السفينة كيم رينجر.. قصة استهداف الحوثيين لها
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
استهدفت جماعة الحوثي في اليمن، المطلة على البحر الأحمر، سفينة أمريكية تسمى «كيم رينجر» في استمرار للهجوم الحوثي على السفن الإسرائيلية والأمريكية للضغط على جيش الاحتلال الإسرائيلي لوقف الحرب الإسرائيلية الدائرة في قطاع غزة والتي تدخل يومها الـ 107.
استهداف السفينة كيم رينجروكانت جماعة الحوثي، أعلنت استهداف سفينة «كيم رينجر» الأمريكية في خليج عدن عن طريق صواريح بحرية، وكانت الإصابات مباشرة، في الوقت الذي أوضح المتحدث باسم قوات الحوثيين يحيى سريع، أن الحوثيين سيعملون للرد على القوات الأمريكية والإنجليزية التي نفذت ضربات في اليمن مؤخرا استهدفت 14 صاروخا يمنيا يتم استخدامها في الهجوم على السفن، لافتا إلى أن هذا الهجوم لن يمر دون رد.
وبعد استهداف الحوثيين لسفينة «كيم رينجر»، صدر بيان عن الحوثيين يشير إلى أن حركة الملاحة في البحر الأحمر مستمرة، ولن يتم التعرض لأي سفينة إلا السفن التي تتحرك تجاه فلسطين محتلة من أجل الضغط على جيش الاحتلال الإسرائيلي لوقف الحرب على غزة.
تعليق بريطانيا عقب استهداف السفينة كيم رينجروبعد استهداف السفينة كيم رينجر، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية ، تلقيها واقعة على بعد 115 ميلا بحريا جنوب شرقي مدينة عدن باليمن، رسالة تحذيرة بعد استهداف السفينة كيم رينجر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوثيين غزة إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مع توسّع أسطولها.. الصين تخطط لمزيد من المهام البحرية الخارجية
تعمل الصين على توسيع أسطولها من سفن الإمداد البحرية لتعزيز قدراتها على تنفيذ المهام العسكرية البعيدة، ما يعكس سعيها لبناء قوة بحرية عالمية تنافس الولايات المتحدة. اعلان
تعمل الصين على بناء أسطول جديد من سفن الإمداد والتموين البحري القادرة على تزويد القطع الحربية بالإمدادات أثناء الإبحار، في خطوة تعزز حضور البحرية الصينية خارج حدودها التقليدية.
تضم الصين أكثر من 370 قطعة بحرية، لتصبح صاحبة أكبر أسطول بحري في العالم من حيث عدد السفن، متجاوزةً الولايات المتحدة. وخلال العام الماضي، نفذت السفن الحربية الصينية مهاماً بعيدة المدى وصلت إلى أوروبا وإفريقيا ومحيط أستراليا في جنوب المحيط الهادئ، ما يمثل تحدياً مباشراً للهيمنة البحرية الأميركية.
وذكر تقرير للبنتاغون أن لدى الصين “قوة كبيرة من سفن الإمداد اللوجستية عالية القدرات”، القادرة على دعم عمليات الانتشار البعيد وطويل الأمد، مثل المناورات الأخيرة التي شاركت فيها حاملتا طائرات في غرب المحيط الهادئ.
منذ مطلع يونيو/حزيران، أظهرت صور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي أن الصين دشنت واختبرت عدداً من سفن الإمداد الجديدة من طراز 903A. ، وتخدم بالفعل عدة سفن من هذا الطراز وسلفها 903 ضمن الأسطول الصيني.
وبحسب مصادر مفتوحة، تستطيع هذه السفن حمل وقود وزيوت ومياه عذبة وحمولات متنوعة وذخائر. وقدّر المحلل البحري المقيم في أستراليا، أليكس لوك، أن الصين ربما أضافت أربع سفن جديدة من طراز 903A.
وأوضح لوك في مقال نُشر في يناير/كانون الثاني بموقع Naval News المتخصص أن بناء هذه السفن تم في أحواض بناء السفن في غوانغتشو ووهان، مضيفاً أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت السفن الجديدة تنتمي لطراز 903A تحديداً أم هي إصدارات مطوّرة منه.
وأكد لوك في تصريح لمجلة نيوزويك أن هذه السفن تشكل العمود الفقري لقدرات الإمداد الصينية، مضيفاً أن مضاعفة عددها خطوة منطقية نظراً لتزايد الطلب وضرورة تعزيز الجاهزية لاحتمالات النزاع.
Relatedالصين توسّع نفوذها البحري في المحيط الهادئ: استعراض لقدرات خفر السواحل وخطط لدوريات مشتركةالشركات الأمريكية تتمسك بالصين رغم الرسوم الجمركية المرتفعةتايوان تتأهب لـ"المنطقة الرمادية": مناورات مشتركة لمواجهة التهديدات الصينيةورغم أن سفن التموين الكبيرة من طراز 901 تستحوذ على قدر أكبر من الاهتمام، يرى الخبراء أن سفن 903 هي الأهم في تمكين الأسطول الصيني من العمل عبر سلاسل الجزر في غرب المحيط الهادئ وأداء المهام البعيدة.
وقال توم شوغارت، الزميل البارز في مركز الأمن الأميركي الجديد، لمجلة نيوزويك: “منصات مثل سفن الإمداد ضرورية لتوسيع نطاق عمليات بحرية الجيش الصيني مع توجهه للعمل بشكل متكرر بعيداً عن السواحل”.
من جانبه، أشار لوك إلى أن أسطول 903/903A الحالي “غير كافٍ بالنظر إلى كثافة وتيرة العمليات التي يشارك فيها”.
وتواصل الصين تعزيز قوتها البحرية بإطلاق المزيد من السفن الحربية، مستفيدةً من امتلاكها 307 أحواض بناء سفن، منها ما لا يقل عن 35 مرتبطة بمشاريع عسكرية وأمنية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة