداية البطولة.

مقالات مشابهة

  • القمر العملاق يضيء سماء المملكة غدًا الجمعة
  • التاريخ كبوصلة استراتيجية: رؤية المؤرخ باري شتراوس للصراع العربي الإسرائيلي
  • «هوفر لكم ورق بأسعار خيالية».. سقوط المتهم بالنصب على المواطنين بالقاهرة
  • ملحمة عربية منتظرة في كأس العرب 2025.. الجزائر تواجه السودان في مباراة تُحدد ملامح المجموعة الرابعة
  • ملحمة الحكمة في مواجهة فتنة ديسمبر… كيف أسقط اليمن أخطر مؤامرة داخلية برعاية العدوان؟
  • الحمامصي: العيد الوطني الإماراتي ملحمة وحدة صنعت دولة المستقبل
  • إدموند ألنبي .. الجنرال البريطاني الذي كتب تاريخنا المؤلم
  • إنقاذ حياة سيدة بعد تلقيها 42 جرعة مصل .. ملحمة طبية بمستشفى سوهاج العام
  • القوات الروسية تحرر بلدتي زيليوني غاي ودوبروبوليه في مقاطعة زابوروجيه
  • بيسكوف: لقاء بوتين وويتكوف خطوة مهمة نحو الحل السلمي للصراع في أوكرانيا