شكر خاص لأمريكا.. جالانت وأوستن يناقشان آخر التطورات لإطلاق سراح الرهائن
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بأن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يواف جالانت، قد تحدث مع نظيره الأمريكي، لويد أوستن، حول الجهود الجارية لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، شكر جالانت أوستن والحكومة الأمريكية على مشاركتهما في مختلف الجهود لإطلاق سراح الرهائن، وقدم تحديثات حول التقدم المحرز لتفكيك حماس وإنهاء حكم حركة المقاومة الذي استمر 16 عاما في قطاع غزة، كما قال مكتب وزير دفاع الاحتلال في ملخص للمحادثة.
وناقش مسؤولا الدفاع المناوشات المستمرة على الحدود الإسرائيلية مع لبنان، حيث تطلق قوات حزب الله القذائف والصواريخ والطائرات بدون طيار على أساس شبه يومي.
وأضاف مكتب جالانت أنه شكر أوستن أيضا على دعمه الشخصي لأمن إسرائيل وعلى الإجراءات المختلفة التي تتخذها الولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وكانت قد أكدت مصادر صحفية لصحيفة "واشنطن بوست" أن روساء وكبار مسؤولين أجهزة الاستخبارات من الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر بحضور مسؤولين قطريين في اجتماع سيعقد في أوروبا قريبا.
ويعتزم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تكليف مدير الاستخبارات الأميركية "سي آي إيه"، وليام بيرنز، للمساعدة في التوسط لاتفاق بين إسرائيل وحماس، وصفته الصحيفة بـ"الطموح".
وقال مسؤول إسرائيلي لشبكة "القناة 12" الإسرائيلية إن هذا الاجتماع سيكون "حاسما" من أجل ممارسة الضغط على حماس وسد الفجوات التي تحول من دون التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين في غزة، بحسب تقرير نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه "مع وجود جميع اللاعبين المعنيين في الغرفة ذاتها باستثناء حماس الذين ستمثلهم قطر"، فإن هذا الاجتماع سيضم المفاوضين "قطر ومصر" من أجل "ممارسة ضغط مشترك على حماس وسد الفجوات بين الوسيطين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق سراح الرهائن الاحتلال الاسرائيلي الحدود الإسرائيلية مع لبنان الحدود الإسرائيلية الحكومة الأمريكية الضغط على حماس الطائرات بدون طيار الولايات المتحدة أمريكا أوستن تايمز أوف إسرائيل تحقيق الاستقرار جو بايدن حركة المقاومة طائرات بدون طيار قطاع غزة قطر ومصر لإطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: مرونة إسرائيلية للتوصل إلى اتفاق مقبول لحماس
أفاد موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤول إسرائيلي رفيع إن الدولة العبرية مستعدة لإبداء مرونة في بعض مواقفها في محاولة للتوصل إلى صيغة اتفاق للإفراج عن المختطفين، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، تكون مقبولة أيضاً لحماس.
وقال المصدر الإسرائيلي: "ليس لدينا مشكلة في تعديل بعض الصياغات في الاتفاق. حماس تريد يقيناً بأن الحرب ستنتهي – وهم لن يحصلوا على ذلك. لكن حتى حدود اليقين، نحن مستعدون لإبداء مرونة".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد عقد، يوم الأحد، جلسة في قيادة المنطقة الجنوبية حول المفاوضات بشأن صفقة الرهائن واستمرار الحرب في قطاع غزة.
ولفت "أكسيوس" إلى أن "إحدى القضايا التي طُرحت في الجلسة أمس هي الخشية من أن الخطر على حياة الرهائن يتزايد في ظل حالة الفوضى في قطاع، وحقيقة أن المزيد من المناطق أصبحت تحت سيطرة العشائر المحلية وليس تحت سيطرة حماس".
وأفاد المصدر بأن "إسرائيل تريد التوصل إلى اتفاق لأن الخطر على حياة الرهائن يزداد مع مرور كل يوم. الخشية هي من أن عناصر حماس قد يقدمون على قتل المختطفين إذا شعروا أنهم مهددون من العشائر المحلية".
وأشار مسؤلون إسرائيليون إلى أنه بينما تبدي إدارة ترامب والوسطاء القطريون تفاؤلاً إزاء إمكانية التوصل إلى اتفاق، فإن إسرائيل غير واضحة حيال الأساس الذي يستند إليه هذا التفاؤل.
يوم الاثنين، أبلغت إسرائيل سكاناً فلسطينيين في مناطق إضافية من مدينة غزة بإخلاء مناطقهم والتوجه إلى جنوب القطاع، تمهيداً لاحتمال توسيع العملية البرية.
وقال المسؤول الإسرائلي الرفيع: "نحن نريد محاولة إنجاز صفقة بأسرع وقت ممكن، لكن إذا رأينا في وقت لاحق من الأسبوع أنه لا يوجد طرف يمكن التحدث معه، سنوسع العملية البرية. سنفعل لمدينة غزة ومخيماتها المركزية ما فعلناه لرفح. سيصبح كل شيء غباراً. هذه ليست الخيار المفضل لدينا، لكن إذا لم يكن هناك تقدم نحو صفقة مختطفين سنفعل ذلك اضطراراً".