حالة من الجدل أثارها رونديسانتيس حاكم فلوريدا، خلال الساعات الماضية، بسبب انسحابه المفاجئ وغير المتوقع من الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة 2024.

????️ رسميا :

دي سانتوس يعلن خوضه الانتخابات الرئاسية الأمريكية ٢٠٢٤ pic.twitter.com/3vbqtFvLiV

— الأحداث السعودية (@NewsNow4KSA) May 18, 2023

وأعلن ديسانتيس البالغ من العمر 45 عاماً انسحابه من السباق الرئاسي، قبل بدء الانتخابات الأمريكية التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية «نيو هامبشاير»، قائلا إنه ليس لديه طريق واضح نحو النصر، مؤكداً خلال انسحابه تأييده الكامل للرئيس السابق دونالد ترامب الذي ينتمي إليه كلا من الطرفين «ديسانتيس وترامب».

وعلق دونالد ترامب فور علمه بخبر انسحاب المرشح الرئاسي حاكم فلوريدا لشبكة «فوكس نيوز»، قائلا إنه يشرفه للغاية تأييد ديسانتيس له في سباق الترشيح الرئاسي للحزب الجمهوري، مشيرًا إلى أنه يتطلع للعمل مع الحاكم ديسانتيس للتغلب على جو بايدن، الرئيس الأسوأ والأكثر فسادا في تاريخ أمريكا -على حد تعبيره-.

وانسحاب حاكم فلوريدا ديسانتيس من السابق الرئاسي الأمريكي، يعني أن نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة هي آخر منافس جمهوري يقف أمام دونالد ترامب، ولديها فرصة للفوز بالمنسب في حال حصولها على نسب أعلى في هذه الانتخابات.

????نيويورك تايمز:
"فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 قد يؤدي إلى انسحاب أمريكا من الناتو" pic.twitter.com/51RnVz1w9r

— الأحداث الأمريكية???????? (@NewsNow4USA) December 10, 2023

ويذكر أن، رون ديسانتيس تفوق على الرئيس الأمريكي السابق ترامب في عدة استطلاعات رأي أقيمت في العام الماضي 2023، لكن تراجعت شعبة حاكم فلوريدا تراجعت في الفترة الأخيرة بسبب افتقار حملته الانتخابية والاستراتيجية التي يعرضها أمام الناخبين، على عكس الحملة الانتخابية التابعة لدونالد ترامب المسيطرة طوال الوقت بسبب امتلاكها موافقة جزء كبير من الناخبين والشعب.

ويتوقع البعض وبنسبة كبيرة بعد انسحاب الحاكم ديسانتيس، أن الفائز بترشيح الحزب الجمهوري الرئيس الحالي جو بايدن بالمرشح الديمقراطي المحتمل في الانتخابات العامة في نوفمبر القادم.

اقرأ أيضاًديسانتيس يرفض تبادل الإهانات مع ترامب

رون ديسانتيس ودونالد ترامب في كاليفورنيا.. من الأفضل لدى الجمهوريون؟

ترامب: بايدن غير كفء.. والشيء الوحيد الذي يعرف كيف يفعله هو الغش بالانتخابات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بايدن الولايات المتحدة الرئيس الأمريكي ترامب دونالد ترامب جو بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الامريكي الحزب الديمقراطي الانتخابات الأمريكية الحزب الجمهوري الأمريكي الحزب الديمقراطي الأمريكي الحزب الجمهوري الانتخابات الرئاسية الأمريكية حاكم فلوريدا رون ديسانتيس الرئيس الامريكي السابق الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 ديسانتيس انسحاب ديسانتيس انسحاب ديسانتيس من الانتخابات حاكم فلوريدا نيكي هيلي دونالد ترامب حاکم فلوریدا

إقرأ أيضاً:

إيلون ماسك يغادر البيت الأبيض.. ماذا أنجز خلال 129 يوما؟

بعد 129 يومًا على رأس وزارة "الكفاءة الحكومية" في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طوى الملياردير إيلون ماسك، الخميس، صفحة مثيرة في العمل الحكومي، كانت حافلة بالتحركات الجذرية والتخفيضات القاسية، والجدل واسع النطاق.

وقدم ماسك، الذي تولى هذا المنصب المستحدث مطلع شباط / فبراير الماضي نفسه كقائد لحرب تقشف غير مسبوقة، معلنًا سعيه لتقليص الإنفاق الفيدرالي بمقدار 2 تريليون دولار، وتراجع الهدف لاحقًا، الهدف إلى 1 تريليون، ثم إلى 150 مليار دولار فقط.

وبحسب تصريحات رسمية للوزارة، نجحت حملة ماسك في تقليص الإنفاق بنحو 175 مليار دولار، عبر بيع أصول وإلغاء عقود وخفض أعداد الموظفين بواقع 260 ألفًا من أصل 2.3 مليون موظف فيدرالي.

لكنّ تحليلًا أجرته شبكةبي بي سي أظهر غيابًا للأدلة الدامغة على بعض إعلانات التوفير، كما رصد انتهاكات قانونية في عمليات التسريح، دفعت القضاء الفيدرالي للتدخل ووقف بعضها، خاصة في قطاعات حساسة كالأمن النووي، حيث تمّ تجميد فصل موظفين مختصين بالترسانة الأمريكية.


تراجع في النفوذ الأمريكي الخارجي
ولم تقتصر سياسات ماسك على الداخل، بل طالت وكالة "USAID" الأمريكية، حيث تم إلغاء أكثر من 80 بالمئة من برامجها، وتحويل ما تبقى إلى وزارة الخارجية، وأثرت قرارات على برامج إنسانية أساسية مثل مكافحة الجوع، والتعليم، والتطعيم في دول عدة بينها السودان، أفغانستان، والهند.

وبحسب تقرير البي بي سي اعتبر خبراء في الشأن الدولي أنّ هذه الخطوة تمثل تراجعًا في أدوات "القوة الناعمة" الأمريكية، وأنها تُضعف الدور التقليدي للولايات المتحدة في إدارة الأزمات العالمية.

تضارب مصالح ونظريات مؤامرة
ورغم الدعم العلني الذي تلقاه ماسك من ترامب، تعرّض الثنائي لانتقادات حادة بسبب تضارب المصالح، فشركات ماسك، وعلى رأسها "سبيس إكس" و"تسلا" و"ستارلينك"، ترتبط بعقود حكومية ضخمة، أبرزها عقد فضائي بقيمة 22 مليار دولار، ما أثار شكوكا حول استغلاله لمنصبه لتعزيز مصالحه التجارية.

كما اتهم ماسك بنشر معلومات مضللة، بينها مزاعم حول اختفاء احتياطي الذهب الأمريكي من قاعدة "فورت نوكس"، وادعاءات بحدوث "إبادة جماعية" ضد الأقلية الأفريكانية البيضاء في جنوب أفريقيا، وهو ما أثّر على العلاقات مع بريتوريا بعد أن نقل ترامب هذه المزاعم إلى الرئيس رامافوزا خلال لقائهما الأخير.


ورغم إشادة ترامب المتكررة بماسك، تحدثت تقارير عن توترات داخلية، خاصة من وزراء رأوا أن سياسات التقشف أضرت بوزاراتهم، وهو ما ظهر جليًا مع انتقاد ماسك العلني لمشروع قانون الموازنة الذي تبناه ترامب، واصفًا إياه بـ"الضخم والمخيب"، بسبب ما يتضمنه من إعفاءات ضريبية وزيادات في الإنفاق الدفاعي، وهو ما قال ماسك إنه "يُقوّض" جهوده في خفض النفقات.

في تغريدة وداعية عبر منصة "إكس"، شكر ماسك ترامب على الفرصة، مؤكداً أنه "سوف يواصل دعم الإدارة من الخارج"، بينما علّق ترامب قائلاً: "لن يغادر إيلون فعلياً... سيبقى دائماً معنا".

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: مباحثات محتملة هذا الأسبوع بين ترامب وشي جين بينج
  • البيت الأبيض: اتصال محتمل بين ترامب وشي هذا الأسبوع
  • البيت الأبيض يرجح إجراء اتصال بين ترامب وشي هذا الأسبوع
  • البيت الأبيض: من المرجح أن يتحدث "ترامب" و"شي جين بينج" خلال الأسبوع الجاري
  • البيت الأبيض يرجّح اتصالا بين ترامب وشي هذا الأسبوع
  • مسئول أمريكي: البيت الأبيض «قريب من خط النهاية» في عدة اتفاقات تجارية
  • البيت الأبيض: ترامب منفتح على لقاء بوتين وزيلينسكي في تركيا
  • البيت الأبيض: اتصال محتمل لترامب والرئيس الصيني بشأن التجارة هذا الأسبوع
  • إيلون ماسك يغادر البيت الأبيض.. ماذا أنجز خلال 129 يوما؟
  • البيت الأبيض: ترامب يتوقف عن دعم مرشح ماسك لرئاسة وكالة ناسا