المنظمة الدولية للهجرة تطلق نداء لجمع 7.9 مليار دولار في 2024
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
كريستوف فوغت أطلقت المنظمة الدولية للهجرة أول نداء سنوي عالمي لها الاثنين لجمع 7,9 مليار دولار في 2024 من أجل مواجهة التحديات المتزايدة التي تطرحها التحركات السكانية.
وقالت المديرة العامة للوكالة التابعة للأمم المتحدة إيمي بوب إن التمويل ضروري ل”إنقاذ أرواح وحماية الأشخاص الذين ينزحون وإيجاد حلول للنزوح وتسهيل ممرات آمنة لهجرة نظامية”.
وأكدت بوب التي تولت المنصب في تشرين الأول/أكتوبر لتصبح أول امرأة على رأس الوكالة أن “الهجرة غير النظامية والقسرية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة والتحديات التي نواجهها تزداد تعقيدا”.
وتابعت “الأدلة دامغة على أن الهجرة، عندما تتم إدارتها بشكل جيد، تكون مساهما رئيسيا في الرخاء والتقدم العالميين” مؤكدة “نحن في لحظة حرجة وقد أطلقنا هذا النداء للمساعدة في الوفاء بهذا الوعد”.
وشددت على أن “بإمكاننا وعلينا أن نبذل جهدا أكبر”.
60 ألف شخص متوفون أو مفقودونتأسست المنظمة الدولية للهجرة منذ أكثر من 70 عاما، لكنها أصبحت وكالة أممية في 2016 تقوم بعملية موازية لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وإن كانت أصغر حجما.
تعمل المنظمة في حالات الطوارئ وتدافع عن حقوق المهاجرين وتعتبر أن الهجرة الإنسانية والنظامية تعود بالنفع على الأشخاص الذين ينزحون والمجتمعات التي يستقرون فيها.
وقالت الوكالة الإثنين إن تمويل ندائها سيسمح لها بخدمة 140 مليون شخص تقريبا، من بينهم نازحون داخل بلدانهم والمجتمعات التي تستقبلهم.
وسيسمح المبلغ لمنظمة الهجرة بتوسيع عملها التنموي الهادف إلى السعي لمنع موجات نزوح أخرى، كما قالت.
وفي تفصيلها لكيفية استخدام المبلغ، قالت الوكالة إن 3,4 مليار دولار ستخصص لإنقاذ أرواح وحماية الذين ينزحون.
وسيستخدم مبلغ 2,7 مليار دولار في العمل على حلول للنزوح ومن بينها خفض مخاطر التغير المناخي وتداعياته.
وسيخصص المبلغ المتبقي للسعي لتسهيل ممرات نظامية للهجرة والمساعدة في جعل تقديم خدمات منظمة ألهجرة أكثر فعالية.
وقالت بوب إن “هذا التمويل سيعالج الهوة الكبيرة والمتسعة بين ما هو لدينا، وما نحتاج له من أجل القيام بالمهمة بشكل جيد”.
وأوضحت منظمة الهجرة أن مشروعها المتعلق المهاجرين المفقودين أظهر أن أكثر من 60000 شخص توفوا أو فقدوا خلال رحلات هجرة محفوفة بالمخاطر في السنوات التسع الماضية.
الهجرة تعود بالازدهاروحذرت بوب من أن “عواقب مساعدة جزئية تعاني من نقص التمويل لها تكلفة أكبر، ليس فقط من حيث المال بل من ناحية تسببها بخطر أكبر على المهاجرين من خلال الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والتهريب”.
وكغيرها من وكالات الأمم المتحدة تطلق منظمة الهجرة النداء لتوفير الأموال كي تتمكن من تطبيق نهج وقائي طويل الأمد بدلا من الاضطرار للاستجابة دائما وهي في وضع الرد على أزمات.
وقالت الوكالة إن تمويل عملياتها بالشكل المناسب سيساعدها في تسهيل استجابها وتحسينها، وسيقلل بشكل فعال من تكلفة إدارة الأزمات.
وحضت الدول أيضا على الإقرار بمنافع الهجرة.
وقالت إن “الهجرة هي حجر الزاوية في التنمية والرخاء العالميين” مضيفة أن “المهاجرين الدوليين البالغ عددهم 281 مليونا يولّدون 9,4 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي”.
واعتبرت أن “الهجرة التي تُدار بشكل جيد قادرة على تعزيز نتائج التنمية والمساهمة في التكيّف مع تغير المناخ وتعزيز مستقبل أكثر أمانا وسلما واستدامة وازدهارا وإنصافا”.
المصدر أ ف ب الوسومالأمم المتحدة منظمة الهجرةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأمم المتحدة منظمة الهجرة منظمة الهجرة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة: خسائر إسرائيل تجاوزت 150 مليار دولار
كشف الدكتور محمد حمزة الحسيني، مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة، عن حجم الخسائر المباشرة للحرب بين إسرائيل وإيران، موضحًا أن كل من إيران وإسرائيل تكبدتا خسائر لا تقل عن 150 مليار دولار، بخسائر يومية تتراوح بين مليار ومليار و300 مليون دولار، مشددًا على أن إسرائيل تمر بـ"أصعب مراحلها" منذ إنشائها، بسبب الضربات الاقتصادية التي طالتها من جميع المحاور.
وأضاف “الحسيني”، خلال لقائه عبر قناة “النيل للأخبار”: “إسرائيل الآن ميناؤها الرئيسي يُعتبر مشلولًا، وتعتمد بنسبة 40 أو 45% في اقتصادها على توريد التكنولوجيا، وإيران ضربت خلال الأيام الماضية مايكروسوفت وغيرها من الأماكن التي تعد عصب الاقتصاد الإسرائيلي، وموضوع الغاز وكافة القطاعات الاقتصاديه تضررت تماما ، إسرائيل يُعتبر اقتصادها مشلول حاليًا، وهذا يُعد السبب الرئيسي الذي دفع الأمريكيين لوضع رسالة البدء بوقف إطلاق النار”.
وعلى الرغم من التحديات الإقليمية، أشار إلى "شق إيجابي" في الوضع المصري، موضحًا أن التعديلات الجمركية الجديدة التي فرضها دونالد ترامب، والتي زادت التعريفة على الصين ودول أخرى بنسبة 10%، استقطبت مستثمرين من الصين أنفسهم إلى مصر، وذلك لأن تصدير المنتجات والسلع من مصر سيكون بتعريفة جمركية أقل، مما يُعزز التنافسية.
وأضاف أن مصر شهدت استقطابًا للاستثمارات المباشرة، مثل مشروع "رأس الحكمة" السياحي الاستثماري الضخم، ومشروع سياحي استثماري آخر سيتم الإعلان عنه قريبًا في البحر الأحمر، مرجعًا ذلك إلى الثبات الأمني والسياسي والاقتصادي للدولة المصرية.