مال واعمال تحذيرات من مرحلة صعبة على الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن تحذيرات من مرحلة صعبة على الاقتصاد العالمي، رئيس البنك الدولي وخلفه وزيرة الخزانة الأمريكية رويترز الإثنين 17 يوليو 2023 22 07حذر البنك الدولي من مرحلة صعبة على .،بحسب ما نشر موقع 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تحذيرات من مرحلة صعبة على الاقتصاد العالمي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رئيس البنك الدولي وخلفه وزيرة الخزانة الأمريكية (رويترز)
الإثنين 17 يوليو 2023 / 22:07
حذر البنك الدولي من مرحلة صعبة على الاقتصاد العالمي، بعد تخفيض توقعاته للنمو إلى 2.4%، كذلك بسبب مخاطر تباطؤ الاقتصاد الصيني، الذي سينعكس على كثير من الدول خاصة الآسيوية.
قال رئيس البنك الدولي أجاي بانجا، اليوم الإثنين، إن الاقتصاد العالمي يمر بمرحلة صعبة لكنه ليس من المرجح أن يبقى بها.
وخفض البنك الدولي الشهر الماضي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي في 2024 إلى 2.4% من 2.7% في وقت سابق، مرجعاً ذلك إلى تأثير تشديد السياسة النقدية عالمياً.
وأضاف بانغا على هامش اجتماع لـ مجموعة العشرين في مدينة غانديناغار الهندية، "في واقع الأمر، يمر الاقتصاد العالمي يمر بمرحلة صعبة.. صحيح أن أداءه تجاوز توقعات الجميع، لكن هذا لن يعني أنه لن يكون هناك المزيد من التحديات".
وقال: "يمكننا تغيير المصير، وهذا ما يجب أن نفكر فيه الآن".
وزراء مالية #مجموعة_العشرين يناقشون أزمة الديون ودعم الاقتصاد العالمي
t.co/yXZC0dhEvM
— 24.ae (@20fourMedia) July 17, 2023 تباطؤ الاقتصاد الصينيمن جهتها، رجحت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، أن تؤثر مخاطر تباطؤ الاقتصاد الصيني على الاقتصاد العالمي ككل، رغم أنها لا تتوقع ركود الاقتصاد الأمريكي.
وقالت يلين في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ، اليوم الإثنين، إن "الكثير من الدول تعتمد على النمو القوي في الصين لتعزيز النمو في اقتصاداتها، وبخاصة دول آسيا.. كما يمكن أن يكون للنمو البطيء في الصين تأثيرات سلبية على الولايات المتحدة"، وذلك في أعقاب صدور بيانات اقتصادية صينية أضعف من التوقعات.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن الوزيرة القول، إن "النمو في الولايات المتحدة بطيء، لكن سوق العمل لدينا مازالت قوية ولا اتوقع ركود الاقتصاد"، مضيفة أن الاقتصاد الأمريكي يتحرك "في مسار جيد" لخفض التضخم دون إضعاف كبير لسوق العمل.
وأظهرت بيانات رسمية أصدرها مكتب الإحصاء الوطني الصيني اليوم نمو إجمالي الناتج المحلي للصين بمعدل 5.5% سنوياً خلال النصف الأول من العام الحالي، حيث بلغت قيمة إجمالي الناتج المحلي لثاني أكبر اقتصاد في العالم خلال النصف الأول من العام الحالي 59.3 تريليون يوان (8.3 تريليون دولار)، في الوقت نفسه سجل اقتصاد الصين نمواً خلال الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 6.3% سنوياً.
يلين: نحرز تقدماً جيداً في معالجة التضخم t.co/HDeFSFbQwa
— 24.ae (@20fourMedia) July 17, 2023ومن جهة أخرى، أظهرت بيانات اقتصادية نشرت في الأسبوع الماضي تراجع معدل التضخم في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي إلى أقل مستوياته منذ أكثر من عامين، وهو ما يشير إلى المزيد من نجاح سياسة مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي في كبح جماح ضغوط التضخم.
وذكر مكتب إحصاءات العمل الأمريكي أن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع خلال يونيو (حزيران) الماضي بنسبة 3% سنوياً، مقابل 3.1% في مايو (أيار) الماضي وبنسبة 0.2% شهرياً، مقابل 0.3% في الشهر السابق.
وقال المكتب، إن معدل التضخم الأساسي الذي يستبعد أسعار الطاقة والغذاء الأشد تقلباً بلغ 0.2% شهرياً، مقابل 0.3% في مايو (أيار) الماضي، و4.8% سنوياً وهو أقل مستوى له منذ أواخر 2021 مقابل 5% في الشهر السابق، لكنه مازال أعلى من المعدل المستهدف لمجلس الاحتياط وهو 2% سنوياً.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تقرير جديد: تغير المناخ يهدد بخسارة 19% من الدخل العالمي خلال26 عاماً
يتوقع خبراء الاقتصاد والمناخ أن يشهد العالم ضربة مالية كبرى خلال العقود المقبلة، ليس بفعل أزمات اقتصادية تقليدية مثل التضخم أو الفائدة، بل بسبب التداعيات المتسارعة لتغير المناخ.
فبحسب دراسة حديثة صادرة عن معهد بوتسدام الألماني ونقلتها شبكة "CNN"، قد يؤدي ارتفاع درجات الحرارة، وتزايد الفيضانات والحرائق الشديدة، إلى تراجع الدخل العالمي بنحو 19% بحلول عام 2049. وتشير الدراسة إلى أن هذه الخسائر ستحدث بغضّ النظر عن السيناريو الذي ستتبناه الدول لخفض الانبعاثات.
تأثيرات اقتصادية تمتد إلى ما هو أبعد من الكوارث
وتوضح الدراسة أن الأضرار لا تقتصر على الكوارث الطبيعية، بل تشمل أيضاً انخفاض إنتاجية العمال نتيجة موجات الحر، واضطرابات القطاع الزراعي وتراجع المحاصيل، إضافة إلى تأثيرات سلبية على القدرات الذهنية للعاملين في بعض المناطق. وتشكل هذه العوامل معاً عبئاً مالياً ضخماً يهدد الاقتصاد العالمي بنزيف مستمر.
تكلفة التحرك أقل بكثير من تكلفة التردد
ويؤكد العلماء أن كلفة مواجهة الأزمة المناخية وتحقيق أهداف اتفاق باريس تقدر بحوالي 6 تريليونات دولار بحلول 2050، في حين أن تجاهل التحرك قد يكلف الاقتصاد العالمي نحو 38 تريليون دولار أي أكثر بستة أضعاف.
وتحذر الدراسة من أن الدول الفقيرة ستكون الأكثر تضرراً، إذ قد تخسر مناطق جنوب آسيا وأفريقيا ما يصل إلى 22% من دخلها، مقابل خسائر تُقدر بنحو 11% فقط في أوروبا والولايات المتحدة.
سباق مع الزمن
ومع تزايد التحذيرات والأرقام الصادمة، يبقى السؤال المطروح: هل يتحرك العالم سريعاً لاحتواء أسوأ السيناريوهات المناخية؟ أم أن البشرية أمام أزمة اقتصادية غير مسبوقة قد تدفع ملايين إلى مستويات جديدة من الفقر؟