مطالبات حزبية وبرلمانية في الأردن بمحاسبة دبلوماسية سابقة.. كيف وصفت حماس؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أثارت تصريحات للمديرة التنفيذية لملف المرأة في الأمم المتحدة، الأردنية سيما بحوث، غضب حزب جبهة العمل الإسلامي وعدد من أعضاء البرلمان، وطالبوا الحكومة بسبحب تمثيلها من الأمم المتحدة والرد عليها.
سيما بحوث، وهي دبلوماسية سابقة، تقاعدت من وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنيين في 2021 بحسب موقع "عمون"، قالت في كلمة بالأمم المتحدة: "لقد مر أكثر من 100 يوم على أهوال هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، والأهوال التي تلتها، وخاصة في غزة، ومنذ ذلك الحين، شهدنا الدليل على أن النساء والأطفال هم أول ضحايا الصراع وأن واجبنا في السعي إلى السلام هو واجب تجاههم".
وتابعت: "لقد سمعنا روايات مروعة عن العنف الجنسي غير المعقول خلال الهجمات، مما أدى إلى دعوات مثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة للمساءلة والعدالة ودعم جميع المتضررين"، وفق زعمها.
واعتبر قسم المرأة بحزب جبهة العمل الإسلامي، في بيان له، الاثنين، أن "بيان سيما بحوث، يتجاهل تماما حقيقة ما يحصل من إبادة جماعية في غزة، ويساوي بين الضحية والجلاد، بل ويردد الأكاذيب الصهيونية التي يروجها الكيان في تبرير جرائمه".
وأشار البيان ، إلى أن "الشهادات المسجّلة للمحتجزات اللواتي تم الإفراج عنهن في صفقات التبادل دحضت أي مزاعم بحصول اعتداءات على النساء، بل وشهدن فيها بحسن تعامل المقاومين معهنّ".
وتابع بيان الحزب: "البيان الذي يبدو متعاطفًا في بعض فقراته مع الضحايا من النساء والأطفال في هذه الحرب، يقفز على ٧٥ سنة من الظلم والاستعمار بلغ فيها عدد الضحايا من الاطفال والنساء أرقامًا مهولة من شهداء ومصابين ومرضى!".
وشدد قسم المرأة في الحزب على أنّ "هذه الحرب ليست إلا حلقة مستمرة في استهداف الاحتلال الإسرائيلي لكل ما هو فلسطيني، رغم دعاوى السلام التي لم تثمر سوى مزيدًا من التطرف والعنصرية والتهويد والقتل الممنهج للإنسان والأرض الفلسطينيين، وتحديدًا المرأة والطفل بما يحملانه من دور الاستمرارية والأمل في المستقبل".
واستغرب قسم المرأة في الحزب إغفال "بيان سيما بحوث، أدبيات الأمم المتحدة وأذرعها التي تؤيّد الكفاح المسلّح وحق تقرير المصير بكافة الوسائل".
ودعا قسم المرأة في الحزب، المسؤولة الأردنية، إلى "تقديم الاعتذار عن المغالطات والظلم المسكوت عنه في بيانها وتسمية الأشياء بمسمياتها وتجلية الحقائق والانتصار للمظلومين في غزة".
كما أدان النائب الأردني خليل عطية، خلال جلسة البرلمان، الاثنين، تصريحات "بحوث"، داعيا "الحكومة بالرد عليها، وسحبها من تمثيل الأردن في الأمم المتحدة".
ودعا عطية بحوث لـ"الوقوف في صف المقاومة لا مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يحتل أرضنا من عقود وينكل بأهلنا".
وطالب النائب صالح العرموطي، الحكومة بإصدار بيان بهذا الخصوص احتراما لموقف الأردن وشعبه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأمم المتحدة غزة الاحتلال الاردن الأمم المتحدة غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة قسم المرأة المرأة فی سیما بحوث
إقرأ أيضاً:
مطالبات غربية لإسرائيل برفع الحصار عن غزة
عواصم (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةطالبت الحكومة البريطانية، أمس، إسرائيل برفع الحصار عن غزة فوراً والسماح بدخول المساعدات من دون أي عراقيل.
واعتبر وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هيميش فالكونر في كلمة أمام نواب مجلس العموم، أن منع إسرائيل دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية واستخدامها كأداة ضغط يعدان «عملاً فظيعاً لا يمكن تبريره».
وأكد فالكونر أن «العالم يريد من إسرائيل وقف العمليات العسكرية فوراً، وتمكين الأمم المتحدة من إنقاذ الأرواح»، محذراً من أنه لا يمكن استخدام المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية كأداة سياسية أو تكتيك عسكري.
وفي السياق، دعا المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، أمس، إلى تجنب حدوث المجاعة في غزة في أسرع وقت ممكن، مؤكداً ضرورة تجنب حدوث مجاعة في قطاع غزة في أسرع وقت ممكن»، مشيراً إلى أن الحيلولة من دون حدوث ذلك «واجب إنساني على جميع الأطراف».
بدورها، نددت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، أمس، بوضع إنساني «لا يمكن تبريره» في قطاع غزة.
وقالت ميلوني في كلمة أمام النواب الإيطاليين، إنها تجري مباحثات «صعبة غالباً» مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، مؤكدة «ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي في مواجهة وضع إنساني في غزة لا أجد أي صعوبة في القول إنه يصبح بشكل متزايد، مأسوياً ولا يمكن تبريره».