«ثقافي بن زيد» يواصل تعريف الزوار بالثقافة الإسلامية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
واصل مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تقديم برامجه التثقيفية الهادفة للجاليات المقيمة على أرض قطر والزائرين للدولة.
تتضمن الفعاليات التعريف بالإسلام والثقافة الإسلامية وبرامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها وإقامة الفعاليات التوعوية والمحاضرات الدينية، تهدف بشكل عام لتقديم صورة متكاملة ومتوازنة عن الإسلام وثقافته وحضارته.
وفي سياق آخر أقام المركز وعلى مدى يومين محاضرة تناولت لذة الطاعة والصلاة، وذلك بحضور نحو 200 شخص من الناطقين باللغة الإنجليزية، حيث تعرفوا على لذة الطاعة وسبل تحقيقها، وأثرها في زيادة الإيمان، بالإضافة إلى تأثير الطاعة الإيجابي في حياة الإنسان المسلم.
كما أقام المركز فعالية بعنوان معرفة الله، ناقشت أثر توحيد الله على الحياة والتفكير، والاختيارات الإنسانية، ومكافحة الشبهات المعاصرة المتعلقة ببنية المجتمع، والأسرة في إطار هذا المفهوم، وحضرها نحو 700 من الناطقين باللغة الملبارية من الرجال والنساء.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة الأوقاف الثقافة الإسلامية التعريف بالإسلام
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل اقتحاماته في الضفة.. وإحصائية مرعبة لاعتداءات المستوطنين
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي، عمليته العسكرية في بلدة قباطية بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، عبر إرسال تعزيزات إضافية، وشن حملة اعتقالات واسعة بحق الفلسطينيين، وفق شهود عيان ومصادر محلية.
كما شهدت أجواء قباطية إطلاقا متقطعا لنيران الطائرات المسيرة. وفي السياق ذاته، انسحبت القوات الإسرائيلية الليلة الماضية من مدينة طوباس وبلدة عقابا، شمالي الضفة، بعد يومين من العملية العسكرية هناك.
وذكرت المصادر أن الجيش حوّل خلال الاقتحامات عددا من المنازل إلى ثكنات عسكرية بعد إخلاء سكانها، ونفذ حملة مداهمات واسعة واحتجز مواطنين وأخضعهم لتحقيقات ميدانية، تخللها إطلاق نار متقطع للطائرات الحربية في محيط طوباس.
وبالتزامن، اقتحمت قوات الاحتلال اليوم الأربعاء، أطراف البلدة القديمة بمدينة نابلس. وذكرت وكالة "وفا" الرسمية أن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت حارة القريون في البلدة القديمة بنابلس وانتشرت في أرجاء المنطقة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، قرية المدية غرب رام الله. وسيّرت آلياتها العسكرية في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
اعتداءات المستوطنين
في سياق غير بعيد، قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان إن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين نفذوا ما مجموعه 2144 اعتداء خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، في استمرار لمسلسل الإرهاب المتواصل من دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه وممتلكاته.
وأوضح شعبان، في تقرير الهيئة الشهري الذي صدر اليوم الأربعاء بعنوان "انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري"، أن جيش الاحتلال نفذ 1523 اعتداء، فيما نفذ المستعمرون 621 اعتداء، وأن مجمل الاعتداءات تركزت في محافظات رام الله والبيرة بـ 360 اعتداء، والخليل بـ 348 اعتداء، وبيت لحم بـ 342 اعتداء ونابلس بـ334 اعتداء.
وبالمعدل، نفّذ المستوطنون المتطرفون نحو 20 اعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية خلال شهر واحد فقط.
وبين شعبان أن الاعتداءات تنوّعت بين الاعتداء الجسدي المباشر، واقتلاع الأشجار، وإحراق الحقول، ومنع قاطفي الزيتون من الوصول إلى أراضيهم، والاستيلاء على الممتلكات، وهدم المنازل والمنشآت الزراعية، في وقت تُغلق فيه قوات الاحتلال مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية بذريعة "الأمن"، بينما يجري تمكين المستعمرين من التوسع داخلها.
وقال إن هذه الانتهاكات المتصاعدة تؤكد أن ما يجري ليس حوادث متفرقة، بل منهجية منظّمة تهدف إلى تفريغ الأرض من أصحابها، وفرض نظام استعماري عنصري متكامل.
اقتلاع الأشجاروبين شعبان أن اعتداءات المستوطنين التي بلغت 621 اعتداء، في واحدة من ذروات إرهاب المستعمرين التي استهدفت القرى والتجمعات البدوية الفلسطينية تركزت في محافظات: نابلس بواقع 133 اعتداء، والخليل بـ 112 اعتداء، ورام الله والبيرة بـ 93 اعتداء.
وأضاف أنه في ضوء ما ورد معطيات صارخة تخص الشهر المنصرم، تتضح صورة شاملة لحجم الانتهاكات الممنهجة التي تستهدف الإنسان والأرض والممتلكات في مختلف المحافظات الفلسطينية، مؤكداً أن الأرقام الواردة ليست مجرد إحصاءات جامدة، بل هي شواهد دامغة على سياسة تصعيدية تهدف إلى تقويض الوجود الفلسطيني عبر الاعتداءات العسكرية المباشرة، وتغوّل المستعمرين، وتدمير البنية الاجتماعية والاقتصادية.
وقال إن أكثر من ألفي اعتداء في شهر واحد، إلى جانب مئات حالات الاعتقال، وتقييد الحركة، وحماية جيش الاحتلال للمستعمرين الإرهابيين، تكشف عن استراتيجية متعمدة لتفريغ الأرض من سكانها الأصليين وإحكام السيطرة عليها، وأن الاعتداءات على المزروعات التي طالت نحو ألفي شجرة بينها مئات أشجار الزيتون، تمثل ضربا للرمز الثقافي والاقتصادي الفلسطيني، فيما تعكس عمليات الهدم والاستيلاء محاولة لاقتلاع مصادر الرزق وتدمير مقومات الحياة اليومية.
وأضاف شعبان أن المستوطنين نفذوا 485 عملية تخريب وسرقة لممتلكات فلسطينيين، طالت مساحات شاسعة من الأراضي، وكذلك تسببوا- بمساعدة جيش الاحتلال- باقتلاع وتخريب وتسميم 1986 شجرة منها 466 شجرة من أشجار الزيتون، في محافظات نابلس (1260 شجرة) شجرة، ورام الله والبيرة (381 شجرة) وسلفيت (135 شجرة) والخليل (100 شجرة) وقلقيلية (70 شجرة) وجنين (40 شجرة).