اقتصاد قرار روسيا بوقف اتفاقية الحبوب يرفع أسعار القمح.. والتموين: اطمئنوا لدينا مخزون يكفي
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن قرار روسيا بوقف اتفاقية الحبوب يرفع أسعار القمح والتموين اطمئنوا لدينا مخزون يكفي، أكد إبراهيم عشماوى، مساعد وزير التموين والتجارة الداخلية، أن قرار روسيا بوقف اتفاقية تصدير القمح والحبوب بينها وبين بعض الدول أدى إلى زيادة فى .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قرار روسيا بوقف اتفاقية الحبوب يرفع أسعار القمح.
أكد إبراهيم عشماوى، مساعد وزير التموين والتجارة الداخلية، أن قرار روسيا بوقف اتفاقية تصدير القمح والحبوب بينها وبين بعض الدول أدى إلى زيادة فى أسعار الأقماح والحبوب بنسبة 2.7%.
جاء ذلك في تصريحاته خلال للإعلامي عمرو أديب خلال تقديمه برنامج" الحكاية" على شاشة " إم بي سي مصر" مساء ليل الإثنين.
وكشف عشماوى أن هذه الاتفاقية كانت منذ حوالى العام بين أطراف متعددة بحيث تضمن الأمم المتحدة وتركيا أن يكون هناك ممرات آمنة عبر البحر الأسود لمجموعة الحبوب والغلال، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية انتهت مساء أمس الإثنين.
وأشار عشماوى إلى انه تم خروج ما يقرب من 24 مليون طن من الأقماح والغلال والحبوب من البحر الأسود فى 3 موانئ، أى ما يقرب من 1600 سفين وتبلغ طاقة السفينة الواحدة ما يعادل من 15:20 ألف طن
وأكد عشماوى عبر برنامج الحكاية أنه فى حالة عدم تراجع الجانب الروسى عن هذا القرار سوف يشكل أثراً سلبياً كبيراً على سلا سل الإمداد على مستوى العالم.
موقف الشأن المصرى من هذا الوقف الروسىوقال عشماوى إن مصر كانت تستفيد من هذه الاتفاقية، وبالتأكيد سوف يحدث تأثيراً بشكل ما، مؤكداً أنه فى خلال الأشهر القادمة لن تتأثر الدولة المصرية من خلال هذا الوقف نتيجة المخزون الآمن الذى تتمتع به مصر من السلع الإستراتيجية.
وبالنسبة لسلعة القمح فمصر لديها من الصوامع ما يكفى لمدة 6 أشهر فما فوق، كما أن مصر لديها سعة تخزينية تصل إلى 5 ملايين طن من سلعة القمح.
ونوه عشماوى إلى تنوع مصادر الإمداد من الأقماح والحبوب من أكثر من 22 منشأ ولجأت مصر إلى سياسة البحث عن بديل قبيل القرارات الروسية بفترات كبيرة.
أضاف عشماوي أن مصر كانت تعتمد بشكل كبير على استيراد الحبوب والأقماح من روسيا وأوكرانيا فقط بشكل يصل إلى 80% من الإستهلاك المصرى، ولكن مؤخراً تم التعامل مع هذا ولجأت مصر إلى منافذ أخرى لتوفير الأقماح والحبوب بكميات كافية.
حجم توريد القمح المحلىوأضاف عشماوى أن توريد القمح المحلى هذا العام كان جيدا للغاية مقارنة بالعام المنصرم الذى كانت تحتل فيه الكوتة فى توريد الأقماح من خلال أكثر من 400 نقطة لاستلام الأقماح منوهاً إلى ان هذا العام بلغ سعر الأردب أكثر من السعر العالمى أو المعيار العالمى لتسعير سعر الأردب حيث أن المزارع المصرى كان يتحصل على أكثر من السعر العالمى الموضوع لتسعير الأردب بينما هذا الموسم تم التخلى عن نظام التعامل بالكوتة الجبرية فأصبح للمزارع مطلق الحرية فى توريد ما يحلو له من سلعة الأقماح، فى إشارة منه إلى أن الدولة المصرية وصلت إلى ما يتعدى 3.6 مليون طن من تسليم الأقماح على مستوى صوامع الجمهورية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أکثر من
إقرأ أيضاً:
الطاقة تطمئن: الكهرباء مستمرة ومخزون الوقود البديل يكفي 20 يومًا
صراحة نيوز- أوضح المهندس زياد السعايدة، رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، خلال حديثه لإذاعة الأمن العام يوم 18 حزيران، أن بديل الغاز الطبيعي اللازم لتوليد الكهرباء متوفر في جميع محطات التوليد التي تعمل على الوقود البديل، بكميات تكفي لمدة 20 يومًا مع إمكانية التعزيز المستمر للكمية المستهلكة.
وأضاف السعايدة أن تزويد المواطنين والمقيمين بالطاقة الكهربائية مستمر بدون أي انقطاع أو زيادة في التكلفة، مؤكداً أن الترشيد في استهلاك الكهرباء مطلوب في كل الأوقات وليس فقط أثناء الأزمات.
وأشار إلى أن منظومة الكهرباء في الأردن متكاملة، حيث تتوفر محطات توليد كهرباء، ونظام تشغيل مركزي، وشركات توزيع تقوم بتوصيل التيار الكهربائي للمشتركين في جميع محافظات المملكة.
وبيّن السعايدة أن المخزون من الوقود البديل الموجود في المحطات يغطي الاحتياجات لمدة 20 يومًا، لكنه أوضح أن هذا لا يعني انقطاع التيار بعد نفاد هذه الفترة، إذ يتم إعادة تزويد الخزانات يوميًا أو حسب الحاجة لتعويض الكميات المستخدمة.
وأوضح أن خطة وزارة الطاقة تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة، حيث توجد محطات تعمل بالغاز، والديزل، والفيول، بالإضافة إلى مشاريع الطاقة الشمسية، وشركة العطارات لتوليد الكهرباء، إضافة إلى تزويد الغاز من الجانب المصري، مشيراً إلى توفر غاز الريشة كمصدر طاقة.
ودعا السعايدة المواطنين إلى المساهمة في استمرارية تزويد الكهرباء من خلال الترشيد في الاستهلاك، واختيار الأوقات المناسبة لاستخدام الطاقة، خاصة في شحن المركبات الكهربائية، مشيراً إلى أهمية شحنها خلال النهار لاستغلال الطاقة في المساء للأغراض الضرورية، مع التأكيد أن هذا الترشيد مطلوب في الأيام العادية وليس فقط في أوقات الأزمات.