اكتشاف أدوية تخفض خطر الإصابة بالخرف
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
كشفت نتائج دراسة علمية أن تناول الستاتينات يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 20 بالمئة ومرض ألزهايمر بنسبة 28 بالمئة لدى المرضى الذين يعانون من قصور القلب.
إقرأ المزيد
وتشير مجلة لانسيت للصحة الإقليمية إلى أن الخبراء أجروا تحليلا لبيانات أكثر من 100 ألف مريض يعانون من قصور القلب في هونغ كونغ، كان نصفهم يتناولون الستاتينات (أدوية تخفض مستوى الكوليسترول في الدم) متوسط أعمارهم 74 سنة.
وكانت نسبة الذين تناولوا الستاتينات وأصيبوا بالخرف 7.3 بالمئة، أما النسبة بين الذين لم يتناولوها فبلغت 11 بالمئة. ووفقا لنتائج التحاليل، اتضح أن الستاتينات تقلل من خطر الإصابة بمختلف أنواع الخرف بنسبة 30 بالمئة، وأن هذه الأدوية فعالة أيضا في الوقاية من مرض ألزهايمر حيث تقلل من خطره بنسبة 28 بالمئة.
ويشير الباحثون، إلى أن نتائج دراسات سابقة أظهرت أن تناول الستاتينات يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف. وتؤكد النتائج الجديدة هذه المعلومة، مشيرة إلى أنها تنطبق أيضا على المرضى الذين يعانون من قصور القلب.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات امراض دراسات علمية مرض الشيخوخة معلومات عامة خطر الإصابة من خطر
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يطلب توضيحا بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية
طلبت المفوضية الأوروبية توضيحا من الولايات المتحدة بعد أن أوصى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على الواردات من الاتحاد الأوروبي بداية من الأول من حزيران/ يونيو.
وقالت المفوضية التي تشرف على السياسة التجارية للاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة إنها لن تعلق على تهديد الرسوم الجمركية إلا بعد المكالمة الهاتفية التي ستجري الجمعة بين المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش ونظيره الأمريكي جيميسون جرير.
وتراجعت الأسهم الأوروبية بعد تعليقات ترامب وتخلى اليورو عن بعض المكاسب، في حين انخفض العائد على السندات الحكومية في منطقة اليورو بوتيرة حادة.
ويواجه الاتحاد الأوروبي بالفعل رسوما جمركية أمريكية بنسبة 25 بالمئة على صادراته من الصلب والألمنيوم والسيارات، إضافة إلى ما يسمى "بالرسوم المضادة" بنسبة 10 بالمئة على جميع السلع، وهي رسوم من المقرر أن ترتفع إلى 20 بالمئة بعد مهلة مدتها 90 يوما أعلنها ترامب وتنتهي في الثامن من تموز/ يوليو.
وتقول واشنطن إن الرسوم الجمركية تهدف إلى معالجة العجز التجاري للسلع مع الاتحاد الأوروبي، والذي بلغ وفقا لوكالة يوروستات نحو 200 مليار يورو (226.48 مليار دولار) العام الماضي. لكن الولايات المتحدة لديها فائض تجاري كبير مع الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بتجارة الخدمات.
وقالت مصادر مطلعة إن واشنطن أرسلت إلى بروكسل الأسبوع الماضي قائمة من المطالب لتقليص العجز، بما في ذلك ما يسمى بالحواجز غير الجمركية، مثل اعتماد معايير سلامة الأغذية الأمريكية وإلغاء الضرائب على الخدمات الرقمية.
ورد الاتحاد الأوروبي بمقترح يعود بالنفع على الطرفين يمكن أن يشمل انتقال الجانبين إلى رسوم جمركية صفرية على السلع الصناعية وشراء الاتحاد الأوروبي مزيدا من الغاز الطبيعي المسال وفول الصويا، فضلا عن التعاون في قضايا مثل الطاقة الإنتاجية الزائدة للصلب، والتي يلقي الجانبان باللوم فيها على الصين.
وجرى الترتيب لمكالمة شيفتشوفيتش وجرير لاستكمال المباحثات بشأن تلك الاتفاقات وقبل اجتماع محتمل في باريس في أوائل حزيران/ يونيو.
وقال نائب وزير الاقتصاد البولندي ميخال بارانوفسكي، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، إن التهديد بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة يبدو أنه حيلة تفاوضية.
وقال لصحفيين على هامش اجتماع في بروكسل "الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يتفاوضان. بعض المفاوضات تجري خلف أبواب مغلقة وبعضها أمام الكاميرات"، مضيفا أن المفاوضات قد تستمر حتى أوائل تموز/ يوليو.
وأكدت المفوضية الأوروبية مرارا أنها تفضل التوصل لحل عبر التفاوض، لكنها مستعدة لاتخاذ إجراءات مضادة في حال فشل المحادثات.