مودي يسعى لتعزيز شعبيته قبل الانتخابات بافتتاح معبد على أنقاض مسجد تاريخي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
يسعى رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، إلى تعزيز شعبية حزبه المتطرف، في الانتخابات المقبلة، عبر حضوره مراسم افتتاح معبد هندوسي، أقيم على أنقاض مسجد هدمه متطرفون هندوس قبل نحو 3 عقود.
وشيد معبد لأحد أهم آلهة الهندوس رام، بكلفة وصلت إلى 217 مليون دولار، بعد هدم مسجد بابري، الذي بني في القرن السادس عشر، على أنقاض موقع ولادة رام كما تزعم الأساطير الهندوسية.
وهاجم آلاف المتطرفين الهندوس عام 1992، المسجد التاريخي، وقاموا بمذابح بحق المسلمين، وهدمه بالكامل، والإعلان عن السيطرة على المكان ومنع إقامة المسجد مجددا.
وساهم صعود الحزب القومي الهندوسي المتطرف "بهاراتيا جاناتا"، على مدار العقود الماضية، وهيمنته على السياسة في الهند، إلى موجات من الهجمات المتطرفة ضد المسلمين، وحشد الدعم من أجل بناء معبد الآله رام، وتحويل المنطقة إلى محج هندوسي والسيطرة على المنطقة بالكامل.
ومن أجل استعادة المسجد، لجأت الجماعات الإسلامية في غوجارات، إلى خوض معركة قضائية، لكن المحكمة العليا في الهند، أنهت القضية بقرار أثار الجدل، حين اعتبرت هدم المسجد انتهاكا صارخا للقانون، لكنها منحت الأرض للهندوس واعتبرتها ملكا لهم.
وقال ضياء أوس سلام، مؤلف كتاب "أن تكون مسلما في الهند الهندوسية"، إن "هناك تخوفا من أن هذه الحكومة وجميع أتباعها يريدون محو كل آثار المسلمين أو الحضارة الإسلامية من البلاد".
وتعرض المسلمون الهنود لهجمات متزايدة في السنوات الأخيرة من قبل جماعات قومية هندوسية، ودخلت ثلاثة مساجد تاريخية على الأقل في شمال الهند في نزاعات قضائية بسبب مزاعم بأنها بنيت على أنقاض المعابد.
ويقول خبراء إن المعبد المخصص للمعبود الهندوسي الأكثر تبجيلا اللورد رام، من شأنه أن يعزز إرث مودي كواحد من أكثر زعماء الهند أهمية، بعدما سعى صراحة إلى تحويل البلاد من ديمقراطية علمانية إلى أمة هندوسية.
وقال نيلانجان موكوبادهياي، وهو خبير في القومية الهندوسية، مؤلف كتاب عن مودي، إنه "منذ البداية، كان مودي مدفوعا بتأكيد خلوده في التاريخ. وقد ضمن ذلك من خلال معبد رام".
ويرى كثيرون أن افتتاح المعبد بداية الحملة الانتخابية لمودي، الذي اتهم على نطاق واسع بتبني التفوق الهندوسي في الهند العلمانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الهندي معبد مسجد الهندوس الهند مسجد معبد الهندوس المزيد في سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على أنقاض فی الهند
إقرأ أيضاً:
اعتدى على 3 أطفال داخل حمام مسجد بعزبة الهجانة.. عامل يواجه هذه العقوبة
حددت جهات التحقيق المختصة بالقاهرة، أولى جلسات محاكمة عامل مسجد بتهمة هتك عرض 3 أطفال داخل حمام المسجد في عزبة الهجانة، وذلك في الأسبوع الثاني من شهر يوليو.
كان قسم شرطة مدينة نصر ثالث، بمديرية أمن القاهرة، تلقى بلاغا من أولياء أمور 3 أطفال اتهموا عامل بالاعتداء الجنسي عليهم، داخل مسجد بعزبة الهجانة بدائرة القسم.
وعقب تقنين الإجراءات، تمكن رجال المباحث من ضبط المتهم واقتياده إلى ديوان القسم للوقوف على ملابسات الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير عقوبة هتك العرض.
عقوبة هتك العرض
نصت المادة 267 من قانون العقوبات على أن من واقع أنثى بغير رضاها يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد.
ويُعاقب الفاعل بالإعدام إذا كانت المجني عليها لم يبلغ سنها ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة، أو كان الفاعل من أصول المجني عليها أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم سلطة عليها أو كان خادماً بالأجر عندها أو عند من تقدم ذكرهم، أو تعدد الفاعلون للجريمة.
وإذا كان عمر من وقعت عليه الجريمة المذكورة لم يبلغ ثمانى عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان مرتكبها أو أحد مرتكبيها ممن نُص عليهم فى الفقرة الثانية من المادة (267) تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات، وإذا اجتمع هذان الظرفان معًا يُحكم بالسجن المؤبد.
أما هتك العرض الذى يقع على الأقل من 18 عاما فتحدثت عنه المادة (269): "كل من هتك عرض صبى أو صبية لم يبلغ سن كل منهما ثمانى عشرة سنة ميلادية كاملة بغير قوة أو تهديد يُعاقب بالسجن، وإذا كان سنه لم يجاوز اثنتى عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان من وقعت منه الجريمة ممن نُص عليهم فى الفقرة الثانية من المادة (267) تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات".