#سواليف
بيان صادر عن #الفصائل_الفلسطينية حول الأداء البطولي للمقاومة في معركة #طوفان_الأقصى المستمرة
لا زالت #المقاومة_الفلسطينية بعد (110) يومًا من معركة طوفان الأقصى تواصل إبداعها وتكمل مسيرتها في إيلام العدو وضرب #الاحتلال الصهيوني النازي في كل محاور القتال بقوة وتتصدى لحرب #الإبادة_الجماعية بكل بسالة وشرف دفاعًا عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا وأسرانا، بمقاومة عز نظيرها وقل مثيلها ستتحدث عنها الأجيال؛ وإننا أمام هذا الأداء الأسطوري منذ بدأ معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر من العام الماضي حتى يومنا الحالي نؤكد على ما يلي:-
نتوجه بالتحية لشعبنا الأبي الصامد الذي يحتضن المقاومة ويساندها ويقودها بصبره وصموده نحو النصر المؤزر، كما نترحم على شهداء شعبنا، ونتمنى الشفاء العاجل لجرحانا الأبطال، والحرية لأسرانا الأحرار.نؤكد على دعمنا المطلق والكامل غير المحدود للمقاومة الفلسطينية ونعبر عن فخرنا واعتزازنا بأدائها البطولي التي عجزت جيوش دول عن تحقيق جزء منه. نؤكد للاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية وحلفائهم ولكل من راهن على سقوط المقاومة وانكسارها بعد حرب الإبادة الجماعية؛ قد خسر رهانكم وخابت آمالكم، وإن هزيمة كيانكم وزوال عدوانكم واندحار جيشكم المهزوم بات قريبًا تحت ضربات المقاومة وبسالتها. ندعو أمتنا العربية والإسلامية وكل أحرار العالم في كل مكان للتحرك ودعم ونصرة شعبنا ومقاومتنا بكل الوسائل والإمكانيات، كما ندعو أبناء الأمة العربية والإسلامية وكل حر للمشاركة والانخراط في مقاومة الاحتلال الصهيوني وداعميه. إن أداء المقاومة أثبت للجميع أن نتنياهو الذي يبحث عن صورة نصر وهمي بعد سقوط هيبته وانكسار جيشه وهزيمته في السابع من أكتوبر الماضي عجز عن تحقيقها ولن يحققها أمام صمود وثبات شعبنا البطل.
ختامًا: يا أبناء شعبنا في كل مكان نؤكد لكم بأن النصر حليف شعبنا ومقاومتنا وأن النصر مع الصبر وأن دماء وتضحيات شعبنا لن يكتب لها إلا النصر والحرية.
مقالات ذات صلة “المقاومة الإسلامية في العراق” تستهدف قاعدة عين الأسد بهجومين 2024/01/23الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى والنصر لشعبنا ومقاومتنا
الفصائل الفلسطينية
الثلاثاء: 11 رجب 1445هـ
الموافق: 23 يناير/ كانون الثاني 2024م
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الفصائل الفلسطينية طوفان الأقصى المقاومة الفلسطينية الاحتلال الإبادة الجماعية
إقرأ أيضاً:
ما تداعيات دخول الفصائل العراقية على خط المواجهة بين إيران وإسرائيل؟
حالة من الترقب تسود الشارع العراقي بعد حديث الفصائل المسلحة في البلاد عن “مشروعية” استهداف القواعد والمصالح الأمريكية والإسرائيلية، “تضامنا مع إيران ومن أجل التصدي لهجمات إسرائيل”. هذا التحرك أثار الكثير من الجدل حول الموقف الرسمي العراقي إذا ما هاجمت تلك الفصائل القواعد الأمريكية وتم الرد عليها.
ما تداعيات قيام الفصائل العراقية باستهداف القواعد والمصالح الأمريكية.. هل تدخل بغداد طرفًا في المواجهات بين إيران وإسرائيل وما موقف إقليم كردستان؟
بداية، يقول المستشار العسكري العراقي السابق صفاء الأعسم: “نحن الآن أمام منعطف خطير جدا، بصراحة، سرعة تغير الأحداث واحتمالية أن تكون هناك حرب إقليمية كبيرة أو شبه حرب عالمية ثالثة أصبحت قريبة للذهن، خاصة أننا نتحدث عن تقارب أكثر بين دول عظمى، ونرى الآن المناورات المقرر أن تجري وتنتهي في إيران بين روسيا وإيران والصين، هذا يشير إلى أن هناك تعاون كبير وتحد لما يجري على الساحة من قيام إسرائيل بضرب إيران، علاوة على تحريك حاملة الطائرات “يو إس إس” الأمريكية من بحر الصين إلى الشرق الأوسط”.
وأضاف الأعسم في حديثه لـ”سبوتنيك”، أن “الوضع الآن أصبح أكثر خطورة وأكثر تكلفة مادية فيما يتعلق بالعمليات العسكرية الإسرائيلية، وأعتقد أن الغرض من تلك التحركات ليس فقط الضغط على إيران أو القبول باتفاقات، الموضوع بدأ يتسع بشكل أكبر”.
وتابع: “إذا وصلنا إلى المراحل الأخطر في هذا الصراع بالقطع سوف نرى تعاونا أكثر فيما بين فصائل المقاومة. إلى الآن لم تتخذ فصائل المقاومة قرارا بضرب المصالح الأمريكية في الداخل العراقي، وأتصور أنه حتى الآن هناك التزام حول هذا الموضوع، لكن إن تطورت الأمور أكثر، قطعًا سوف تُضرب كل المصالح الأمريكية داخل وخارج العراق”.
وأشار الأعسم إلى أن “تطور الأوضاع العسكرية واستمرارها لفترة أطول سوف يسمح للفصائل بالتحرك بشكل أقوى وأكبر لضرب المصالح الأمريكية سواء تمثل ذلك في ضرب السفارة الأمريكية أو الملحقيات أو المواقع والقواعد العسكرية، إن حدث ذلك سوف يدخل العراق إلى مرحلة جديدة من توسيع نطاق الحرب ربما خارج نطاق إسرائيل وإيران، وقد يصل الأمر إلى غلق مضيق هرمز والتعاون اليمني الإيراني بشكل أكبر”.
من جانبه، قال الخبير الأمني والاستراتيجي العراقي مخلد حازم الدرب: “بالتأكيد اليوم هو يوم المواجهة، هذه المواجهة هي استنزاف للقوى، الفصائل العراقية هي جزء من مقاومة محور الساحات، لا يزال هذا المحور هو الفاعل على الأرض والداعم لجهود إيران في هذه المواجهة”.
وأضاف في حديثه لـ”سبوتنيك”: “بالتأكيد في كثير من الأحيان نجد أن الكثير من أطر هذه المعركة إعلامية وتدخل في إطار الحرب النفسية بغرض عدم توسيع دائرة هذا الصراع وتلك المواجهة، كما تحمل تلك التقارير والأخبار رسائل بعدم اشتراك أطراف أخرى مع الكيان مثل الولايات المتحدة الأمريكية بصورة مباشرة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لذا أرى أن حديث الفصائل يحمل لغة تحذيرية، خاصة وأن تلك الفصائل العراقية لديها إمكانية الوصول إلى المصالح الأمريكية الموجودة على الأراضي العراقية، كانت هناك شواهد سابقة على هذا الموضوع”.
وتابع الدرب: “هناك سوابق لتعامل الفصائل العراقية مع القواعد الأمريكية واستهدافها في قاعدة “عين الأسد” و”حرير” و”فيكتوريا”، وهي القواعد التي تمثل الوجود الأمريكي على الأراضي العراقية”.
وأشار الخبير الأمني والاستراتيجي إلى أن “الموقف العراقي اليوم في كثير الأحيان هو موقف محايد مما يحدث في المنطقة، وفي نفس الوقت يستنكر العدوان الإسرائيلي على إيران لاعتبارات كثيرة موزعة ما بين الدين والجغرافيا، هذه الأطر التي تحدثنا عنها ليست قاصرة على العراق، إنما تتعامل بها العديد من دول المنطقة، ونشير هنا إلى أن موقف الفصائل المسلحة يختلف عن موقف الحكومة العراقية”.
بدوره، يقول الفريق جبار ياور، الخبير في الشؤون الكردية والعراقية: “الحكومة العراقية برئاسة السوداني، تحاول بكل قوة أن لا تكون طرفا مباشرا بالحرب الإيرانية الإسرائيلية، وتمكنت حتى الآن من ضبط الفصائل المسلحة ولا أتصور أن تقوم تلك الفصائل بأي عمل ضد إقليم كوردستان العراق، ولا ضد أي قواعد أمريكية، مادامت القوات الأمريكية لم تدخل الحرب بصورة مباشرة”.
وأضاف في حديثه لـ”سبوتنيك”: “التلويح والتهديد بضرب المصالح الأمريكية من جانب الفصائل المسلحة هو أمر عادي، ودومًا البعض من الفصائل الغير الملتزمة بأوامر القائد العام للقوات المسلحة العراقية تقوم بذلك”.
وأوضح ياور: “حسب تصوري، إلى الآن الفصائل ملتزمة إلى حد ما بقرارات الإطار الشيعي بالتحلي بالصبر وعدم الانخراط بالحرب وإبعاد العراق عن النتائج الكارثية لذلك، لكن إن طال أمد الحرب وشاركت القوات الأمريكية مباشرة بالحرب فحالها سيكون له شأن آخر”.
وفي ليلة 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنت إسرائيل عملية ضد إيران، متهمةً إياها بتنفيذ برنامج نووي عسكري سري يزعم أنه يقترب من نقطة اللاعودة. وكانت أهداف القصف الجوي والغارات التي شنتها إسرائيل هي المنشآت النووية، والجنرالات، والفيزيائيين النوويين البارزين، والقواعد الجوية، وأنظمة الدفاع الجوي، وصواريخ “أرض-أرض”.
بدورها، إيران، التي تنفي أي دور عسكري في مشروعها النووي، تردّ بوابل من الصواريخ وإطلاق طائرات هجومية مسيرة. وحددت طهران منشآت عسكرية وصناعية عسكرية في إسرائيل كأهداف للضربات. ويتزايد عدد الإصابات في المباني السكنية والضحايا المدنيين من كلا الجانبين.
وأعلنت إسرائيل مقتل أكثر من 20 شخصًا وإصابة أكثر من 600 آخرين في الضربات الإيرانية، بينما تؤكد إيران مقتل أكثر من 220 شخصًا وإصابة ما لا يقل عن 1800 آخرين.
وتتبادل إسرائيل وإيران الضربات عدة مرات يوميًا. وتتعهد الأولى بشن حملة عسكرية حتى تدمير البرنامج النووي الإيراني، بينما تهدد إيران بمواصلة القصف حتى توقف إسرائيل القصف.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب