تشهد البلاد حاليًا طقسا متقلبا، وتكسو السماء غيوم تنذر بأمطار شديدة بخلاف البرد الشديد، وبالنسبة للصغار في هذا الطقس البارد سرعان ما يمرضون؛ لذلك وجب تقديم أفضل 5 طرق لتدفئة الطفل أثناء البرد الشديد ضمن نصائح مهمة للأمهات حتى يحافظن على صحة أطفالهن، ولعل أهم هذه النصائح التي قدمها الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة لـ«الوطن»؛ وموقع «daynurseries» البريطاني.

أفضل 5 طرق لتدفئة الطفل أثناء البرد الشديد

يقول استشاري الحساسية والمناعة، الدكتور أمجد الحداد بالنسبة لـ أفضل 5 طرق لتدفئة الطفل أثناء البرد الشديد، التي نقدمها ضمن نصائح للأمهات، يجب في البداية الاهتمام بالملابس التي يرتديها الصغير، والابتعاد تمامًا عن الصوف، كما يجب الالتزام بالملابس القطنية.

1- ملابس مناسبة

- ألبسي الأطفال والرضع ملابس مناسبة عدة طبقات رقيقة ستبقي أطفالك جافين ودافئين.

- تأكدي من أن الأطفال الصغار يرتدون أحذية دافئة وقفازات وقبعة في الهواء الطلق.

- قومي بإلباس الأطفال بشكل مناسب للنوم بحيث يكونون دافئين بالفعل عند وضعهم للنوم.

2- ضعي حدودا للعب الصغير في الخارج

في أوقات الطقس البارد، يجب أن تضعي لطفلك حدود للخروج واللعب مع الأصدقاء وهي واحدة بين أفضل 5 طرق لتدفئة الطفل أثناء البرد الشديد حتى والحفاظ عليه في اجواء المنزل الدافئة، بجانب عدم إختلاطه بأقرانه من الأطفال الذين يعانون من نزلات البرد.

3- الوجبات الساخنة والمشروبات الدافئة

أعط طفلك وجبة ساخنة واحدة على الأقل يوميًا ومشروبات دافئة منتظمة حتى تضمنين شعوره بالدفء أثناء البرد الشديد، تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن الأطفال يجب أن يتناولوا وجبة ساخنة واحدة على الأقل يوميًا.

4- قومي بتدفئة منزلك

ومن بين أفضل 5 طرق لتدفئة الطفل أثناء البرد الشديد ولا يمكن تجاهلها هي تدفئة البيت فمن المهم التأكد من تدفئة منزلك بشكل كافٍ  حتى لا تتعرضين لمشاكل الرطوبة وتجميد الأنابيب إذا كان الطقس باردًا، مما قد يؤدي إلى أضرار تصل قيمتها إلى مئات الجنيهات؛ كما يوصي صندوق توفير الطاقة بتهوية الغرف وتشغيل التدفئة إلى حد ما خلال فصل الشتاء.

5- ممارسة الرياضة

إذا كان طفلك كبير قومي بممارسة الرياضة معه سواء بالمشي في المكان، أو اجعليه يساعدك في تنظيم البيت حتى يكتسب جسمه الطاقة ويشعر بالدفء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البرد التدفئة

إقرأ أيضاً:

هند الخالدي.. حكاياتها ملهمة للأجيال

خولة علي (أبوظبي)
بين صفحات ملونة وأصوات تسرد الحكاية، ينهض جيل جديد يتعلم كيف يرى العالم بعين الخيال، ويكتشف ذاته عبر الكلمة. فالقصة ليست تسليةً عابرة، بل نبض يرافق الطفولة، يرسم في داخلها ملامح الغد، ويعلمها أن للحروف قلباً، وللأحلام جناحين.
من هنا كرّست الكاتبة والناشرة الإماراتية هند الخالدي قلمها لتغرس في الأطفال حب القراءة، وتعيد للحكاية مكانتها الأولى في تشكيل الوعي وتنمية الخيال. آمنت بأن الكلمة قادرة على فتح نوافذ صغيرة في قلوب الصغار، يطلون منها على عالم من الدهشة والمعرفة، وأن كل قصة يمكن أن تكون بذرة لحلم يكبر معهم. بهذا الإيمان، صنعت هند الخالدي مشروعها الأدبي والتربوي، لتقدم عبر دار هند للنشر قصصاً تنبض بالحياة، وتحمل بين سطورها دفء الأمومة وعمق الرسالة الثقافية التي تجعل من الطفل قارئاً فاعلاً لا متلقياً فقط.

نقطة التحول
تعود بدايات هند الخالدي إلى تجربة شخصية مؤثرة مع ابنتها سارة، التي كانت في طفولتها تمتلك صديقة غير مرئية، ما ألهم والدتها لكتابة أولى قصصها بعنوان «صديقة غير مرئية». وتوضح الخالدي أن تلك اللحظة كانت نقطة التحول في مسيرتها، إذ اكتشفت كم هو عمق خيال الطفل، وكم يحتاج إلى من يشاركه عالمه الجميل. وتضيف: بدأت رحلتي لأمنح الأطفال مساحة آمنة للتعبير عن خيالهم، ليجدوا في القراءة مرآة لأحلامهم الصغيرة.
واجهت الخالدي في بداياتها تحديات في تحقيق التوازن بين الخيال والرسالة التربوية داخل القصة، إضافة إلى صعوبة إيجاد رسامين يفهمون روح النص ويجسدون الشخصيات بما يعكس البيئة الخليجية. وتقول: تعلمت أن نجاح القصة يكمُن في الفكرة البسيطة والعميقة، واللغة القريبة من الطفل، والشخصيات التي تشبهه وتشجعه على التفكير الإيجابي. وتؤكد أن الرسوم ليست مجرد مكمل للنص، بل شريك أساسي في تحفيز الخيال وإيصال الفكرة.

ورش تفاعلية
لم تقتصر تجربة الخالدي على الكتابة، بل امتدّت إلى تقديم ورش قرائية للأطفال تعتمد على التفاعل والمرح. ومن أبرزها ورشة «كلمني بالعربي» التي تهدف إلى تشجيع الأطفال على التحدث بالعربية الفصحى بأسلوب ممتع. تقول: أردت أن أظهر جمال لغتنا العربية وهويتها الثقافية بعيداً عن الجمود والتلقين، فحولت القراءة إلى تجربة مليئة بالضحك والاكتشاف.
وتؤكد الكاتبة أن القراءة قادرة على إحداث تحوّل حقيقي في شخصية الطفل، إذ لاحظت بعد ورشها تغير تفاعل الصغار مع الكتب، وزيادة جرأتهم في التعبير عن أفكارهم. وتضيف: الطفل الذي كان خجولاً في البداية يصبح أكثر ثقة حين يشارك القصة أو يستخدم الدمى في التمثيل، لأن القراءة تمنحه صوتاً وفضاءً للخيال، مشيدة بدور الأسرة والمدرسة في ترسيخ عادة القراءة اليومية وجعلها جزءاً من الروتين العائلي.
قدمت الخالدي حتى اليوم 11 إصداراً تنوعت بين القصص التربوية والخيالية والإنسانية، منها «عالمي في كتاب»، والتي نالت عنها جائزة منحة المكتبات في الشارقة. وتطمح في المرحلة المقبلة إلى توسيع نطاق دار هند للنشر لتصل إصداراتها إلى الأطفال في مختلف الدول العربية، مع الحفاظ على الهوية الإماراتية في المضمون.

أخبار ذات صلة احتمال سقوط أمطار غداً افتتاح عيادة «بركتنا» لتوفير الرعاية الصحية للمرضى من كبار المواطنين

مقالات مشابهة

  • هند الخالدي.. حكاياتها ملهمة للأجيال
  • فتاوى وأحكام| وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وفوائدها.. حكم اصطحاب الأطفال لصلاة الجمعة.. هل يصح ترك صلاة الجمعة بسبب البرد الشديد والمطر؟
  • وفاة 13 فلسطينيا جراء البرد الشديد في غزة
  • استشاري حساسية ومناعة يقدم نصائح لمواجهة البرد في الشتاء (فيديو)
  • حكم ترك صلاة الجمعة بسبب البرد الشديد والمطر.. مفتي الجمهورية يوضح
  • أفضل طرق لتدفئة الأطفال في برد الشتاء
  • كيف ننقذ أطفالنا من صدمة التحرش؟ نصائح ذهبية لـ خبير تربوي
  • ضوابط المسح على الخفين بسبب البرد الشديد.. الأزهر يوضح
  • الكهرباء تقدم 6 نصائح للتعامل أثناء سقوط الأمطار
  • أبرزها السرعة الزائدة.. نصائح هامة من المرور لتجنب الحوادث أثناء المطر