15 إصداراً علمياً لتغذية الروح والعقل.. محمد داود يفند المفاهيم المغلوطة بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
يقدم جناح دار نهضة مصر، في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته «55»، العديد من الإصدارات المهمة للأستاذ الدكتور العالم الكبير محمد داود، الأستاذ بجامعة قناة السويس، والمفكر الإسلامي صاحب الفكر الوسطي، الذي يفند الشبهات التي يروجها البعض عن الإسلام، ويدعو للوسطية والاعتدال بأسلوب سهل وبلاغي متميز.
وتعالج إصدارات الدكتور محمد داود، أبرز القضايا الفكريَّة المهمَّة التي تشغل بال القراء والباحثين وطلاب العلم، كما تفنِّد المفاهيم المغلوطة، وتواجه الأفكار المتطرفة، وتناقش الظواهر والقضايا المعاصرة وقضايا الأمة العربية والإسلامية.
وجاءت إصدارات الدكتور محمد داود، التي تقدمها دار نهضة مصر بمعرض الكتاب، كالآتي:
- القرآن الكريم وتفاعل المعانى (جزءان)، نشر دار غريب.
- اللغة والقوة، نشر دار نهضة مصر.
- اللغة كيف تحيا؟ ومتى تموت؟، نشر دار نهضة مصر
- كلمات القرآن والتطور الدلالى ، دار نهضة مصر.
- كلمات السنة والتطور الدلالى، دار نهضة مصر.
- معجم ألفاظ الحج ، دار نهضة مصر.
- عزيزى الملحد (أسئلة الملحدين أمام العقل والعلم)، نشـر دار نهضة مصر.
- عزيزى الإنسان، نشر دار نهضة مصر.
- لماذا أنا إرهابى ولماذا أنت كافر، نشـر دار نهضة مصر.
- مواقف وعبر نشر دار نهضة مصر
- الملاذ الآمن، نشر دار نهضة مصر.
- الحوار الحق فى الاستدلال العقلى مع الآخر،نشر دار نهضة مصر.
- موسوعة بيان الإسلام-الرد على الافتراءات والشبهات،(24مجلد) نشر دار نهضة مصر.
- المعجم الموسوعي للتعبير الاصطلاحي في اللغة العربية ،(3مجلدات) نشر دار نهضة مصر.
- موسوعة الفروق اللغوية واللمحات البلاغية في الذكر الحكيم ،(ج1،ج2، ج3، ج4) نشر دار نهضة مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد داود معرض القاهرة الدولي للكتاب محمد داود
إقرأ أيضاً:
حين يُهمل القلب مسؤولية الروح
في زمن تتصارع فيه الأولويات وتتبدل فيه القيم، بات من المؤلم أن نرى آباءً وأمهاتٍ ينسحبون من أعظم أدوارهم في الحياة وهي رعاية أبنائهم. هؤلاء الذين جاؤوا إلى الدنيا ضعفاء لا حيلة لهم، فتحوا أعينهم ليجدوا سندهم الأول قد تخلّى عنهم، إما طواعية، أو بحجة الظروف، أو سعياً خلف حياة جديدة، أو نزوة وانجراف وراء شهوات ورغبات وأنانيه تجعلك تفقد أسمي معاني الإنسانيه وهي الضمير
الزواج.. مسؤولية لا نزوةالزواج ليس محطة للمتعة المؤقتة، بل رحلة طويلة تتطلب التضحيات من كلا الطرفين. قرار الإنجاب ليس لحظة عابرة بل ميثاق أخلاقي عظيم، يفرض على الأب والأم أن يكونا الحصن والملجأ والسند والحضن الدافيء الموجود بإستمرار. فالأسرة ليست مجرد منزل، بل شعور بالأمان، بالانتماء، بالحب والرعاية، فحين يرحل الأب تبدأ الحكاية المؤلمة، نجد كثير من الأطفال يستيقظون على واقع مفزع: الأب قرر الرحيل، ترك البيت، تزوج من أخرى، أنشأ عائلة جديدة، ونسي أن له أبناء يحتاجون منه أكثر من المال.. .يحتاجونه هو. وفي غيابه، لا يُولد فقط الفراغ بل جرح لا يندمل
تبريرات لا تمحو الجريمةيتذرّع بعض الآباء أو الأمهات بأنهم «حاولوا» أو أن «الطرف الآخر صعب»، لكن الحقيقة أن كل تبرير لا يغير من واقع الألم شيئاً، فهل يستوي من يرعى، بمن يتخلى؟ وهل يُعذر من يترك قلب طفله ينكسر تحت وقع الغياب؟
قال تعالى: «يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ»، وقال أيضًا: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته»، فأثر الإهمال ندوب لا ترى بالعين ولكن تستقر وتزرع في القلب، فما الذي يحدث للطفل حين يغيب أحد الوالدين دون مسؤولية؟ قلق دائم، فقدان الشعور بالأمان، تشتت عاطفي، اضطرابات سلوكية ونفسية قد تستمر حتى البلوغ، شعور بالنقص وفقدان الثقة بالنفس، وعندما يكبر الطفل، يكبر معه السؤال الذي لا يجد له إجابة: لماذا تُركت؟ لماذا لم أكن كافياً لتبقى بجواري؟
أبناء تحت رعاية.. وأبناء تحت رماد الغيابالفرق شاسع بين طفل نشأ في حضن أم وأب يمنحانه الحب، والدعم، والحماية، وبين آخر تعلم الحياة وهو يبحث عن ذاته في الفراغ، الأول واثق، آمن، قادر على تكوين أسرته بسلام، والثاني، تائه، يهرب من العلاقات، أو يعيد نفس دائرة الألم مع أولاده مستقبلا، لذا عودوا قبل أن يُغلق الباب لاشيء يعوضهم في الحياه عن وجع الترك.
التخلي عن الأبناء ليس فقط تقصيراً.. .بل جريمة أخلاقية ونفسية.إن كنتم قد اخترتم أن تأتوا بأطفال إلى هذا العالم، فاختاروا أيضاً أن تبقوا، أن تضحوا، أن تحتضنوا. فكل يوم يمر دون دعمكم لهم، هو شق في أرواحهم لا يُرمم بسهولة، فالزواج والإنجاب ليسا قرارين عابرين، بل أعظم مسؤولية يُحاسب الإنسان عليها في الدنيا والآخرة. فعودوا إلى دوركم قبل أن تُكتب أسماؤكم في قلوب أبنائكم كغائبين لا يُغفر لهم الغياب، وتأتي الصورة الأخرى للظلم والقهر.. التمييز بين الأبناء نار لا تطفأ حين ينشأ الأب بيتا جديدا ويبدأ في منح أولادة الجدد ما حرم منه أولاده الأوائل تظهر التفرقه كالسيف علي قلب الطفل المهمل يري عدلا يوزع علي غيرة فيشعر في لحظه انه غريب في الحياة، فتبدأ رحلة معاناتة الداخلية، فيشعر بالظلم والإحتقار للذات وقد يتحول إلى كراهية داخلية دفينة، حيث نجد الطفل الذي ذاق مرارة التفرقه يصبح مشوها غير قادر علي الحب ومنح العطاء بسهولة دائم الشك في نوايا الأخرين متألم من مرارة مقارنة نفسة دائما بغيرة، ولا ننسي قول الرسول الكريم «اتقوا الله وأعدلوا بين أولادكم» صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا عدل ولا استقرار دون أنصاف الأبناء جميعهم التمييز حين يزرع الانكسار في قلب الابن، فنجد التمييز بين الأبناء ليس مجرد سلوك خاطيء بل جريمة مكتملة الأركان تترك خلفها جرحا لا يرى يستمر معه طوال العمر، فإن الابن حين يشعر بأنه المنسي، المهمش، المحروم من نظرة فخر أو حضن أب تخلى عنه بكامل إرادته يصاب بخلل عاطفي خطير ويكبر مشوة مكسور يشعر بانطواء شديد أو تمرد صاخب، فكلمة من القلب، احذروا التفرقه وعدم العدل.
اقرأ أيضاًمؤسس «أمهات مصر»: أولياء الأمور والمدرسة مسؤلون عن حماية وتوعية الأبناء
التضامن تطلق مبادرة «أحلام الأجيال» لدمج أنشطة كبار السن والأبناء بمؤسسات الرعاية
خبيرة أسرية عن والدة الطفل ياسين: مثال يحتذى به في الحماية والدفاع عن حق الأبناء