رئيس جهاز النوبارية الجديدة يتفقد مشروعات الخدمات والتطوير بالمدينة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
تفقد المهندس أحمد إسماعيل جبر، رئيس جهاز مدينة النوبارية الجديدة، مشروع إنشاء مدرسة تعليم أساسي بحي ابني بيتك، يرافقه مسئولو الجهاز والمشروع، وذلك في إطار مواصلة جولاته التفقدية بمشروعات الخدمات والتطوير بالمدينة.
وزير الري: الانتهاء من الأعمال الخرسانية بقنطرة بحر يوسف وجاري تركيب البواباتتابع رئيس الجهاز في جولته، أعمال صب الدور الأخير بالمدرسة، مؤكداً أهمية المتابعة الجادة والمستمرة لعملية التنفيذ خطوة بخطوة، والتأكد من اتباع المواصفات الفنية والاهتمام بالجودة.
كما تفقد رئيس الجهاز ومرافقوه، منطقة الإسكان الاجتماعي، 20 عمارة، لمتابعة مستوى الأعمال بالمنطقة، حيث تم التأكيد على سرعة تلافي ملاحظات النظافة والاهتمام بالزراعة، ووضع تصور وخطة عمل لحديقة في مدخل الحي المميز حتي يتم بدء العمل بها .
ثم قام بالمرور على المنطقة الصناعية، لمتابعة أعمال النظافة والصيانة، ورفع كفاءة البنية التحتية، تلا ذلك تفقد مدخل الحي السكني الجاري تطويره بعد الانتهاء من أعمال توسعة الطريق الصحراوي.
وفي سياق متصل، تابع رئيس جهاز مدينة النوبارية الجديدة، في جولة مسائية، رافقه خلالها مسئولو الجهاز، سير العمل بالموقف العام، موجهاً إدارة النظافة بمواصلة العمل على مدار الساعة للمناطق الحيوية التي تمتلئ بالمسافرين للحفاظ على منطقة الموقف ومداخل حضارية وبيئية سليمة.
ثم تفقد رئيس الجهاز ومرافقوه، محطات رفع الصرف الصحي، للتأكيد على المتابعة الدورية لطلمبات الصرف والإبلاغ الفوري في حالة وجود أي أعطال، كما تم المرور على منطقة الإسكان " ١٤ عمارة "، وتم التوجيه بزيادة الاهتمام بالمسطحات الخضراء، والالتزام بمنع أي ري بمياه الشرب التي يتم تنقيتها، بجانب التعامل بحزم مع إلقاء مخلفات البناء بصور عشوائية، وحصر للقطع التي لم تثبت جدية في التعامل على القطع السكنية.
وقام رئيس الجهاز بالمرور على منطقة كارفور ومنطقة السواحلي، موجهاً بالتعامل بحزم مع الإشغالات والتعديات بالمنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوبارية الجديدة مشروع إنشاء مدرسة ابني بيتك مشروعات الخدمات رئیس الجهاز
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتفقد أعمال إعادة إحياء منطقة درب اللبانة..المشروع يندرج تحت نوعية الحفاظ على منطقة حضارية تاريخية
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، أعمال إعادة إحياء منطقة "درب اللبانة"، وذلك خلال الجولة التي بدأها اليوم بعددٍ من مشروعات إعادة إحياء القاهرة التاريخية.
وفي أثناء مروره بمنطقة درب اللبانة، استمع رئيس الوزراء إلى شرح من المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، الذي أوضح أن إعادة إحياء المنطقة تأتي في إطار جهود الدولة لإعادة إحياء القاهرة التاريخية والحفاظ على النسيج العمراني لها وتحويل المساحات الخربة إلى مبانٍ بطابع معماري مميز، وكذا إحياء حديقة ميدان الرميلة المطلة على مسجدي الرفاعي والسلطان حسن.
وأشار المهندس خالد صديق، إلى أنه تم ترميم وإعادة بناء المباني الخربة مع الحفاظ على الواجهات الأصلية والنسيج العمراني الحي للمنطقة، وقد وصلت نسبة التنفيذ للمشروع إلى 90%، حيث نجح الصندوق في إعادة إحياء المنطقة، من خلال إنشاء عدد 29 عقاراً وفقًا للطابع العمراني المتوافق مع هوية المنطقة، وجار إنهاء التشطيبات الداخلية للمباني المقرر عودة شاغلي المنطقة إليها تمهيدًا لإعادة تسكين الأهالي. فضلا عن إنشاء عدد 7 منشآت خدمية وترفيهية تضم منطقة مطاعم، كافيهات، بازارات، وأنشطة ترفيهية متنوعة، وجار إنهاء التشطيبات للواجهات الخارجية.
وأضاف رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، أنه تم أيضًا التدعيم الإنشائي والترميم الكامل لعدد 3 عقارات للحفاظ على سلامتها الإنشائية وقيمتها التاريخية، وسيتم تسليم الوحدات لأصحابها بعد ترميمها خلال الفترة القادمة. إلى جانب رفع كفاءة وتطوير واجهات وأسطح عدد 2 عقار بما يتناسب مع النسق العمراني للموقع.
ولفت المهندس خالد صديق، إلى أنه تمت إعادة إحياء حديقة المحمودية على مساحة 5150 مترا مربعا والتي كانت مهملة، وجار حالياً تسليم الحديقة للجهة المسؤولة عن إدارتها وتشغيلها بما يضمن تقديم خدمة حضارية للزوار.
وقال: كما شهدت المنطقة إطلاق فرص للحرفيين وأصحاب الحرف اليدوية للعودة عبر طرح وحدات ومحلات ومراكز حرفية. فضلا عن أنه تم توقيع مذكرة تفاهم بين صندوق التنمية الحضرية ومؤسسة عزة فهمي لتنمية الصناعات الحرفية واليدوية لإنشاء مركز ثقافي وتدريبي لتعليم الحرف اليدوية في درب اللبانة، كجزء من خطة تنمية الحرف التقليدية وإحياء التراث.
بدورها، أوضحت الدكتورة نايبري هامبيكيان، استشارية المشروع، أن المشروع تم إعداد الدراسات الخاصة به على مدار عامي 2020 و 2021، وبدأ التنفيذ به منذ عام 2022، حيث يندرج المشروع تحت نوعية الحفاظ على منطقة حضارية تاريخية، باعتبار منطقة "درب اللبانة" جزءا من القاهرة التاريخية.
وعرضت استشارية المشروع موقف التدخلات التي تمت بالمنطقة من إزالة بعض المباني المتهدمة بالكامل؛ لم يكن من ضمنها مبانٍ ذات قيمة خاصة، ومُكونات تم إعادة فكها وتركيبها، مع تنفيذ أعمال ترميم شامل للمباني المُتهدم جزء منها، الى جانب تنفيذ مبانٍ جديدة على المناطق الخربة، وذلك وفق استراتيجية تهدف إلى الاحتفاظ بالنسيج العمراني القديم، الذي تم توثيقه في خريطة وصف مصر، كما استعرضت جانباً من الاستخدامات التي يتم بها توظيف المباني المُرممة بالمنطقة، ومنها المبنى الذي تشغله مدرسة عزة فهمي الحرفية، وعدد من المباني الخدمية الأخرى، من بوتيكات، وفنادق، ومطاعم، وغيرها.
وخلال الجولة، أشاد الدكتور مصطفى مدبولي، بمستوى الأعمال التي تنفذ ضمن مشروع إعادة إحياء منطقة "درب اللبانة"، التي تتم على أعلى مستوى، وفي اطار من الحفاظ على الطابع الحضاري والنسيج العمراني، موجهاً بسرعة الانتهاء من المشروع، كما كلف محافظ القاهرة بدعم المشروع من خلال تطوير الطرق المؤدية للمنطقة ورفع كفاءتها، وأن يتم رصفها بإنترلوك يتناسب مع طبيعة المكان.
ووجه رئيس الوزراء بسرعة طرح الوحدات بالمنطقة سواء الغرف الفندقية أو المحال التجارية، مؤكداً ان هذه المنطقة ستلقى رواجاً كبيراً وستمثل إضافة مهمة إلى المقاصد السياحية المصرية، لكونها تقع وسط منطقة شهدت حقب تاريخية مهمة.
وخارج مسار الزيارة، حرص رئيس الوزراء على زيارة بيت عطفة الوالدة باشا، داخل الدرب، والمكون من نحو 6 أدوار، والصعود وصولا إلى أعلى المبنى، ليشاهد من نقطة مشاهدة مرتفعة عدداً كبيراً من مآذن مساجد القاهرة، منها مسجد السلطان حسن، والرفاعي، وقايتباي الرماح، وقال إن هذا البيت يمثل متحفا مفتوحاً وعنصر جذب سياحي كبير.