نصائح للأمهات.. أفضل 5 طرق لتدفئة الطفل أثناء البرد الشديد
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
تشهد البلاد حاليًا طقسا متقلبا، وتكسو السماء غيوم تنذر بأمطار شديدة بخلاف البرد الشديد، وبالنسبة للصغار في هذا الطقس البارد سرعان ما يمرضون؛ لذلك وجب تقديم أفضل 5 طرق لتدفئة الطفل أثناء البرد الشديد ضمن نصائح مهمة للأمهات حتى يحافظن على صحة أطفالهن، ولعل أهم هذه النصائح التي قدمها الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة لـ«الوطن»؛ وموقع «daynurseries» البريطاني.
يقول استشاري الحساسية والمناعة، الدكتور أمجد الحداد بالنسبة لـ أفضل 5 طرق لتدفئة الطفل أثناء البرد الشديد، التي نقدمها ضمن نصائح للأمهات، يجب في البداية الاهتمام بالملابس التي يرتديها الصغير، والابتعاد تمامًا عن الصوف، كما يجب الالتزام بالملابس القطنية.
1- ملابس مناسبة- ألبسي الأطفال والرضع ملابس مناسبة عدة طبقات رقيقة ستبقي أطفالك جافين ودافئين.
- تأكدي من أن الأطفال الصغار يرتدون أحذية دافئة وقفازات وقبعة في الهواء الطلق.
- قومي بإلباس الأطفال بشكل مناسب للنوم بحيث يكونون دافئين بالفعل عند وضعهم للنوم.
2- ضعي حدودا للعب الصغير في الخارجفي أوقات الطقس البارد، يجب أن تضعي لطفلك حدود للخروج واللعب مع الأصدقاء وهي واحدة بين أفضل 5 طرق لتدفئة الطفل أثناء البرد الشديد حتى والحفاظ عليه في اجواء المنزل الدافئة، بجانب عدم إختلاطه بأقرانه من الأطفال الذين يعانون من نزلات البرد.
3- الوجبات الساخنة والمشروبات الدافئةأعط طفلك وجبة ساخنة واحدة على الأقل يوميًا ومشروبات دافئة منتظمة حتى تضمنين شعوره بالدفء أثناء البرد الشديد، تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن الأطفال يجب أن يتناولوا وجبة ساخنة واحدة على الأقل يوميًا.
ومن بين أفضل 5 طرق لتدفئة الطفل أثناء البرد الشديد ولا يمكن تجاهلها هي تدفئة البيت فمن المهم التأكد من تدفئة منزلك بشكل كافٍ حتى لا تتعرضين لمشاكل الرطوبة وتجميد الأنابيب إذا كان الطقس باردًا، مما قد يؤدي إلى أضرار تصل قيمتها إلى مئات الجنيهات؛ كما يوصي صندوق توفير الطاقة بتهوية الغرف وتشغيل التدفئة إلى حد ما خلال فصل الشتاء.
5- ممارسة الرياضةإذا كان طفلك كبير قومي بممارسة الرياضة معه سواء بالمشي في المكان، أو اجعليه يساعدك في تنظيم البيت حتى يكتسب جسمه الطاقة ويشعر بالدفء.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يوضح مزايا البرامج العلاجية لتعليم الأطفال مهارات القراءة والكتابة
أكد دكتور تامر شوقى أستاذ علم النفس التربوي جامعة عين شمس، أنه من القرارات الإيجابية التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم هذا العام هي عمل برامج علاجية صيفية للتلاميذ في الصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية لإتقان القراءة والكتابة قبل تصعيدهم للصف الأعلى.
وهذا القرار يجب استمراره خلال السنوات القادمة نظرا لأهميته في ضوء الاعتبارات التالية:
* أن هذه البرامج تستهدف الأطفال في سن مبكرة وهي السنوات الأولى من التعليم التي يكون فيها الطفل أكثر استعدادا لتعلم مهارات القراءة والكتابة
* إن التدخل المبكر لتعليم الطفل مهارات القراءة والكتابة يكون أسهل وأكثر فعالية مما لو تم التدخل في السنوات أو الصفوف الأعلى والتي قد يثبت فيها تعلم الطفل الأخطاء في القراءة والكتابة
* عدم اتقان الطفل مهارات القراءة والكتابة في سن مبكرة سيولد لديه صعوبات في تعلم كافة المقررات الدراسية لأنها تقوم على هذه المهارات
* افتقاد الطفل مهارات القراءة والكتابة يولد لديه اتجاهات سلبية نحو المدرسة والتعليم بوجه عام، ويجعله يرفض الذهاب إلى المدرسة
* ضعف اتقان الطفل مهارات القراءة والكتابة ينعكس على الطفل بفقدان الثقة في نفسه وإحساسه بالنقص تجاه زملائه، وقد يجعله محل لسخرية زملائه والأفراد الآخرين
* مع زيادة تعلق الطفل بالموبايل والأجهزة الرقمية من المحتمل بدرجة أكبر أن تدهور لديه مهارات القراءة والكتابة، ومن ثم تصبح البرامج العلاجية لتعليم القراءة والكتابة في سن مبكرة أكثر أهمية.
* افتقاد الكثير من أولياء الأمور القدرة على تعليم أطفالهم مهارات القراءة والكتابة والتي قد يكون لديهم قصور فيها يجعل مثل هذه البرامج العلاجية من متخصصين أكثر أهمية.
بوجه عام ينبغي ألا تقتصر هذه البرامج على علاج الأطفال ذوي المستوى الضعيف في مهارات القراءة والكتابة، بل يجب تصميم أيضا برامج اثرائية في هذه المهارات للطلاب ذوي مهارات القراءة والكتابة الجيدة.