بلجيكا تشكك في قدرتها على التخلي عن الغاز الروسي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
صرحت وزيرة الطاقة البلجيكية تيني فان دير سترايتين، أن سلطات بلادها تشكك في إمكانية التخلي عن واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي.
ونقلت وكالة "رويترز" عن الوزيرة قولها خلال اجتماع لجنة الطاقة بالبرلمان الأوروبي يوم الاثنين: "نحن نواجه بالفعل عقودا محددة في بلجيكا (لإمدادات الغاز الطبيعي المسال من الاتحاد الروسي)، تم توقيعها قبل فترة طويلة من الحرب، ولم يتم العثور على طرق لحل هذه المشكلة بعد".
وأشارت فان دير سترايتين إلى أن أي إجراءات لاستخدام القيود بعد اعتماد الإجراءات التشريعية ستتطلب التشاور المسبق مع جيران بلجيكا.
وفي 8 ديسمبر 2023، ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن بروكسل تعمل على وضع إجراءات تشريعية للسماح للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالحد أو منع شركات إمدادات الغاز من روسيا وبيلاروس بالكامل من الوصول إلى شبكات نقل الغاز الأوروبية.
وبموجب مشروع القانون، سيُسمح للدول الأعضاء "بحظر جزئي أو كلي، حيثما يكون ذلك مبررا"، لتوريد المواد الهيدروكربونية من قبل هذه الشركات في حالة وجود تهديد للمصالح الأمنية، كما يسمح المشروع لشركات الطاقة في الاتحاد الأوروبي بالخروج من العقود مع موردي الغاز الروس دون الاضطرار إلى دفع تعويضات ضخمة. وتهدف المقترحات إلى دفع الدول إلى "إنهاء وارداتها بالكامل" من الغاز الروسي بحلول عام 2027.
وكان مسؤولون في الاتحاد الأوروبي قد حذروا من أن فرض حظر شامل على واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي يمكن أن يؤدي إلى أزمة طاقة في 2023 مماثلة لأزمة العام الماضي.
وجدير بالذكر أنه بعد إطلاق روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات واسعة على موسكو، وأعلن عن خطة للتخلي عن إمدادات النفط والغاز من روسيا.
من جهتها بدأت روسيا بتوسيع وتعزيز علاقاتها مع الدول الآسيوية والاتجاه شرقا بسبب الموقف المعادي من قبل الدول الأوروبية، وبالفعل بدأت تزيد إمدادات الطاقة إلى هذه الدول، ولا سيما الصين والهند.
المصدر: تاس+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الطاقة الغاز الطبيعي المسال النفط والغاز بروكسل الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. أكبر منتجي الغاز الطبيعي في العالم
كشفت وحدة أبحاث الطاقة في تقريرها السنوي الصادر من واشنطن عن قائمة أكبر الدول المنتجة للغاز الطبيعي خلال عام 2024، مسجّلة ارتفاعًا في الإنتاج العالمي بنسبة 1.2% ليصل إلى 4.124 تريليون متر مكعب، مقارنة بـ4.064 تريليون متر مكعب خلال 2023.
ووفقًا للتقرير، حافظت الولايات المتحدة على موقعها في صدارة الدول المنتجة، منفردةً بحصة تُقارب 25% من إجمالي الإنتاج العالمي، تلتها كل من روسيا وإيران والصين، في حين استحوذت هذه الدول الأربع مجتمعة على 53% من الإنتاج العالمي.
ولفت التقرير إلى بقاء ثلاث دول عربية ضمن قائمة العشرة الأوائل، وهي قطر والسعودية والجزائر، مع استمرار تفوق السعودية على النرويج للعام الثاني تواليًا.
وجاءت قائمة أكبر 10 دول منتجة للغاز الطبيعي خلال 2024 كالتالي:
الولايات المتحدة: 1033 مليار متر مكعب
روسيا: 629.9 مليار متر مكعب
إيران: 262.9 مليار متر مكعب
الصين: 248.4 مليار متر مكعب
كندا: 194.2 مليار متر مكعب
قطر: 179.5 مليار متر مكعب
أستراليا: 150.1 مليار متر مكعب
السعودية: 121.5 مليار متر مكعب
النرويج: 113.2 مليار متر مكعب
الجزائر: 94.7 مليار متر مكعب
وأشار التقرير إلى أن القائمة شهدت تغيرات ملحوظة في كميات الإنتاج، صعودًا وهبوطًا، مع استمرار اهتمام دول ومنتجين عالميين بأسواق الغاز، خاصة في القارة الإفريقية، حيث برزت ليبيا والجزائر كمناطق جذب رئيسية لشركات تبحث عن فرص في قطاعي النفط والغاز البري.