دعا زعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لابيد، اليوم الاثنين، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، للتفكير في تحديد موعد لانتخابات مُبكرة، بعد فشل اقتراح قدمه حزب "العمل" في الكنيست لحجب الثقة عن الحكومة، وسط تصاعد احتجاجات أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة للمطالبة بصفقة فورية تعيدهم "بدون أكفان".

 


وقال لابيد، في مقطع مصور نشره على صحفته على موقع (إكس): "لدي اقتراح لبنيامين نتنياهو، دعنا نجلس معا، كرئيس للحكومة وزعيم للمعارضة، ونحدد موعدا لانتخابات مبكرة".


وأعرب لابيد عن اعتقاده بأن إسرائيل ستشهد في كل الأحوال انتخابات مبكرة، ولو تأخر ذلك شهرا أو شهرين آخرين، مضيفا موجها حديثه لنتنياهو: "هناك من هم في ائتلافك ولم يعد بوسعهم التحمل، التغيير قادم ولا محالة، لكن دعنا نفعل ذلك دون أن نمزق الشعب". 


وتابع "لابيد": "بوسعنا أن نحدد كيف ستدار الانتخابات بما لا يضر بالمجهود الحربي"، في إشارة للحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة. 


وهاجم أعضاء من ائتلاف حكومة نتنياهو دعوة لابيد للانتخابات المبكرة، وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، إنه من غير الممكن إجراء انتخابات في زمن الحرب.


وبدوره، قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير،إن "الدعوة للانتخابات هو فعل غير مسؤول، يجب أن يُعطى الجيش فرصة للنصر،وتأجيل المحاسبة لوقت لاحق".


ومن خارج الائتلاف، رفض زعيم حزب "يسرائيل بيتنا" أفيجدور ليبرمان ، الدعوة لانتخابات مُبكرة خلال الحرب، ومع ذلك دعا نتنياهو للاستقالة، وتشكيل حكومة جديدة بتشكيلة الكنيست الحالية، بقوله "الانتخابات في حد ذاتها تكرس الخلافات".


وحرّض ليبرمان قادة حزب الليكود على زعيمهم نتنياهو بقوله: "الليكود يجب أن يعي أن الطريق الوحيدة التي قد تبقيه في السلطة هي التحرر من نتنياهو، وفي حال فشلوا في ذلك، فعليهم أن يعوا أنه بغض النظر عن توقيت الانتخابات المقبلة، فإن معسكر اليمين يتحول من الحكم إلى المعارضة لسنوات عديدة".


وأظهر استطلاع للرأي العام نشرته للقناة الـ 13 الإسرائيلية الليلة الماضية تراجع شعبية نتنياهو وحزب "الليكود" بحصوله على 16 مقعدًا مُقارنة بـ (32 الآن)، وتصدر "المعسكر الوطني" الذي يقوده وزير الدفاع السابق بيني جانتس بحصوله على 37 مقعدًا مقارنة بـ 12 مقعدًا في الكنيست حاليا.. وإذا أجريت الانتخابات الآن فستحصل الأحزاب المشكلة للائتلاف الحكومي الحالي على 46 مقعدًا، وهو ما يجعلها عاجزة عن تشكيل الحكومة، إذا يتطلب منها الحصول على 61 مقعدًا من أصل 120 مقعدًا في الكنيست.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: مقعد ا

إقرأ أيضاً:

تندوا ليسو أمام القضاء مجددا في تنزانيا

استأنفت محكمة في العاصمة التنزانية دودوما، يوم الاثنين، جلسات محاكمة زعيم المعارضة تندوا ليسو بتهمة "الخيانة"، وذلك قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية التي تزداد سخونتها مع تصاعد التوتر السياسي في البلاد.

واعتُقل ليسو، الذي حلّ ثانيا في انتخابات عام 2020 في أبريل/نيسان الماضي بتهمة التحريض على التمرد عبر خطاباته السياسية.

وقد قررت المحكمة حظر البث المباشر لجلسات المحاكمة، مبررة ذلك بضرورة "حماية الشهود".

من جانبه، ينفي المعارض البارز التهم الموجهة إليه، مؤكدا أنها ذات دوافع سياسية تهدف إلى إقصائه من المشهد العام، في وقت يشهد فيه البلد أجواء مشحونة بين السلطة والمعارضة.

إقصاء حزبه من السباق

وقد مُنع حزب "تشاديما" المعارض، الذي يتزعمه ليسو، من خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة بعد أن رفضت اللجنة الانتخابية تسجيله، وهو ما اعتبرته المعارضة خطوة إضافية لتضييق الخناق على التعددية السياسية.

في المقابل، تستعد الرئيسة الحالية سامية صلوحو حسن، التي تولت السلطة عام 2021، للترشح لولاية جديدة، في مواجهة مرشحين من أحزاب صغيرة لا يُتوقع أن يشكلوا منافسة جدية.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية الإسرائيلي يدعو إلى تدمير حماس بعد عودة المحتجزين
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: ننتظر بفارغ الصبر عودة أطفالنا بفضل الرئيس ترامب
  • ترامب يعلق على دعوة نتنياهو لإلقاء كلمة في الكنيست
  • على طريقة السادات.. نتنياهو يدعو ترامب لخطاب في الكنيست الإسرائيلي
  • خطة ترمب توحد صفوف المعارضة الإسرائيلية في مواجهة حكومة نتنياهو
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: ننسق الخطوات لإسقاط حكومة نتنياهو وتشكيل حكومة إصلاح
  • هند الضاوي: وزير الدفاع الإسرائيلي السابق فضح كذبة نتنياهو حول "نفق رفح"
  • تندوا ليسو أمام القضاء مجددا في تنزانيا
  • الأهلي يعتمد أوراق المرشحين في انتخابات النادي
  • مفوضية الانتخابات الليبية تعلن موعد عملية الاقتراع في 12 بلدية