العمرة رحلة تقربك إلى الله وتنقي روحك من الذنوب، وفي كل خطوة تخطوها في العمرة، تكتب لك خطوة في الجنة، فالعمرة تطهر الروح وتجعل القلب ينبض بالسلام، وفيما يلي أجمل ما قيل عن العمرة:
اقرأ ايضاًأتقدم بأجمل التهاني والتبريكات المملوءة بعطر المحبة ونسمات التقوى والإيمان بمناسبة الوصول إلى الديار بعد أدائه رحلة العمرة فحمداً لله الذي أعاده سالماً إلى الديار.اشتاقت عيني لرؤية الكعبة فلبى قلبي النداء، غداً بإذن الله متوجه لأطهر بقاع الأرض لأداء مناسك العمرة.استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.بكل زخة مطر وبكل رشة عطر وبعدد من حج واعتمر أهنيك بقدوم العيد يا أغلى البشر.إلى حيث موطن الروح وسكناها، إلى حيث الأنوار الساطعة من بيت الله الحرام، إلى الحجر الأسود والركن وزمزم والصفا والمروة والمقام، تزامنناً مع ليالي الرغائب والنور، وبتوفيق من الله أتوجه اليوم إن شاء الله لزيارة المسجد الحرام بمكة المكرمة وأداء العمرة لن أنساكم جميعاً من الدعاء فاغفروا لأختكم الخطأ والزلل واسألوا الله لها القبول، أسألكم براءة الذمة جميعاً، دعواتكم لنا بالتيسير.بعد رجوعهم سالمين من الديار الحجازية وأداء مناسك العمرة أسأل الله أن يغفر لهم ما تقدم وتأخر من الذنب وتقبل الله منهم صالح الأعمال والطاعات، عمرة مقبولة وذنب مغفور ودعاء مستجاب إن شاء الله.هنيئاً لكم تلك الأجواء الروحانية التي عشتوها في ضيافة الرحمن ومجاورة بيته الشريف، هنيئاً لكم عدد ما نظرتم إلى الكعبة، هنيئاً لكم عدد الركعات التي صليتوها هنيئاً لكم عدد التسبيحات التي قلتوها، هنيئاً لكم عدد الدعوات التي دعيتم بها.الحمدلله على سلامتكم عمرة مقبولة إن شاء الله.وأتموا الحج والعمرة لله.العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما.عمرة في رمضان كحجة مع النبي تقبل الله عمرتنا.إلى بيت الله مسيرنا فما أعظم المسير وإلى جوار الرسول محلنا فما أعظم الجوار، وإلى الأجر والثواب طالبون فما أعظم الطلب، بعون الله وسلامته سنذهب لتأدية العمرة بنية خالصة لوجه الله تعالى.عمرة مقبولة وذنب مغفور.وبتوفيق من الله أتوجه اليوم إن شاء الله لزيارة المسجد الحرام بمكة المكرمة وأداء العمرة لن أنساكم جميعاً من الدعاء.لا أقول وداعاً ولكن إلى لقاء يجمعنا بعد عودتي إن شاء الله من زيارة بيت الله العتيق وسأجعل كتاب الله لي رفيق وأذكر ربي مع كل زفير وشهيق وقبل ما أنام ولما أفيق وأطهر قلبي ولساني بذكر ربي عند كل ضيق.استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه وسأتذكركم هناك بالدعاء.كل عام وأنتم بخير.كلام عن العمرة تهنئةتقبل الله عمرتك، وغفر ذنبك، وزكى عملك، وأعظم أجرك، وأخلف عليك نفقتك، ورزقنا وإياك العود إلى بيته الحرام.تقبل الله عمرتك وكتب لك أجرها وثوابها وغفر ذنبك وتقبل منك صالح الأعمال وخير الدعاء وعقبال الحج إن شاء الله.الحمدلله والشكر تم الانتهاء من العمره واسال الله ان يغفر لكل أصدقائي وأحبابي وان يرحم كل من يعرف ويجمعنا جميعا تحت عرشه يوم القيامه.اسأل الله أن يكتب ويرزق لكل من اراد العمرة و الصلاة في الحرم المكي الشريف.تقبل الله عمرتك وأعادك لنا بالسلامة والصحة والعافية.اللهم لك الحمد والشكر اللهم أرزقنا الوقوف ببيتك الحرام بالأمن والأمان والصحة والعافية.بوستات عن العمرة
مُعَظَّمٍ فِي سُوَيْدَا الْقَلْبِ مُسْتَطَرِ
كَأَنَّنِي بِرَسُولِ اللَّهِ مُرْتَدِيًا
مَلابِسَ الطُّهْرِ بَيْنَ النَّاسِ كَالْقَمَرِ
نُورٌ وَعَنْ جَانِبَيْهِ مِنْ صَحَابَتِهِ
فَيَالِقٌ وَأُلُوفُ النَّاسِ بِالأَثَرِ
سَارُوا بِرُفْقَةِ أَزْكَى مُهْجَةٍ دَرَجَتْ
وَخَيْرِ مُشْتَمِلٍ ثَوْبًا وَمُؤْتَزِرِ
مُلَبِّيًا رَافِعًا كَفَّيْهِ فِي وَجَلٍ
لِلَّهِ فِي ثَوْبِ أَوَّابٍ وَمُفْتَقِرِ
مُرَنِّمًا بِجَلالِ الْحَقِّ تَغْلِبُهُ
دُمُوعُهُ مِثْلُ وَبْلِ الْعَارِضِ الْمَطِرِ
يَمْضِي يُنَادِي خُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُمْ
لَعَلَّ هَذَا خِتَامُ الْعَهْدِ وَالْعُمُرِ
وَقَامَ فِي عَرَفَاتِ اللهِ مُمْتَطِيًا
قَصْوَاءَهُ يَا لَهُ مِنْ مَوْقِفٍ نَضِرِ
تَأَمَّلَ الْمَوْقِفَ الأَسْمَى فَمَا نَظَرَتْ
عَيْنَاهُ إِلاَّ لأَمْوَاجٍ مِنَ الْبَشَرِ
فَيَنْحَنِي شَاكِرًا للهِ مِنَّتَهُ
وَفَضْلَهُ مِنْ تَمَامِ الدِّينِ وَالظَّفَرِ
يَشْدُو بِخُطْبَتِهِ الْعَصْمَاءِ زَاكِيَةً
كَالشَّهْدِ كَالسَّلْسَبِيلِ الْعَذْبِ كَالدُّرَرِ
مُجَلِّيًا رَوْعَةَ الإِسْلامِ فِي جُمَلٍٍ
مِنْ رَائِعٍ مِنْ بَدِيعِ الْقَوْلِ مُخْتَصَرِ
دَاعٍ إِلَى الْعَدْلِ وَالتَّقْوَى وَأَنَّ بِهَا
تَفَاضُلَ النَّاسِ لا بِالْجِنْسِ وَالصُّوَرِ
مُبَيِّنًا أَنَّ للإِنْسَانِ حُرْمَتَهُ
مُمَرِّغًا سَيِّءَ الْعَادَاتِ بِالْمَدَرِ
يَا لَيْتَنِي كُنْتُ بَيْنَ الْقَوْمِ إِذْ حَضَرُوا
مُمَتَّعَ الْقَلْبِ وَالأَسْمَاعِ وَالْبَصَرِ
وَأَنْبَرِي لِرَسُولِ اللَّهِ أَلْثُمُهُ
عَلَى جَبِينٍ نَقِيٍّ طَاهِرٍ عَطِرِ
أُقَبِّلُ الْكَفَّ كَفَّ الْجُودِ كَمْ بَذَلَتْ
سَحَّاءَ بِالْخَيْرِ مِثْلَ السَّلْسَلِ الْهَدِرِ
أَلُوذُ بِالرَّحْلِ أَمْشِي فِي مَعِيَّتِهِ
وَأَرْتَوِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ بِالنَّظَرِ
أُسَرُّ بِالْمَشْيِ إِنْ طَالَ الْمَسِيرُ بِنَا
وَمَا انْقَضَى مِنْ لِقَاءِ الْمُصْطَفَى وَطَرِي
أَمَّا الرِّدَاءُ الَّذِي حَجَّ الْحَبِيبُ بِهِ
يَا لَيْتَهُ كَفَنٌ لِي فِي دُجَى الْحُفَرِ
يَا غَافِلاً مِنْ مَزَايَاهُ وَرَوْعَتِهَا
يَمِّمْ إِلَى كُتُبِ التَّارِيخِ وَالسِّيَرِ
يَا رَبِّ لا تَحْرِمَنَّا مِنْ شَفَاعَتِهِ
وَحَوْضِهِ الْعَذْبِ يَوْمَ الْمَوْقِفِ الْعَسِرِ
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: العمرة إن شاء الله تقبل الله عن العمرة بیت الله إل ا أنت لکم عدد الله من ل الله الله م
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: حقيقة الحياء من الله أن تحفظ الرأس وما وعى
نشر الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك منشورا جديدا ذكر فيه ان سيدنا رسول الله ﷺ يقول: «مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ»، وهو أدب رفيع، قلّ أن نراه في حياتنا، حيث ترى كثيرًا من الناس يتصدّرون في غير موضعهم، ويتكلمون في غير فنّهم، فيهرف أحدهم بما لا يعرف، ويتحدث فيما لا يُحسن، وكل ذلك محسوب عليه لا له. قال ﷺ: «كُلُّ كَلَامِ ابْنِ آدَمَ عَلَيْهِ لاَ لَهُ، إِلَّا أَمْرًا بِمَعْرُوفٍ، أَوْ نَهْيًا عَنْ مُنْكَرٍ، أَوْ ذِكْرَ اللَّهِ».
وتابع: فقد تعجب قومٌ من ذلك عند سفيان الثوري رحمه الله، فقال لهم: لِمَ التعجُّب؟! إن الله تعالى يقول: ﴿لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ﴾ [النساء: 114]، وقال سبحانه: ﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا﴾ [النبأ: 38]. فاستدل سفيان بالقرآن على صحة الحديث، وردَّ العجب الذي قد يفضي إلى إنكاره، فإن كل كلام ابن آدم عليه لا له، إلا في هذه الثلاثة.
وأضاف: وعندما يقول ﷺ: «من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه»، فهي كلمة جامعة تربي الإنسان على الأدب مع الله. وقد ورد عن سيدنا أبي ذر رضي الله عنه أنه سأل النبي ﷺ عن صحف إبراهيم، فقال ﷺ: «عَلَى الْعَاقِلِ مَا لَمْ يَكُنْ مَغْلُوبًا عَلَى عَقْلِهِ أَنْ تَكُونَ لَهُ سَاعَاتٌ: سَاعَةٌ يُنَاجِي فِيهَا رَبَّهُ، وَسَاعَةٌ يُحَاسِبُ فِيهَا نَفْسَهُ، وَسَاعَةٌ يَتَفَكَّرُ فِيهَا فِي صُنْعِ اللَّهِ، وَسَاعَةٌ يَخْلُو فِيهَا لِحَاجَتِهِ مِنَ الْمَطْعَمِ وَالْمَشْرَبِ» [ابن حبان].
وأوضح أن هذا هو العاقل: يشتغل بما يعنيه من أمر دينه لا بما يعنيه من أمر دنياه، ويستحي من الله. ويقول ﷺ: «الِاسْتِحْيَاءُ مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ أَنْ تَحْفَظَ الرَّأْسَ وَمَا وَعَى، وَتَحْفَظَ الْبَطْنَ وَمَا حَوَى، وَتَتَذَكَّرَ الْمَوْتَ وَالْبِلَى، وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ تَرَكَ زِينَةَ الدُّنْيَا، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدِ اسْتَحْيَا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ».
حقيقة الحياء
وأشار إلى أن حقيقة الحياء من الرب سبحانه وتعالى: أن تحفظ الرأس وما وعى، وتأمّل في بلاغته ﷺ، إذ لم يقل: احفظ عينك من النظر الحرام، ولسانك من القول الحرام، وأذنك من السمع الحرام، وأنفك من الشم الحرام، بل قال: *الرأس وما وعى*، ليشمل الفكر والتخطيط الحرام.
ونوه انه ينبغى على المسلم أن ينزه باطنه، ويطهّره لله حياءً منه، وأن يأكل الحلال فيحفظ البطن وما حوى؛ فقد قال ﷺ: «أطِبْ مَطْعَمَك، تكن مُستجابَ الدعوة».
وأن يذكر الموت، فإن من ذكر الموت لا يتفسق، بل يكون على ذكر من ربه. وأن تتفكر في البلى، فما من شيء باقٍ في هذه الدنيا: ﴿كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ \* وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ﴾ [الرحمن: 26–27].
وقال: ارجعوا إلى أدب الإسلام، فإن الإسلام كله حلاوة؛ يأمر بالمعروف، ويدعو إلى الجمال، ويحضّ على النظافة، وينهى عن القبح، وقلة الحياء، وسوء الأدب.