«احذر البلل».. هذا ما يحدث لجسمك عند تعرضك لمياه الأمطار
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
مع تحذير الهيئة العامة للأرصاد الجوية، من عدم استقرار حالة الطقس خلال الفترة الحالية، وأنه سيكون أكثر برودة، فضلا عن تساقط الأمطار على مختلف المحافظات، يتساءل البعض ماذا يحدث لجسمك عند تعرضك لمياه الأمطار؟، وذلك في ظل رغبة البعض في الوقوف تحت المطر.
الدكتور محمد خالد أخصائي المناعة والوقاية، أجاب لـ«الوطن»، على تساؤل ما يحدث لجسمك عند تعرضك لمياه الأمطار، مؤكدا أنه لا بد من الحذر خاصة للفئات الأكثر عرضة للأمراض، وهم: كبار السن، الحوامل، الأطفال، ومرضى نقص المناعة، فضلا عن أصحاب الأمراض المزمنة.
أخصائي المناعة والوقاية، قال إن الإصابة بالإنفلونزا يرتبط بموسم الأمطار، بسبب أن الفيروس الذي يسبب نزلات البرد ينتشر بشكل أكبر في درجات الحرارة الباردة، فضلا عن زيادة حالات الإصابة بالسعال ونزلات البرد، مشيرا إلى أن الجسم يتأثر كثيرا عندما يتعرض للبلل بمياه الأمطار.
ماذا يحدث لجسمك عند تعرضك لمياه الأمطار؟الدكتور محمد خالد، أكد أن هناك أضرارا كثيرة عند تعرض الجسم للبلل بمياه الأمطار، في الطقس البارد، من بينها الإصابة بأمراض كثيرة، منها:
- التهابات الجيوب الأنفية.
- نزلات البرد الحادة.
- حساسية الصدر.
- التعرض للنزلات الشعبية.
نصائح لتجنب الإصابة بأمراض الشتاء- تقوية جهاز المناعة.
يجب أن تتناول الطعام الذي يعمل على تقوية جهازك المناعي لعدم التعرض لنزلات البرد، واحرص على تناول فيتامين C يوميا للمساعدة في تقليل مدة وشدة أعراض البرد.
- ارتداء الملابس المضادة للمياه عند الخروج
يجب عليك ارتداء الملابس المضادة للمياه حال خروجك أثناء الأمطار، واحرص على استخدام المظلة.
- خذ حماما باردا
خذ حماما باردا قبل الخروج إذ أن الاستحمام يمكن أن يساعد في تنظيم درجة حرارة الجسم بعد التعرض للبرد.
- الحفاظ على رطوبة الجسم
الحفاظ على رطوبة الجسم من النصائح التي تجنبك الإصابة بالأمراض، احرص على شرب الماء والسوائل للتخلص من السموم من الجسم وتخفيف الاحتقان.
- اغسل يديك جيدا
اغسل يديك جيدا بالصابون المضاد للبكتيريا من الخطوات التي تجنبك الإصابة بالفيروسات، حيث أن الجراثيم المسببة للإنفلونزا تظل في الهواء لفترة طويلة وهو ما يصيبك بالفيروسات حال لمس وجههك أو أنفك.
- ارتداء الملابس الثقيلة
يجب عليك ارتداء الملابس الثقيلة للحفاظ على الجسم من البرودة.
طرق التعامل مع بلل الملابس أثناء الأمطار- يجب الحرص على الابتعاد قدر الإمكان عن الأمطار.
- عدم تخفيف الملابس أثناء الخروج من المنازل.
- لا بد أن تحرص الفئات الأكثر عرضة للأمراض على تغيير الملابس عند التعرض للبلل.
- الالتزام بتعليمات الطبيب إذا كنت مصابا بأحد الأمراض المزمنة.
- البعد عن الهواء المباشر لتجنب الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مياه الأمطار ارتداء الملابس
إقرأ أيضاً:
ما أسباب تفشّي العدوى في الشتاء؟
قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن فصل الشتاء يشهد انتشاراً سريعاً للفيروسات، حيث تنتقل العدوى بسهولة "من أقل لمسة أو عطسة"، ما يتسبب في مشاكل صحية متكررة خلال هذه الفترة، كما أن كثيرين يقعون في "فخ العدوى" بسبب ضعف إجراءات الوقاية، مشيراً إلى ضرورة معرفة كيفية حماية أنفسنا، وكيفية التعافي السريع عند الإصابة بنزلات البرد أو الالتهابات الموسمية.
وأوضح بدران، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "إكسترا نيوز"، أن سبب قابلية الجسم للعدوى في الشتاء يعود إلى عدة عوامل مجتمعة، أبرزها انخفاض درجات الحرارة وارتفاع الرطوبة، ما يؤدي إلى قلة التعرّض لأشعة الشمس وانخفاض مستوى فيتامين (د) وبالتالي تراجع المناعة، مضيفا أن تغيّر نمط النوم، وطول فترات البقاء داخل المنازل والأماكن المغلقة، يزيد من فرص استنشاق هواء ملوث وثاني أكسيد الكربون.
كما لفت عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إلى أن التدخين داخل الأماكن المغلقة وعدم التهوية الجيدة يرفعان تركيز الملوثات والفيروسات في الهواء، موضحا أن السلوكيات الخاطئة في الشتاء تُعد السبب الأكبر في ارتفاع نسب الإصابة، من بينها إهمال التغذية الصحية وتناول المشروبات الباردة صباحاً لدى الطلاب، خاصة مع بدء العام الدراسي. وأن هذه العادات تؤدي إلى إضعاف المناعة وتجعل الجسم أكثر عرضة لنزلات البرد والحساسية.
تغيير نمط الحياة في الشتاءوشدّد الدكتور مجدي بدران على أهمية تغيير نمط الحياة في الشتاء بدلاً من المبالغة في تجنّب البرد، مؤكداً أن “السلوك هو الأساس”. وأضاف أن دولاً عديدة تواجه انخفاضاً شديداً في درجات الحرارة، مثل بعض ولايات أمريكا التي تصل فيها الحرارة إلى 15 درجة تحت الصفر، ورغم ذلك يواصل الطلاب دراستهم دون مشاكل صحية تُذكر، ما يؤكد أن التهوية الجيدة، والغذاء السليم، والنشاط اليومي المنتظم، هي عناصر الوقاية الحقيقية، مؤكدا أن الشتاء في مصر يُعد من أفضل الفصول مقارنة بكثير من دول العالم