الرئاسة الفلسطينية: اتصالاتنا مع حركة حماس لم تنقطع
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أفادت الرئاسة الفلسطينية لشبكة العربية السعودية، اليوم السبت، أنها لن تتعامل مع أي خطة ما لم يكن لديها أفق سياسي.
وأوضحت الرئاسة الفلسطينية، أنها منفتحة على أي مقترح لحل الأزمة لكن القرار فلسطيني فقط .
وأوضحت الرئاسة الفلسطينية، أنها تسمع مقترحات غربية عدة لكنها غير مكتوبة، مضيفة أن أي مقترح يجب أن يضمن أن غزة والضفة والقدس الشرقية وحدة واحدة.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن المشكلة ليست بحكومتها بل في تهرب إسرائيل من التزاماتها.
وشددت الرئاسة الفلسطينية على دعمها مع أي جهد عربي أو دولي لوقف العدوان على غزة، مضيفة أن الأزمة الراهنة تتطلب وحدة الموقف الفلسطيني.
وجددت الرئاسة الفلسطينية، على ضرورة وقوف الجميع خلف منظمة التحرير الفلسطينية.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن الاتصال مع حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" لم ينقطع، مضيفة أنها أجرت اتصالا هذا الأسبوع مع حماس ولن تكشف تفاصيله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية السعودية ا السعودى السعودية القدس الشرقية المقاومة الفلسطينية حماس المقاومة الفلسطينية المقاومة الفلسطيني الرئاسة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتسلم من حركة حماس عينات لرفات أسرى
أعلنت إسرائيل، اليوم الثلاثاء، أنها تسلمت بقايا جثمان أحد الأسيرين المتبقيين في قطاع غزة قبل نقله إلى معهد الطب الشرعي قرب تل أبيب للتعرف عليه.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الاستعدادات جارية "لتسلّم عينات عبر الصليب الأحمر تم نقلها من قطاع غزة، وستُحال للفحص في المعهد الوطني للطب الشرعي".
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في وقت سابق اليوم الثلاثاء أنها ستسلم رفات إحدى جثتي آخر أسيرين محتجزين في غزة، وقالت إسرائيل إنها تُجهز لتلقي "النتائج".
والأسيران المتوفيان هما ضابط الشرطة الإسرائيلي ران غفيلي والمواطن التايلندي سودثيساك رينثالاك، وكلاهما أسرتهما حماس خلال طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بتسلمها كل جثث الأسرى.
ومقابل رفات كل أسير تفرج إسرائيل عن جثامين 15 فلسطينيا قتلتهم خلال حرب الإبادة على غزة وتحتجز جثامينهم. وأظهرت معظم جثامين الأسرى الفلسطينيين التي تم تسليمها تعرُّضهم لتعذيب شديد، فضلا عن تجويع وإهمال طبي، بل وقتل بعضهم خنقا.
كما يوجد 9500 مفقود فلسطيني قتلهم الجيش الإسرائيلي، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض حرب الإبادة، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
إلى جانب ذلك، يقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، واستشهد عديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي وقت سابق، قتلت غارة جوية إسرائيلية رجلا فلسطينيا، حددته السلطات الصحية المحلية بأنه الصحفي المستقل محمود وادي في خان يونس جنوب قطاع غزة. وأفادت سلطات غزة بأن صحفيا فلسطينيا آخر أصيب في الغارة الإسرائيلية.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أعاد الجيش الإسرائيلي انتشاره إلى ما وراء "الخط الأصفر" الذي يمنحه السيطرة على أكثر من نصف مساحة القطاع.
إعلانومنذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ بعد أكثر من عامين على اندلاع حرب الإبادة الجماعية على أهالي قطاع غزة تقوم إسرائيل يوميا بخرق الاتفاق وشن هجمات على مناطق مختلفة من القطاع، في حين يعاني السكان من أزمة إنسانية خانقة جراء الدمار الواسع الذي خلّفته العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية بغزة أكثر من 70 ألف شهيد ونحو 171 ألف جريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع إعادة إعمار قدرت الأمم المتحدة تكلفتها بنحو 70 مليار دولار.