الإعلام الإسرائيلي يتناول تصاعد غضب ذوي الأسرى بعد عملية المغازي
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تناول الإعلام الإسرائيلي العملية التي نفذتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في مخيم المغازي والتي أودت بحياة 21 ضابطا وجنديا وإسرائيليا، وركز على حالة الغضب التي تنتاب ذوي الأسرى.
وقال محلل على شاشة القناة 13 إن الحادث وقع في الرابعة عصرا وإنه من غير المعروف إن كان المنفذ واحدا أم أكثر، لكنهم نفذوا العملية وانسحبوا دون أن يتم قتلهم أو أسرهم.
وقال رون بن يشاي -المحلل العسكري في صحيفة يديعوت أحرونوت- إن دبابة أصيبت بقذيفة "آر بي جي" وهذا يعني أن هناك مخربين (مقاتلين) ما يزالون مسلحين بالصواريخ على بعد 600 متر من مستوطنة كيسوفيم (غلاف غزة).
واعتبر "بن يشاي" أن هذه العملية تؤكد -لمن لا يشكون في أن العملية البرية في قطاع غزة ضرورية- أنها ضرورية.
ونقلت القناة 13 مشهد اقتحام بعض ذوي الأسرى اجتماع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مع لجنة المالية في الكنيست، حيث صرخ جلعاد كورنجولد والد أحد الأسرى مستنكرا "لن تجلسوا هنا بينما أطفالنا يموتون هناك، إذا اعتقدتم أن شخصا ما يمكنه إخراجنا".
وقال كورنجولد -في لقاء مع القناة- إن حوالي 30 شخصا اقتحموا الاجتماع وصرخوا بأنه ليس في الإمكان خفض (التقليل من أهمية) قضية الأسرى اليوم في سلم الأولويات، مضيفا "عليهم أن يتذكروا هذا كل يوم وإن لم يفعلوا فسوف نجد طريقة أخرى".
الجميع مقابل الجميعوقالت والدة أحد الأسرى داخل الاجتماع إنها تريد عودة ابنها حيا وليس في تابوت أو في كيس أسود، مضيفة "كل يوم نتلقى اتصالا هاتفيا بأن أسيرا قد قتل".
وهتف المقتحمون "الجميع.. الجميع" في إشارة إلى صفقة "الجميع مقابل الجميع" التي تصر عليها المقاومة الفلسطينية وتقول إنها لن تتنازل عنها.
وهدد أحد المقتحمين أعضاء الكنيست بالقول "أتعهد لكل ممثلي الجمهور بأني لن أغادر وسأطاردكم واحدا واحدا حتى تتعاونوا معنا من أجل إعادة الجميع الآن".
وقالت مراسلة القناة 13 -في تقرير- إن اليأس قد تمكن من أعضاء الكنيست بعد مرور 108 أيام دون وجود صفقة تعيد الأسرى.
وقال شاحر مور، وهو من ذوي الأسرى "أنتم لا تدركون أن اليأس قد وصل بالناس إلى درجة لم يعودوا يعرفون معها ماذا يفعلون بأنفسهم".
وختم بالقول "ما حدث في لجنة المالية ليس سوى البداية لأن الناس عندما ييأسون فإنهم يفعلون أشياء يائسة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ذوی الأسرى
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلّق عملياته في 3 مناطق ب غزة
وقال الجيش الإسرائيلي إن وقف العمليات سيكون يومياً في المواصي ودير البلح ومدينة غزة، من الساعة العاشرة صباحاً (07:00 بتوقيت غرينتش) حتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (17:00 بتوقيت غرينتش) حتى إشعار آخر، وفقاً لوكالة «رويترز». وأضاف أن المسارات الآمنة المُحددة ستُطبق بشكل دائم من الساعة السادسة صباحاً حتى الحادية عشرة مساء.
إلى ذلكن قتل تسعة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون، منذ فجر يوم الأحد، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة.
وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) بـ «استشهاد أربعة مواطنين، في قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في منطقة البركة جنوبي دير البلح وسط القطاع».
وذكرت أن «خمسة مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة أصداء شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع». وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، أنه أسقط مساعدات إنسانية جواً في قطاع غزة الذي يواجه آلاف من سكانه خطر المجاعة.
وقال الجيش على «تلغرام»: «بناء على توجيهات القيادة السياسية، نفذ جيش الدفاع الإسرائيلي مؤخراً عملية إسقاط جوي لمساعدات إنسانية في إطار الجهود المستمرة للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة وتسهيل ذلك»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأضاف الجيش أن عملية الإسقاط شملت سبعة طرود مساعدات تحتوي على دقيق وسكر وأطعمة معلبة.
وأشار الجيش الإسرائيلي، يوم السبت، أيضاً إلى ربط خط كهرباء بمحطة تحلية مياه، مشيراً إلى أنه من المتوقَّع أن تلبي هذه الخطوة احتياجات المياه اليومية لنحو 900 ألف شخص بغزة.
وتقول منظمات إغاثة دولية إن جوعاً جماعياً ينتشر الآن بين سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة مع نفاد المخزونات، بعد أن أوقفت إسرائيل دخول المساعدات للقطاع في مارس (آذار)، قبل أن تفتح المجال لدخولها وفق قيود جديدة في مايو (أيار).
وتقول إسرائيل إنها سمحت بدخول كميات كافية من الطعام إلى غزة، وتتهم الأمم المتحدة بالتقصير في توزيعه. وتؤكد المنظمة الدولية أنها تعمل بأقصى قدر ممكن من الكفاءة في ظل القيود الإسرائيلية