6 نصائح لشراء الروايات من معرض الكتاب.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
إقبال كثيف شهده معرض الكتاب في نسخته الـ55 منذ انطلاقه، إذ يحرص العديد من العائلات ومحبي القراءة على الذهاب إليه لشراء الكتب التي يرغبون في قراءتها طوال السنة، ونستعرض في هذا التقرير نصائح قبل شراء الروايات من معرض الكتاب.
نصائح قبل شراء الروايات من معرض الكتابهناك نصائح عديدة يجب على الأشخاص اتباعها عند شراء الروايات من معرض الكتاب التي منها ضرورة الاستماع لآراء كبار الكتاب والمبدعين حتى يستطيع الشخص تحديد اهتماماته المعرفية وتنويع حصيلته الثقافية، كما يجب تجهيز قائمة أولية بالكتب التي يريد شراؤها، ومن الضروري أن لا ينساق وراء الدعاية ومقترحات الناشرين وفقا لما نشرته الصفحة الرسمية لمعرض الكتاب على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
وجاء من ضمن النصائح التي يجب على الأشخاص اتباعها قبل شراء الروايات من معرض الكتاب؛ كتابة اسم دار النشر التابع لها الكتاب عند اختيار الكتاب الذي تريد شراءه حتى تسطيع الوصول إليه بشكل أسرع عند زيارة المعرض، وأيضا يجب أن يسأل الشخص عن الخصومات في دور النشر لكن يجب التأكد من أنها حقيقية.
لم تقتصر النصائح قبل شراء الروايات من معرض الكتاب عند هذا الحد، ولكن يجب قراءة بعض الفقرات القصيرة داخل الكتاب، إذ يمكن من خلال ذلك معرفة أسلوب المؤلف ومحتوى بسيط للرواية قبل شرائها، هل هي مناسبة له أم لا؟ وأيضا الابتعاد عن شراء الرواية من عنوانها فقط، أو شكل الغلاف الخاص بها، ولكن يجب تفحص الروية أولًا حتى يتم التأكد أن محتواها يكون مناسبا.
في البداية أيضا يجب على الشخص أن يأخذ جولة كاملة داخل المعرض قبل شراء الرواية لأنه من الممكن رؤية كتاب آخر يشد الانتباه خلال التجول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض الكتاب 2024 أرض المعارض التجمع الخامس
إقرأ أيضاً:
الكتاب الأبيض 1939.. وعد بريطاني بالسلام أم سبب تفجير الصراع في فلسطين؟
في مايو من عام 1939، أصدرت الحكومة البريطانية ما عرف تاريخيًا باسم “الكتاب الأبيض”، وهو وثيقة سياسية رسمية حاولت من خلالها لندن إعادة ضبط سياساتها في فلسطين، التي كانت تحت الانتداب البريطاني منذ عام 1920. جاء هذا الكتاب في سياق بالغ التوتر، بعد اندلاع الثورة الفلسطينية الكبرى (1936–1939) احتجاجًا على تزايد الهجرة اليهودية بدعم بريطاني، وسياسات التهجير والتملك التي بدأت تغيّر ملامح الأرض والهوية الفلسطينية.
الوثيقة الجديدة مثلت تحولًا كبيرًا في الموقف البريطاني، إذ نصت صراحة على نية بريطانيا إقامة دولة فلسطينية مستقلة خلال عشر سنوات، تكون مشتركة بين العرب واليهود.
كما نصت على تقييد الهجرة اليهودية إلى فلسطين، بحيث لا تتجاوز 75 ألف مهاجر خلال خمس سنوات، مع اشتراط موافقة العرب على أي هجرة لاحقة. كذلك، فرض الكتاب قيودًا مشددة على بيع الأراضي لليهود، في محاولة لتهدئة غضب العرب الذين كانوا يشعرون بأن وطنهم يسلم تدريجيًا لحركة استعمارية منظمة.
ورغم أن الوثيقة حملت في ظاهرها اعترافًا بالحقوق العربية، فإنها قوبلت بردود فعل متباينة.
القيادة العربية رأت فيها خطوة متأخرة بعد سنوات من المقاومة والثورات، واستقبلتها بحذر نظرًا لعدم الثقة بالوعود البريطانية المتكررة.
أما الحركة الصهيونية، فقد اعتبرت الكتاب خيانة صريحة لوعد بلفور الصادر عام 1917، والذي تحدث عن “وطن قومي لليهود” في فلسطين. واندلعت احتجاجات واسعة بين صفوف اليهود، وصلت إلى حد تشكيل منظمات عسكرية لمواجهة الانتداب البريطاني.
في السياق الدولي، أثار الكتاب الأبيض جدلًا واسعًا، خاصة أنه صدر قبل أشهر قليلة من اندلاع الحرب العالمية الثانية.
وقد اعتبره البعض محاولة من بريطانيا لكسب ود العالم العربي في مواجهة التهديد المتصاعد من ألمانيا النازية، بينما رآه آخرون تعبيرًا عن أزمة استعمارية عجزت فيها بريطانيا عن التوفيق بين التزاماتها المتناقضة تجاه العرب واليهود.