اقتراح لتحضير الشاي يثير ردا من حكومة بريطانيا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أحدث اقتراح لعالمة كيمياء أميركية في شأن أفضل طريقة لتحضير الشاي جدلاً في المملكة المتحدة لدرجة أنّه دفع حكومة هذا البلد، الذي يحظى فيه الشاي بأهمية كبيرة، إلى التعليق.
وفي مقابلة مع صحيفة "تلغراف"، قالت ميشال فرانكل الأستاذة في "برين ماور كولدج" في ولاية بنسلفانيا الأميركية إنّ إضافة الملح إلى الشاي يساعد على "تخفيف الطعم المُرّ للشاي".
وتابعت "اعتدت إضافة القليل من الملح إلى الشاي، وهذا يساعدني جداً".
واقترحت أيضاً إضافة الحليب الفاتر إلى الشاي في حين أنّ البريطانيين يضيفونه بارداً، أو حتى تسخين الكوب أو الإبريق قبل إضافة الشاي لزيادة كمية الكافيين ومضادات الأكسدة.
وأثار هذا الاقتراح، الذي يطال أحد التقاليد الأكثر أهمية في الثقافة البريطانية، جدلاً شاركت فيه السفارة الأميركية في لندن.
وقالت السفارة، بأسلوب ساخر، في بيان، "لا يمكننا أن نبقى صامتين أمام اقتراحات مخزية تهدد أسس علاقتنا المميزة" مع المملكة المتحدة، مؤكدة أن إضافة الملح إلى الشاي "لا تمثل سياسة رسمية للولايات المتحدة ولن تكون كذلك مطلقاً".
وعلّق مكتب مجلس الوزراء البريطاني، عبر منصة "اكس"، بالقول "نحن نقدّر علاقتنا المميزة، لكننا نقرّ بعدم اتفاقنا". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشاي بريطانيا إلى الشای
إقرأ أيضاً:
بريطانيا.. 800 خبير قانوني يطالبون ستارمر بفرض عقوبات على نتنياهو
طالب أكثر من 800 خبير قانوني بريطاني، بينهم قضاة سابقون وأكاديميون بارزون، رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بفرض عقوبات فورية على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في خطوة تهدف إلى وقف ما وصفوه بـ”الإبادة الجماعية” الجارية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
جاء ذلك في رسالة مفتوحة نشرتها صحيفة الغارديان، حذّر فيها الموقعون من “أدلة متزايدة على وجود خطر حقيقي لوقوع إبادة جماعية”، مشيرين إلى تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الذي دعا إلى “محو ما تبقى من غزة”.
وأكد الخبراء أن المملكة المتحدة ملزمة قانونيًا باتخاذ إجراءات فورية لمنع الجرائم الدولية، بموجب التزاماتها في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، واتفاقيات جنيف، والقانون الدولي الإنساني.
دعا الموقعون الحكومة البريطانية إلى توسيع نطاق العقوبات لتشمل وزراء وكبار مسؤولين إسرائيليين متورطين في التحريض على العنف أو دعم المستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبرين أن الإجراءات الحالية “محدودة وغير كافية”.
كما أعربوا عن قلقهم من قرار إسرائيل حظر عمل وكالة الأونروا، التي تعدّ العمود الفقري للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة، بالإضافة إلى استهداف منشآت تابعة للأمم المتحدة، ما يفاقم الوضع الإنساني الكارثي في المنطقة.
في خطوة تصعيدية، حثّت الرسالة بريطانيا، بصفتها عضوًا دائمًا في مجلس الأمن الدولي، على النظر في تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة إذا استمرت الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
وحذّر الموقعون من أن “تقاعس المجتمع الدولي يعزز مناخ الإفلات من العقاب، ويهدد النظام الدولي القائم على احترام القانون”.
تأتي هذه الدعوة في وقت يواجه فيه رئيس الوزراء كير ستارمر ضغوطًا متزايدة من الأوساط القانونية والسياسية والحقوقية، وسط تصاعد الانتقادات الدولية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، والتي أسفرت عن آلاف الضحايا المدنيين وتدمير واسع للبنية التحتية.