على وقع التوتر مع روسيا.. فنلندا تجري انتخاباتها الرئاسية اليوم الأحد
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أدلى السكان بأصواتهم في فنلندا في وقت مبكر من اليوم الأحد، فيما يتطلع الناخبون لانتخاب رئيس جديد للبلاد.
وأصبحت الدولة الشمالية الآن عضوًا في الناتو بعد الغزو الروسي لأوكرانيا وحدودها الشرقية مع روسيا مغلقة.
ويحق لنحو 4.5 مليون مواطن التصويت لاختيار رئيس الدولة الجديد لفنلندا من بين مجموعة من تسعة مرشحين - ستة رجال وثلاث نساء - واختيار خليفة للرئيس ساولي نينيستو الذي يتمتع بشعبية كبيرة، والذي تنتهي فترة ولايته الثانية لمدة ست سنوات في آذار/ مارس المقبل.
وعلى عكس معظم الدول الأوروبية، يتمتع رئيس فنلندا بالسلطة التنفيذية في صياغة السياسة الخارجية والأمنية، خاصة عند التعامل مع دول خارج الاتحاد الأوروبي مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين.
انتخابات رئاسية وشيكة في فنلندا هي الأولى منذ انضمام هلسكني إلى حلف شمال الأطلسيانخفاض درجات الحرارة إلى أقل من 40 درجة تحت الصفر في فنلندا والسويدوتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن رئيس الوزراء السابق ألكسندر ستاب (55 عامًا) ووزير الخارجية السابق بيكا هافيستو (65 عامًا) هما أبرز المتنافسين في الجولة الأولى من التصويت يوم الأحد.
ومن غير المتوقع أن يحصل أي من المرشحين على أكثر من 50% من الأصوات، مما يدفع السباق إلى جولة الإعادة في شباط/ فبراير.
وتشير التقديرات إلى أن ستوب، الذي يمثل حزب الائتلاف الوطني المحافظ وترأس الحكومة الفنلندية في الفترة 2014-2015، والسياسي المخضرم هافيستو، الدبلوماسي السابق في الأمم المتحدة الذي يترشح لهذا المنصب للمرة الثالثة، سيحصلان على ما بين 23% إلى 27% من الأصوات.
سيبدأ رئيس الدولة الجديد في فنلندا فترة ولاية مدتها ست سنوات في آذار/ مارس في وضع جيوسياسي وأمني مختلف بشكل ملحوظ في أوروبا عما كان عليه حال الرئيس الحالي نينيستو بعد انتخابات عام 2018.
وبعد أن تخلت عن عقود من عدم الانحياز العسكري في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، أصبحت فنلندا العضو الحادي والثلاثين في حلف شمال الأطلسي في نيسان/ أبريل الماضي، الأمر الذي أثار انزعاج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يشترك في حدود يبلغ طولها 1340 كيلومتراً (832 ميلاً) مع فنلندا.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كوريا الجنوبية تؤكد أن جارتها الشمالية أطلقت عدة صواريخ كروز قبالة سواحلها الشرقية شاهد: مسيرة لآلاف المحتجين في نيروبي ضد العنف الجنسي والعنف الناجم عن ارتفاع نسبة قتل النساء انخفاض معدل البطالة في إسبانيا بعد خلق 780 ألف فرصة عمل جديدة روسيا فنلندا حلف شمال الأطلسي- الناتوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا فنلندا حلف شمال الأطلسي الناتو غزة حركة حماس فلسطين نازية إسرائيل مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا روسيا جو بايدن طوفان الأقصى غزة حركة حماس فلسطين نازية إسرائيل مظاهرات یعرض الآن Next فی فنلندا
إقرأ أيضاً:
إيران تجري محادثات نووية مع دول أوروبية بعد غدٍ
طهران "أ ف ب)": تعقد إيران جولة جديدة من المحادثات النووية مع ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بعد غدٍ في تركيا، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية.
ونقلت وكالة إرنا عن المتحدث باسم وزارة الخارجية اسماعيل بقائي قوله إن المحادثات مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا ستجري الجمعة في اسطنبول.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أشار اليوم أن الجلسة ستكون "على مستوى نواب وزراء الخارجية".
وفرنسا وألمانيا وبريطانيا إلى جانب الصين وروسيا، هي طرف في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران والذي ينص على حد إيران لبرنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية.
وعقدت إيران اجتماعات بشأن الملف النووي مع مجموعة الثلاث منذ أواخر العام الماضي، كان آخرها في فبراير الماضي في جنيف، قبل المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن التي بدأت في 12 ابريل.
وتصاعد التوتر بشأن البرنامج النووي الإيراني منذ سحب دونالد ترامب في 2018 الولايات المتحدة من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية.
ولطالما اتهمت دول غربية، بما فيها الولايات المتحدة، إيران بالسعي إلى تطوير أسلحة نووية، وهو ادعاء تنفيه طهران باستمرار مؤكّدة أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية ومدنية.
وأكد عراقجي "بينما نواصل الحوار مع الولايات المتحدة، نحن مستعدون أيضا للتحدث مع الأوروبيين".
وأضاف "للأسف، أصبح الأوروبيون أنفسهم معزولين نوعا ما في هذه المفاوضات بسياساتهم الخاصة" دون الخوض في التفاصيل وأضاف "لا نريد وضعا مماثلا، ولهذا السبب واصلنا مفاوضاتنا" معهم.
وعقدت الإدارة الأمريكية أربع جولات من المحادثات مع إيران، في إطار سعي ترامب لتجنب أي عمل عسكري إسرائيلي يستهدف برنامج طهران النووي.
وأكدت كل من واشنطن وطهران أن المحادثات جرت في أجواء إيجابية، دون التعمق في الجوانب الفنية للاتفاق.
وأكد الرئيس الأمريكي استعداده "لعقد صفقة مع إيران"، لكنه هدد بفرض "أقصى ضغط ممكن"، بما في ذلك خفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر في حال فشل المحادثات.