عائلات إسرائيلية تغلق شوارع تل أبيب للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية إن عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة أغلقت أيالون الجنوبية في تل أبيب وتحصنت هناك بالسلاسل والأسوار، وفق روسيا اليوم.
ووفقا لما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فقد قالت عائلات الأسرى"لا يوجد انتصار دون عودة الرهائن، نحن بحاجة إلى اتفاق الآن وبأي ثمن لأن الوقت ينفد وحياتهم (الرهائن) في وقت مستعار".
وأضافوا "إذا كانت الحكومة التي تخلت عن أحبائنا لمدة 110 أيام غير قادرة على التوصل إلى اتفاق الآن، فدعها تفسح المجال لأولئك الذين يفعلون ذلك. سنهز إسرائيل حتى يتم التوصل إلى اتفاق".
وأفادت الصحيفة بأن الشرطة الإسرائيلية قامت بإجلائهم بعد بضع دقائق.
وتشهد تل أبيب العديد من المظاهرات من الإسرائيليين ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يطالبون فيها باستقالته لما تسببت فيه سياسته المتطرفة بالحرب الوحشية التي يشنها على غزة في احتجاز العديد من الإسرائيليين.
ووصف المتظاهرون الإسرائيليون نتنياهو بـ"وجه الشر".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت أن عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى "حماس" نظمت اعتصاما أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شمال تل أبيب للمطالبة بتحرير الأسرى.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية "مكان" إن ذوي المخطوفين اعتصموا قبالة منزل نتنياهو في قيسارية وقد انضم العشرات إلى تظاهرة أهالي المخطوفين الذين يطالبون رئيس الوزراء بوقف اعدامات المخطوفين ويقولون: "لقد انتهت أيام التسامح مع تخاذلكم".
وخرج آلاف الإسرائيليين إلى شوارع مدينة حيفا في الـ13 من الشهر الجاري مطالبين باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة لاختيار بديل له.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
عائلات الرهائن الإسرائيليين تطالب ترامب بالتدخل لإطلاق سراحهم من غزة
انتقدت عائلات الرهائن الإسرائيليين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لفشله في إعادة المحتجزين بقطاع غزة، وناشدت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التدخل لإطلاق سراحهم.
ونقلت شبكة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية اليوم /السبت/ عن بعض المحتجين في إسرائيل قولهم إن "بقاء الرهائن في الأسر هو فشل ذريع لنتنياهو لن يغفر الإسرائيليون لهذه الحكومة تهاونها على حساب دماء جنودنا والرهائن".
وانتقد آخرون، حسب (سي إن إن) فشل "الضغط العسكري" على غزة في استعادة الرهائن.
وذكر محتجون في تل أبيب: "قالوا لنا إنه إذا دفعنا سكان غزة للنزوح، فسيضغط ذلك على حماس لإطلاق سراح الرهائن. لكن، لم يحدث ذلك. ولم تضع الحكومة الإسرائيلية قط اتفاقًا شاملًا يُنهي الحرب ويُعيد الجميع إلى ديارهم. حان الوقت لاقتراح اتفاق شامل".