الجزيرة:
2025-10-19@15:12:36 GMT

لاكروا: نتنياهو محاصر في بلاده

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

لاكروا: نتنياهو محاصر في بلاده

قالت صحيفة "لاكروا" الفرنسية إن عددا متزايدا من الأصوات في إسرائيل يدعو إلى إجراء انتخابات مبكرة لإزالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من السلطة، وذلك في وقت يشهد فيه مجلس الوزراء الحربي انقساما علنيا حول كيفية التعامل مع الحرب في غزة.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير لمراسلتها بالقدس سيسيل لوموان- أن كلمات الجنرال السابق غادي آيزنكوت، عضو مجلس الوزراء الحربي، خلقت سابقة بكشفه لأول مرة عن خلافاته مع سياسات نتنياهو، في وقت الذروة على القناة 12.

وقال الجنرال السابق، وعضو حزب الوحدة الوطنية المعارض الذي انضم إلى المجلس المختار في بداية الحرب، إن أولئك الذين يتحدثون عن الهزيمة المطلقة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة لا يقولون الحقيقة، "اليوم لم تتحقق أهداف الحرب في قطاع غزة. يجب أن نقول الحقيقة بشجاعة. الطريقة الوحيدة لاستعادة الرهائن أحياء هي التوصل إلى اتفاق (مع حماس)".

"بيبي" في وضع سيئ

ونبهت المراسلة إلى أن مثل هذه الانتقادات، التي لم يكن من الممكن تصورها قبل بضعة أسابيع، تعكس الانقسامات داخل حكومة الحرب التي لا تكاد تتفق على إستراتيجيتها، وعلى مستقبل المحتجزين الـ132.

وتقول ميراف زونسزين، المحللة بمجموعة الأزمات الدولية، إن "إسرائيل يوجد فيها حاليا معسكران، أحدهما يريد صفقة لاستعادة المحتجزين في غزة، ولو كان ذلك يعني إنهاء الحرب قبل القضاء على حماس بشكل كامل، والآخر يرفض دفع هذا الثمن".

ويمثل المعسكر الثاني أغلبية -يقدرها استطلاع للرأي أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية في الثاني من يناير/كانون الثاني الجاري- بنحو 65% من اليهود الإسرائيليين، وهم يعتقدون أن مواصلة الضغط العسكري ضرورية لتسهيل إطلاق سراح المحتجزين في غزة.

ولأن آيزنكوت يحظى باحترام كبير، خاصة منذ أن فقد ابنه وابن أخيه في غزة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، فقد كان تأثير القنبلة الصغيرة التي أطلقها في مقابلته قويا، عندما قال إن الانتخابات ضرورية "في غضون أشهر قليلة"، وإنه مستعد للاستقالة إذا أراد نتنياهو استمرار الحرب خارج الحسابات السياسية.

وتعتقد زونسزين "أن مغادرة غادي آيزنكوت وبيني غانتس مسألة وقت فقط"، ورحيلهما يعني نهاية الوحدة الوطنية التي سادت خلال الحرب وسيعجل بإجراء انتخابات جديدة، وإذا أجريت الآن سيخسر حزب الليكود بزعامة نتنياهو نحو نصف مقاعده الـ39 في الكنيست، في حين يضاعف حزب بيني غانتس مقاعده 3 مرات، مما يعطي المعارضة أغلبية 71 مقعدا، حسب استطلاع نشرته صحيفة معاريف اليومية يوم 19 يناير/كانون الثاني الحالي.

وخلصت الصحيفة إلى أن نتنياهو لن يحقق هدفه من الحرب، وأنه يتجنب اتخاذ القرارات، متمسكا بإستراتيجيته الوحيدة وهي الحرب الدائمة بعد أن فقد ثقة الإسرائيليين، رغم أن الاحتجاج لا يزال خجولا، لكنه يتزايد في الشوارع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: انتهاء الحرب سيكون بعد المرحلة الثانية ونزع سلاح حماس

تحدث رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء السبت، عن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بموجب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي تضمن صفقة تبادل الأسرى وخرج فيها 20 أسيرا إسرائيليا حيا مقابل 250 أسيرا فلسطينيا محكوما بالمؤبد وأكثر من 1700 معتقلا من غزة.

وقال نتنياهو في حديثه للقناة الـ14 العبرية، إنّ "انتهاء الحرب سيكون بعد انتهاء المرحلة الثانية من الاتفاق ونزع سلاح حركة حماس"، ويأتي هذا التصريح عقب تهديد سابق بشأن جثث الأسرى الإسرائيليين المتبقية في القطاع.

وفي بيان أصدره مكتب نتنياهو، طالب الأخير حركة حماس بالالتزام بخطة ترامب، قائلا: "الوقت ينفد"، مدعيا أن الحركة تعرف أماكن وجود جثامين الأسرى الإسرائيليين.

وشدد على أن "سلاح حركة حماس سيتم نزعه والمسألة محسومة"، بينما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش وأجهزة الأمن أوصوا بعدم عودة القتال في قطاع غزة، وطالبوا باستخدام وسائل ضغط أخرى على حماس.

وردت حركة حماس على هذه التهديدات بالقول إنها ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار وحريصة على تطبيقه وتسليم كافة جثامين الأسرى الإسرائيليين المتبقية، لكنها أوضحت أن العملية قد تستغرق بعض الوقت.



وقالت حماس، في بيان: "نؤكد التزامنا بالاتفاق وحرصنا على تطبيقه وعلى تسليم كل الجثامين (الأسرى الإسرائيليين) الباقية"، منوهة إلى أن بعضها دفن في أنفاق دمّرها الاحتلال، وأخرى ما زالت تحت أنقاض الأبنية التي قصفها وهدمها.

ولفتت حماس إلى أن "جيش الاحتلال النازي الذي قتل هؤلاء الأسرى هو ذاته الذي تسبب في دفنهم تحت الركام"، مؤكدة أن جثامين الأسرى الذين تمكنت من الوصول إليهم سلمتهم مباشرة. وشددت على أنها تحتاج إلى معدات وأجهزة لرفع الأنقاض.

وأوضحت أن هذه المعدات "غير متوفرة حاليًا بسبب منع الاحتلال دخولها"، محملة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية أي تأخير في تسليم الجثامين، التي قالت إنها "تعرقل وتمنع توفير الإمكانيات اللازمة لذلك".

من جهة ثانية، اتهمت حماس، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو "بالمماطلة وعدم الالتزام بما عليه"، وقالت إن "تصريحات نتنياهو وتهديده بتأخير فتح معبر رفح (البري بين قطاع غزة ومصر)، وتقليص دخول المساعدات الإنسانية، تعكس نهج حكومته الفاشية في معاقبة أهلنا في غزة، والتلاعب بالملف الإنساني لتحقيق مكاسب سياسية".

وفي 10 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بدأ سريان مرحلة أولى من اتفاق بين حركة حماس والاحتلل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، تستند إلى خطة ترامب لوقف الحرب بغزة.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يأمر بتحرك عسكري ضد أهداف حماس في غزة
  • حماس: نتنياهو يتنصل ويتنكر من التزاماته تحت ضغط ائتلافه المتطرف
  • نتنياهو: حرب غزة لم تنته.. تبادل اتهامات وتحذيرات أمريكية من انهيار الهدنة
  • نتنياهو: الحرب على غزة مستمرة حتى نزع سلاح حماس
  • نتنياهو : الحرب على غزة ستستمر حتى تطبيق كامل الاتفاق
  • نتنياهو: الحرب ستنتهي عندما يتم تجريد حماس من سلاحها
  • حماس: قرار نتنياهو بمنع فتح معبر رفح خرق فاضح لاتفاق وقف النار
  • نتنياهو: انتهاء الحرب سيكون بعد المرحلة الثانية ونزع سلاح حماس
  • نتنياهو: نهاية الحرب في غزة مرهونة بنزع سلاح حماس  
  • محلل سياسي إسرائيلي: نتنياهو ترك العصابات التي موّلها في غزة تواجه مصيرها