قافلة طبية بالتل الكبير ضمن مبادرة "حياة كريمة"
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تابع اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، القافلة الطبية المجانية بمدرسة محمد بدران في قرية البعالوة الصغرى، التابعة لمركز ومدينة التل الكبير، والتي تنظمها مديرية الصحة والسكان بالإسماعيلية، وذلك على مدار يومي الاثنين والثلاثاء ٢٢ و٢٣ يناير ٢٠٢٤م.
حيث استقبلت القافلة ١٦٨٩ حالة ضمن خطة القوافل العلاجية التي تنظمها وزارة الصحة والسكان في جميع التخصصات بالقرى والنجوع الأكثر احتياجًا لتحسين مستوى الخدمات الطبية، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وأكد "بشارة" على ضرورة تقديم الخدمات الطبية المتكاملة للمواطنين وتسهيل وتيسير الإجراءات لكبار السن وذوي الهمم.
ومن جانبه أشار الدكتور علي حطب وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، إلى أن القافلة تضمنت ٦ تخصصات طبية حيث شملت عيادات الأطفال والباطنة والمسالك البولية والنساء وتنظيم الأسرة والجراحة والجلدية والأسنان وعيادة الكشف المبكر عن أمراض الضغط والسكر ومعمل للدم، وصيدلية تضم ٨٠ صنف دوائي، بالإضافة إلى التثقيف الصحي والتوعية بأهمية تلقي لقاح كورونا والتسجيل الفوري، بالإضافة إلى التوعية بأهمية التسجيل بمنظومة التأمين الصحي الشامل.
وأوضحت دكتورة بثينة بركات مديرة القوافل بمديرية الصحة أن هذه القوافل لا تقتصر على تقديم خدمات الكشف والعلاج والإحالة المجانية فحسب، بل تشمل أيضًا عقد ندوات توعية للمواطنين؛ بهدف التوعية بخطورة الأمراض وضرورة الاهتمام بالنظافة العامة.
مؤكدة أنه تم استقبال ٨٢٢ مواطنًا في اليوم الأول للقافلة الطبية، بينما استقبلت القافلة الطبية في ثاني أيامها ٨٦٧ مواطنًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قافلة طبية التل الكبير الاسماعيليه
إقرأ أيضاً:
تنسيقية العمل المشترك تطلق قافلة الصمود من تونس نحو غزة
أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس، عن إطلاق قافلة تضامنية برية تحت اسم "قافلة الصمود" تجاه قطاع غزة، في خطوة رمزية وشعبية تهدف إلى كسر الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ ما يزيد عن 18 عامًا، خاصة في ظل الحرب المستمرة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأكدت التنسيقية، في بيان رسمي أن القافلة تمثل ردًا شعبيًا تونسيا جامعا على "جرائم الإبادة الصهيونية المستمرة في غزة"، مشيرة إلى أن القافلة تمثل "رسالة وفاء للحق الفلسطيني، وتعبيرًا عن دعم غير مشروط لصمود الشعب الفلسطيني، ومطالبة برفع الحصار فورًا".
وأضاف البيان أن الوضع الإنساني في القطاع "بلغ مستوى كارثيا"، موضحا أن أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون بلا دواء، ولا غذاء، ولا كهرباء، ولا مياه صالحة للشرب، وهو ما يجعل الحياة اليومية معاناة دائمة تنذر بالموت البطيء.
وأضاف البيان أن القافلة الشعبية مدعومة من كبرى المنظمات الوطنية، حيث تشارك في تنظيم القافلة وقيادتها مجموعة من أبرز مكونات المجتمع المدني التونسي، في مقدمتها: "الاتحاد العام التونسي للشغل- النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين- الهيئة الوطنية للمحامين بتونس- الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان- المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية- عمادة الأطباء التونسيين- الجمعية التونسية للمحامين الشبان- المنظمة التونسية للأطباء الشبان- جمعية المليون ريفية والبدون أرض- الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع"
وقالت المنظمات في بيان مشترك إن القافلة تمثل تحركًا شعبيًا جماعيًا لإدانة الاحتلال الإسرائيلي، والتأكيد على أن "التضامن الفعلي هو جزء لا يتجزأ من المقاومة".
ودعت تنسيقية العمل المشترك السلطات التونسية والدول المجاورة إلى تسهيل مرور القافلة عبر الأراضي العربية، وتوفير الغطاء السياسي واللوجستي لإنجاح المبادرة، محذرة من "صمت رسمي عربي ودولي" تجاه ما يجري في غزة، واصفة إياه بـ"العار الأخلاقي والإنساني".
الجدير بالذكر أن إطلاق القافلة يأتي في وقت تشير فيه تقارير أممية إلى أن سكان غزة يواجهون أسوأ كارثة إنسانية في العصر الحديث، ووفقًا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فإن 100 بالمئة من سكان القطاع يعانون من انعدام الأمن الغذائي، في حين أن أكثر من نصف سكان غزة باتوا يعيشون دون مأوى بعد تدمير منازلهم.
كما وثقت منظمة الصحة العالمية انهيار النظام الصحي بالكامل، حيث توقفت أكثر من 70 بالمئة من مستشفيات غزة عن العمل بسبب القصف ونفاد الوقود.
في كانون الثاني/ يناير 2025، أصدرت محكمة العدل الدولية قرارًا اعتبرت فيه أن هناك "أسسًا معقولة" تشير إلى ارتكاب "إسرائيل" جرائم إبادة جماعية في غزة، وأمرت باتخاذ إجراءات فورية لمنع استمرار تلك الانتهاكات.