فريق الساقي بالمنوفية.. إبداع في الابتهالات والأناشيد الدينية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
في كل مناسبة دينية يجتمع 15 قارئًا ومنشدا لإحياء حفل القرآن الكريم والابتهالات والأناشيد الدينية في جو مملوء بالإيمان والحب والشوق، في فترة وجيزة أصبح فريق «الساقي» علامة مسجلة في الإنشاد الديني لجميع الأهالي في محافظة المنوفية والمحافظات الأخرى.
يقول عادل حجازي مايسترو فريق الساقي بمحافظة المنوفية، إن جميع أفراد الفريق تجمعوا لحبهم في مدح النبي وإحياء حفلات الذكر في المناسبات الدينية المختلفة، كما أنهم عازمون على توصيل رسالة الإسلام بأنه دين المحبة والسلام وإعلاء القيم الأخلاقية والدينية والاجتماعية لحث المواطنين على التقرب إلى الله.
يضيف مايسترو الفريق، أن باب التقدم إلى فريق الساقي مفتوح سواء للكبار أو الشباب وأن لكل فرد له دور في الأناشيد توزع فيما بينهم، كما أنهم يقومون بتدريب براعم صغيرة لكي يكون جيل جديد من بعدهم في المستقبل، وأنهم دائما يكونون مستعدين للذهاب إلى الحفلات والمناسبات الدينية سواء بالمحافظة أو خارجها .
يتابع حجازي بأن الفريق ذهب إلى إحياء مناسبات دينية خيرية بدون أجر أو أجر رمزي مثل المشاركة في حفل تكريم حفظة القرآن الكريم بقرية ميت موسى، تلبية دعوى لحفل الأطفال ذوى الهمم في مدينة تلا، تلبية الدعوى لحفل يوم اليتيم في مدينة تلا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ابتهالات أناشيد دينية محافظة المنوفية
إقرأ أيضاً:
باحث: اليمين الإسرائيلي يستغل النصوص الدينية لشرعنة الاحتلال والتوسع
أكد الباحث في الشؤون الإسرائيلية إسلام كمال أن اليمين الإسرائيلي يعتمد بشكل صريح على النصوص الدينية لتبرير مشاريعه التوسعية والاحتلالية، مشيرًا إلى أن الخطاب التوراتي أصبح أداة سياسية في يد حكومة بنيامين نتنياهو لتثبيت أركان سيطرته وفرض واقع جديد على الأرض.
وأوضح كمال خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الحكومة الإسرائيلية، بجميع أطيافها، تستند في قراراتها ومواقفها إلى نصوص توراتية وتفسيرات دينية يتم توظيفها سياسيًا لخدمة أهداف قومية متطرفة، خاصة في ما يتعلق بالاستيطان في الضفة الغربية والقدس، ورفض قيام دولة فلسطينية مستقلة.
وأضاف أن المشهد السياسي الإسرائيلي فقد أي توازن بين اليمين واليسار، حيث لم يعد هناك وجود فعلي لتيارات اليسار، بل حتى من يُصنفون كوسطيين هم في الحقيقة أكثر تطرفًا من اليمين ذاته، مشيرًا إلى أن هذه التحولات تكرّس لطبيعة دينية متشددة في صناعة القرار الإسرائيلي.
وحذر كمال من أن هذا النهج يعد مؤشرًا خطيرًا على مستقبل الصراع، خاصة في ظل تنامي تأثير التيارات الدينية داخل المؤسسة السياسية والعسكرية الإسرائيلية، مما يهدد بنسف كل فرص السلام ويفرض معادلات صدامية على شعوب المنطقة بأكملها.