«أدنيك» و«صقاري الإمارات» ينظمان معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت مجموعة «أدنيك» عن تنظميها لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024، بالتعاون والشراكة مع نادي صقاري الإمارات، ليكون بذلك أحدث الفعاليات التي تتولي المجموعة تنظميها ضمن أجندتها السنوية، والتي سيكون لها مردود إيجابي على المعرض وإحداث نقلة نوعية له على كافة المستويات.
ومن المقرر أن يكشف النقاب عن الرؤية الاستراتيجية للنسخة الحادية والعشرين للمعرض، المقرر إقامتها في الفترة من 31 أغسطس إلى 8 سبتمبر المقبلين، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ورئيس نادي صقاري الإمارات، حيث سيتم الاحتفاء بالموروث الغني للدولة مع تعزيزه بالابتكار من أجل الاستدامة.
تأتي هذه الخطوة لتؤكد على التزام مجموعة أدنيك بالتميز بفضل خبراتها الواسعة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي مما سيكون له دور فعال في تعزيز تنافسية المعرض وترسيخ مكانته كأحد أهم وأكبر معارض الصيد والفروسية على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
ووضعت «أدنيك» خطة استراتيجية للارتقاء بالمعرض لمستويات نوعية جديدة، عبر إطلاق حملة تسويقية وترويجية عالمية تستهدف استقطاب كبار العارضين والمؤسسات العالمية المعنية بالصيد والفروسية والصقور من قارات العالم الخمس، مع الالتزام بالمعايير العالمية المعنية بالبيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي.
وأعرب ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، عن سعادته بالتعاون مع مجموعة أدنيك لإطلاق مرحلة جديدة وغير مسبوقة في مسيرة المعرض الأهم على مستوي الشرق الأوسط المعني بالصيد والفروسية وذلك بفضل الخبرة العالمية والمتميزة التي تمتلكها المجموعة.
وقال: «يسعدنا التعاون والشراكة مع أدنيك، وهي شراكة ستساهم في تعزيز قيمة ومكانة المعرض إقليميا وعالمياً، وذلك من خلال البناء على تم تحقيقه من إنجازات ومواصلة مسيرة نجاح المعرض وتميزه وفق تطلعات القيادة الرشيدة».
وأوضح أن تلك الشراكة الاستراتيجية ستساهم في زيادة ثقة العارضين الدوليين بالمعرض في دورته الجديدة وابتكار أساليب جديدة للعرض واتاحه المزيد من الفرص للعارضين الجدد من مختلف دول العالم.
من جانبه قال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: «يتوافق تنظيم معرض أبوظبي الدولي مع استراتيجية مجموعة أدنيك المتمثلة في دعم تنظيم وإقامة الفعاليات العالمية في مختلف القطاعات الحيوية والواعدة، وفق رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة للتأكيد على مكانة إمارة أبوظبي كعاصمة لقطاع المعارض والمؤتمرات المتخصصة في المنطقة».
وبين أن مجموعة أدنيك قد ساهمت في دعم التطور الكبير الذي شهده المعرض منذ انطلاقته الأولى، مؤكداً أن فرق العمل في المجموعة ستعمل على تنظيم دورة استثنائية ستكون هي الأكبر والاضخم والاهم في تاريخ المعرض.
وأوضح أن أدنيك ستعمل وفق أعلى المواصفات والمعايير العالمية المتخصصة في القطاع من أجل الحفاظ على الإرث الحضاري الغني لإمارة أبوظبي، والبناء على ما تم تحقيقه من إنجازات خلال الدورات السابقة للمعرض، والتي اكتسبها على مدار عقدين من الزمان.
ويًعد معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الحدث الرائد والأهم على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويقدم منصة فريدة لعرض كل ما هو جديد في عالم الصيد والفروسية وفرصة مثالية لعقد الصفقات والاطلاع على أحدث التقنيات المتخصصة بالقطاع، إضافة لعرض الإرث الحضاري الغني للدولة والتعريف بمورثها الثقافي.
ومن المقرر أن ترحب الدورة الحادية والعشرون والتي من المنتظر أن تكون الأكبر في تاريخ المعرض، بمجموعة متنوعة من العارضين والعلامات التجارية، والتي ستقدم أفضل وأهم الابتكارات والتقنيات المتطورة المرتبطة بعالم الصقارة والصيد والفروسية، بالإضافة لعرض مجموعة غير مسبوقة من معدات الصيد والتخييم، وملحقاتها، وبانوراما للممارسات التقليدية والمعاصرة، مما يؤكد على أهميته كحجر زاوية في أجندة فعاليات التي تضطلع مجموعة أدنيك بتنظيمها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أدنيك معرض أبوظبي الدولي للصيد أبوظبي صقاری الإمارات أبوظبی الدولی مجموعة أدنیک
إقرأ أيضاً:
«اللوفر أبوظبي».. 3 معارض استثنائية تحتفي بالإرث التاريخي المشترك
فاطمة عطفة (أبوظبي)
ينظم متحف اللوفر أبوظبي في موسمه الثقافي (2025-2026) ثلاثة معارض فنية، وتغطي هذه المعارض الاستثنائية عدة قرون وقارات مختلفة، وستكون مصحوبة بلمحات تاريخية، وستقدم سرداً غنياً يتتبع تطور التعبير البشري من خلال موضوعات مثل السلطة، والتبادل الثقافي، والهوية والابتكار. وحسبما أشار إليه المتحف في إعلانه عن هذه الفعاليات، فإنها تعكس في مجملها «تقاليد فنية متنوعة ووجهات نظر متعددة. حيث يسلط الموسم الجديد الضوء على الإرث التاريخي، والتعبيرات المعاصرة، واتفاقات التعاون الرائدة، كما يعزّز دور المتحف كمركز للحوار الثقافي ومنصة للاكتشاف الفني».
بداية تقول فاخرة الكندي، مساعد أمين متحف أول بمتحف اللوفر أبوظبي، لـ(الاتحاد): «المعارض الثلاثة المقبلة في اللوفر أبوظبي لهذا الموسم الثقافي هي: «المماليك.. الإرث والأثر، وفن الحين 2025، وبيكاسو.. تصور الشكل»، مبينةً أن معرض «المماليك.. الإرث والأثر» سيقام بالتعاون مع متحف اللوفر ومؤسسة متاحف فرنسا في الفترة من 17 سبتمبر 2025 إلى 25 يناير 2026. يلي ذلك تنظيم معرض «فن الحين 2025 وجائزة ريتشارد ميل للفنون»، بالتعاون مع ريتشارد ميل، وسيستمر المعرض من 8 أكتوبر 2025 إلى 28 ديسمبر 2025. وأخيراً، سيقام معرض «بيكاسو.. تصور الشكل»، بالشراكة مع متحف بيكاسو الوطني في باريس، ومؤسسة متاحف فرنسا، في الفترة من 21 يناير إلى 31 مايو 2026، ويضم المعرض قطعاً رئيسة من أوائل القرن العشرين حتى سنوات بيكاسو الأخيرة.
وتشير الكندي إلى أن معرض «بيكاسو.. تصور الشكل» سيعرض أعمالاً بارزة من مجموعة اللوفر أبوظبي، مثل لوحة «امرأة مع آلة المندولين (الآنسة ليوني جالسة)» (1911)، و«صورة لامرأة جالسة (أولغا)» (1923)، إضافة إلى أعمال مهمة معارة من متحف بيكاسو الوطني في باريس.
وتوضح الكندي أنه خلال معرضيّ (المماليك.. الإرث والأثر) و(بيكاسو.. تصور الشكل) سيكون هناك برنامج ثقافي وتعليمي يتضمن محاضرة، يقدمها منسق المعرض، إلى جانب عروض أفلام، وجولات إرشادية، وفعاليات خلال عطلة نهاية الأسبوع العائلية، والعديد من الأنشطة الأخرى.
من جانبها تشير عائشة الأحمدي، مساعدة أمين متحف أول بمتحف اللوفر أبوظبي، إلى أن معرض «المماليك.. الإرث والأثر» يستكشف إرث أسر قوية أسّست مجتمعاً حيوياً متعدد الثقافات وأدّت دوراً رئيساً في التبادل الدولي عبر أوروبا، وأفريقيا، وآسيا، في حين يطرح معرض «بيكاسو.. تصور الشكل» كيف أعاد بيكاسو تصور الشكل البشري، وكذلك التحولات في الأساليب والمناظير الفنية عبر الزمن، كما ستكون هناك شروحات مفصلة للأعمال الفنية، التي تتنوع بين لوحات، ومنحوتات، وقطع أثرية تاريخية، حيث توضع في سياقها الثقافي والتاريخي، وهو ما يوفّر للزوّار فهماً أعمق للخيوط المتنوعة التي تشكل تجربتنا الإنسانية المشتركة.
وكشفت الأحمدي أن هناك مشاركة لفنانين من دول مجلس التعاون الخليجي واليابان في نسخة هذا العام من معرض «فن الحين»، انطلاقاً من هدف المعرض في بناء جسور التواصل بين شرق آسيا وغربها، والاحتفاء بالجمال المشترك للظلال، وتعزيز الحوار حول التقاليد، والابتكار، والتجربة الإنسانية العالمية للضوء والظل، مبينةً أن موضوع نسخة هذا العام من المعرض هو «الظلال»، حيث يدعو الفنانين إلى التأمل في تفاعل الضوء والظل، واستكشاف التقاليد الفنية والثقافية المشتركة بين الخليج العربي واليابان في مجالات العمارة، والفن التشكيلي.